كش٠هاشم الدبل الرئيس التنÙيذي لـ«دبي للعقارات» عن إن تنÙيذ مشروع «الخليج التجاري» الضخم، الذي يستهد٠إقامة مركز للتجارة والأعمال والتسوق يضاهي المراكز المماثلة ÙÙŠ ابرز مدن الأعمال العالمية، سيتم على 3 مراØÙ„.
وقال الدبل «سيتم وبتوجيهات الشيخ Ù…Øمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدÙاع بدء العمل ÙÙŠ مد خور دبي وصولا إلى شارع الشيخ زايد بالتزامن مع بدء عمليات التطوير ضمن المنطقة الضخمة المخصصة للمشروع. Øيث شرعنا بالÙعل ÙÙŠ وضع الخطط التنÙيذية الخاصة بإطلاق العناصر الرئيسية الثلاثة للمشروع والمتمثلة ÙÙŠ عمليات التجري٠المرتبطة بمد الخور، إقامة البنية الأساسية للمنطقة من طرق وشبكات كهرباء وصر٠صØÙŠØŒ والعمليات الإنشائية الخاصة بإقامة الأبراج والمراÙÙ‚ الأخرى، والتي سيجري تنÙيذها مجتمعة ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه، الأمر الذي Ø³ÙŠØªÙŠØ Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø² هذا المشروع ÙÙŠ وقت قياسي».
ÙˆØول الأهدا٠الاستراتيجية لإقامة المشروع قال الدبل ÙÙŠ بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه «يعد مشروع «الخليج التجاري» Ù…Øورا رئيسيا ضمن رؤية ولي عهد دبي لعام 2010 وما بعده، Øيث يتكامل هذا المشروع العملاق بشكل مثالي مع العديد من المبادرات والخطط الØكومية الرامية لترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للأعمال والسياØØ© والمال والخدمات».
وأضاÙ: «كانت الخطط الاستراتيجية للØكومة ÙÙŠ الثمانينات ومطلع التسعينات ترتكز على استقطاب المكاتب الإقليمية للشركات الدولية للعمل ÙÙŠ الدولة، وقد تم تجاوز أهدا٠تلك المرØلة ÙÙŠ مرØلة مبكرة، Øيث باتت معظم المؤسسات الدولية المدرجة ضمن قائمة Ùورتشون لأكبر الشركات ÙÙŠ العالم، تعمل انطلاقا من دبي على خدمة أسواقها الإقليمية، ومن الطبيعي تبعا لذلك الانتقال إلى المرØلة التالية من النمو، والمتمثلة ÙÙŠ الانتقال من الدور الإقليمي إلى العالمي، وقد بدأت استراتيجية الØكومة ÙÙŠ هذا المجال تعطي ثمارها بالÙعل.
وقال: Â«ØªÙˆØ¶Ø Ù‡Ø°Ù‡ الرؤية الأبعاد الاستراتيجية للدور الذي يتوقع أن يلعبه مشروع «الخليج التجاري»، Ùهو يستهد٠إقامة منطقة Ùائقة الØداثة ومتكاملة الخدمات، مرشØØ© لأن تكون المركز الØيوي للأعمال ÙÙŠ الدولة والمنطقة بشكل عام، على غرار مانهاتن ÙÙŠ نيويورك ÙˆØÙŠ جينزا ÙÙŠ طوكيو».
وأكد الدبل بقوله: «سيتم تصميم مشروع «الخليج التجاري» بشكل يجعل منه عنصر جذب قائم بذاته للشركات الدولية والإقليمية، بØيث يوÙر لإعداد متنامية منها بديلا نوعيا لمراكز عملها القائمة Øاليا ÙÙŠ مختل٠أنØاء العالم، وذلك بالاستÙادة من الموقع الاستراتيجي لدولة الأمارات بين الشرق والغرب، والطابع العالمي الذي تØظى به الدولة، وتمتعها بتشريعات متطورة وبيئة توÙر Ùرصا ضخمة لنمو الأعمال وبنية أساسية Ùائقة الØداثة والتطور».
ÙˆØول العناصر الرئيسية التي يتكون منها مشروع الخليج التجاري قال الدبل: «يتكون المشروع الذي سيتم تنÙيذه ÙˆÙقا لأرÙع المعايير الدولية، من أبراج وناطØات سØاب تجارية وسكنية، ومراÙÙ‚ متكاملة تشمل الÙنادق ومراكز التسوق ومختل٠تسهيلات الخدمات، ليكون أشبه بمجتمع متكامل للعمل والإقامة والترÙيه».
وأشار الدبل إلى أن العمل قد بدأ بالÙعل ÙÙŠ إعداد مخططات الأجزاء المختلÙØ© للمشروع، تمهيدا للشروع ÙÙŠ تنÙيذها، مشيرا إلى إن المرØلة الأولى من المشروع تغطي مساØØ© 64 مليون قدم مربع، وهي تمتد ÙÙŠ المنطقة الواقعة بين شارع الخيل وشارع الشيخ زايد وشارع الدوØØ© (المنطقة العسكرية الوسطى سابقا).
وأضا٠إن مشروع «الخليج التجاري» الذي يعد اكبر مشروع تطوير من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأكملها، سيؤدي إلى قيام عاصمة جديدة للتجارة والأعمال ÙÙŠ المنطقة، كما سينÙرد بإطلالة على خور دبي الذي Ø£ØµØ¨Ø Ø±Ù…Ø²Ø§ للمكانة التجارية الرائدة التي تØظى بها الدولة.
|