بغداد Ù€ Ùهد الصكر (جريدة الصباØ)
آن الاوان Ù„ÙØªØ Ø§Ø¨ÙˆØ§Ø¨â€ Ø§Ù„Ù…ØªØ٠البغدادي “ الذي اغلق طويلا لظرو٠معروÙØ©. آن الاوان ليرى القادمون من المناÙÙ‰ هذا تراث العظيم الذي سجل تسجيلاً واقعياً لتراث ÙˆÙولكلور ونمط الØياة التقليدية لبغداد القديمة، بغداد التي ما عادت تØتضر لتموت ولكن لتØيا وتنÙض الغبار عن ارث كبير تÙتخر به الشعوب ازاء Øضارات Øديثة وتØت مسميات المعاصرة.
هذا المتØ٠جاء ليسد Øاجة Øقيقية لمدينة بغداد خاصة اذا امعنا النظر بالتطور السريع المدهش الذي شهدته بغداد خلال القرن الماضي، لقد Øدثت تغييرات كثيرة جعلت من الØياة البغدادية التقليدية غير ممكنة.
لقد طور الناس استعدادات Ù†Ùسية لتقبل هذه الØقائق، مع انهم كثيراً مالا يستطيعون التوÙيق بين ادوارهم وانماط Øياتهم الجديدة.
وتراهم كثيراً ما ÙŠØنون الى بساطة الايام القديمة، وهذا ما ÙŠÙسر كي٠ان الØياة الÙنية والثقاÙية ÙÙŠ بلدنا كثيراً ما تستعير نماذج وانماطاً من الشخصيات والتعابير والسلوك من الØياة البغدادية وتبعثها من جديد. الامر الذي يثير التوازن النÙسي داخل الÙرد†الÙنان “ ÙÙŠ لوØاته التي تعنى بالÙولكلور البغدادي المنتشر ضمن Øارات بغداد القديمة وبيوتاتها.
ÙˆØقيقة الامر ان المتØ٠البغدادي يلعب مثل هذه الوظيÙØ© النÙسية على مستوى اخر انه يجسد اوضاعاً ومشاهد من الØياة البغدادية التقليدية، ويØÙز ØرÙيي بغداد مع ادواتهم لعمل تراثي ضمن Ù…Ùهوم الÙÙ† الشعبي.
انه يستعيد لنا ببساطة الØياة وتماسكها وثراءها الاجتماعي من خلال مشاهد واقعية تجسد الشكل والØركة والالوان Øيث استطاع الÙنانون العراقيون الذين اسهموا ÙÙŠ صنع تماثيل الشخصيات بلغة ذات صلة بالموروث الشعبي والتراثي لبغداد الامس.
ولئلا ننسى بغداد الامس Ù€ بغداد التاريخ والامجاد على وزارة الثقاÙØ© ان تعيد وبثقة لهذا المتØ٠مجده الرائع لجيل كبير من الاØÙاد ليطلعوا على ما صنعه الاجداد، قبل ان ÙŠØتجز بالاسلاك الشائكة والكتل الكونكريتية ويسدل الستار على موروثنا الشعبي. |