تكريت - كلشان البياتي
الØياة 09/09/2004
تدور Ø£Øاديث كثيرة ÙÙŠ مدينة تكريت، 180 كلم شمال بغداد، عن نية المØاÙظة ÙÙŠ تØويل المواقع الرئاسية التي بناها الرئيس العراقي السابق صدام Øسين إلى منتجعات سياØية عامة تخدم المواطنين. وهذه المواقع، كما أشار Øمد Øمود الشكطي Ù…ØاÙظ ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† ÙÙŠ مؤتمر صØاÙÙŠØŒ "هي عبارة عن 76 قصراً ومبنى تØيط بها بØيرات صناعية وجزر ومياه نهر دجلة".
وقال الشكطي: "تدرس المØاÙظة عروضاً تقدمت بها شركات لبنانية ومصرية وتركية لتØويل هذه المواقع الرئاسية إلى منتجعات سياØية ÙÙŠ Øال انسØاب القوات الأميركية منها خلال الشهور القليلة المقبلة".
ويذكر أن هذه المواقع الرئاسية وقعت تØت سيطرة القوات الأميركية بعد دخولها تكريت ÙˆØولتها "ثكنات عسكرية". وهي تتوزع ÙÙŠ الجهتين الجنوبية والشمالية من المدينة ÙˆÙÙŠ العوجة مسقط رأس صدام Øسين وموطن عشيرته "البيجات".
وتدرس المØاÙظة Øالياً أوضاع هذه المواقع وتنسق مع هيئة السياØØ© Ùيها بشأن طريقة استثمارها، ومنها "تØويل المباني والقصور المطلة على نهر دجلة والقصور المØيطة بالبØيرات الصناعية والجزر الموجودة ÙÙŠ Øوض النهر إلى مراÙÙ‚ ســياØية تجذب المواطنين".
وأثارت هذه الخطوة ردود Ùعل ايجابية لدى أبناء المدينة الذين ÙŠÙتقدون إلى أماكن سياØية ÙÙŠ المدينة. ووص٠المواطن نوري Ùياض القرار بأنه "جريء ومهم بالنسبة إلى مواطني المنطقة، Ùالمدينة تÙتقر إلى المواقع السياØية". وقال مواطن آخر "شباب تكريت ÙŠÙتقدون إلى أماكن لقضاء الوقت ولا سيما ÙÙŠ موسم الصيÙØŒ كما أن عائلات تكريت بالذات لا تمتلك موقعاً سياØياً تذهب إليه لغرض الاستجمام". |