السياØØ© الإسلامية: عن " الراية " 05 تشرين الأول / أكتوبر 2011
أعلنت وزارة النقل العراقية اليوم الاثنين، أنها قررت تسيير رØلتين جويتين إلى الهند أسبوعيا اعتبارا من الأسبوع المقبل. وقال مدير عام الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية سعد الخÙاجي لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) : إن الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية قررت اÙØªØªØ§Ø Ø®Ø· جوي مع الهند بواقع رØلتين ÙÙŠ الأسبوع. وأضاÙ: إن اÙØªØªØ§Ø Ø§Ù„Ø®Ø· مع الهند يأتي نتيجة توجه العراقيين إلى الهند لتقلي العلاج الطبي Ùضلا عن الØاجة لتوسيع التجارة مع الهند. وأشار إلى أن الشركة العامة للخطوط الجوية تعمل على التنسيق مع الدول الإقليمية لاÙØªØªØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ø²ÙŠØ¯ من الخطوط الجوية واستئنا٠الخطوط المغلقة خاصة مع الدول المتطورة اقتصاديا. وتأسست الخطوط الجوية العراقية عام 1937 من قبل جمعية الطيران العراقية والمعروÙØ© Øاليا بنادي Ùرناس الجوي وكانت تستخدم ÙÙŠ بداية نشوئها الطائرات البريطانية والسوÙيتية الصنع.
وتوقÙت الملاØØ© الجوية العراقية بعد أن Ùرضت العزلة على العراق إثر قيام قوات صدام بغزو الكويت ÙÙŠ 1990 مما دÙع الأمم المتØدة Ù„Ùرض عقوبات على بغداد. وأرسلت Øكومة صدام ÙÙŠ ذلك الوقت 13 طائرة بوينج 707 Ùˆ727 Ùˆ737 إلى الأردن وتونس وإيران كي تكون ÙÙŠ مأمن من الهجمات الجوية للØÙ„Ùاء بعد بدء Øرب تØرير الكويت، ويبيع العراق Øاليا تلك الطائرات كخردة للتخلص من أسطوله القديم. ويعود العراق تدريجيا إلى خريطة رØلات النقل الجوي العالمية بعد سنوات من العن٠Øيث تجذب صÙقات Ù†Ùطية بمليارات الدولارات المستثمرين إلى القيام برØلات عمل. لكن ثمة خلاÙا طويلا بين بغداد والكويت بشأن تعويضات بمليارات الدولارات منها Ù†ØÙˆ 1.2 مليار دولار تتعلق بطائرات ومكونات استولي عليها خلال الغزو العراقي. وكانت الØكومة العراقية قالت العام الماضي إنها ستصÙÙŠ شركة الخطوط العراقية ÙÙŠ غضون ثلاث سنوات تÙاديا لمطالبات من الكويت التي ترÙع ناقلتها الوطنية دعاوى قضائية على الخطوط العراقية. ÙˆÙÙŠ أيار/مايو الماضي Øجزت الكويت على مكتب الخطوط العراقية ÙÙŠ عمان بعد الØصول على Øكم قضائي هناك Øسبما ذكر مسؤولون عراقيون. وتعاقد العراق مع شركات عالمية منها بوينغ الأميركية وبومباغديه الكندية لشراء طائرات جديدة لإعادة تكوين أسطولها الجوي. |