السياØØ© الإسلامية: عن (Ù…Øيط) 07 دجنبر/كانون الأول 2009
ÙÙŠ سعيها لجذب مزيد من الزوار لمتØÙها الوطني, اتجهت العراق إلى استخدام الأنترنت, عصا العصر السØرية، لتجد لآثار متØÙها مكاناً ÙÙŠ هذه العالم الإÙتراضي، ولأن المتØ٠الوطني العراقي يعانى ÙÙŠ بعض الأيام من قلة الزوار، Ùكان لابد من الإتجاه لعالم الأنترنت. لذا دخل المتØ٠الوطني العراقي ÙÙŠ شراكة مع "جوجل" والØكومة الأمريكية لإطلاق "متØ٠اÙتراضي"ØŒ ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ø£ÙŠ شخص يستخدم الكمبيوتر ÙÙŠ أي مكان ÙÙŠ العالم بالإطلاع على آثار المتØÙ. ووÙقا لإريك شميد، المدير التنÙيذي لجوجل، Ùقد تم التقاط أكثر من 14 أل٠صورة رقمية لمØتويات المتØÙØŒ وسيتم Ùهرستها من قبل جوجل وإضاÙتها إلى المتØ٠الإÙتراضي.
وكانت قد تولدت الÙكرة خلال زيارة لوÙد من الØكومة الأمريكية للمتØÙ ÙÙŠ إبريل الماضي، وعن مزايا هذه الÙكرة يقول جاريد كوهين، المسؤول ÙÙŠ وزارة الداخلية الأمريكية: "تعتبر الآثار العراقية من أقدم آثار العالم، وهناك الكثير من المؤسسات والأÙراد المهتمين بالاطلاع عليها إذا أتيØت لهم Ùرصة زيارة المتØÙØŒ واليوم معظم الناس لا يستطيعون القدوم إلى هنا لأسباب مالية أو شخصية، لذا نعتقد أن إطلاق مثل هذا المشروع سيزيل جميع العقبات أمام المهتمين بزيارة المتØÙ. وقد عبرت كل من جوجل ويوتوب عن اهتمامها بهذا المشروع، وأعلنتا انضمامهما إليه، وأعلنت جوجل والØكومة الأمريكية أن المتØ٠سيكون جاهزا للإطلاق ÙÙŠ بداية العالم المقبل، غير أنه لم يتم الإÙØµØ§Ø Ø¹Ù† كلÙØ© هذا المشروع، كما يبدو أن الØكومة الأمريكية وجوجل ستشتركان Ùيه. وكان قد Ø£Ùعيد اÙØªØªØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªØ٠الوطني العراقي أمام الزوار ÙÙŠ Ùبراير الماضي، بعد ست سنوات من الإغلاق إبان الØرب بالعراق، ÙˆÙÙŠ أبريل 2003ØŒ تمت سرقة Ù†ØÙˆ 15 أل٠قطعة أثرية، لم يتمكن القائمون على المعرض من إعادة أكثر من ستة آلا٠منها. |