الشرق الاوسط: 19/04/2006
تقوم جهات عراقية ودولية بجهود لصون آثار مدينة بابل التاريخية، ÙÙŠ خطوة تهد٠لتعزيز السياØØ© الثقاÙية ÙÙŠ البلاد. وقال عماد Ù„Ùتة البياتي، رئيس بلدية الØلة، القريبة، ان لديه خططا كبيرة خاصة ببابل، مثل «إقامة مطاعم ومØلات للهدايا وأماكن لوقو٠السيارات وربما Ùنادق».
ومن جهتها، خصصت منظمة اليونيسكو ملايين الدولارات Ù„Øماية بابل والØÙاظ عليها مع طائÙØ© أخرى من الآثار القديمة ÙÙŠ العراق. وطبعت المنظمة الدولية منشورا تØتل Ùيه بابل الموقع الأول من أجل توزيعه على المانØين الأثرياء. وقال Ùيليب ديلانغي المسؤول ÙÙŠ الأمم المتØدة الذي يساعد ÙÙŠ تنÙيذ المشروع، ان «السياØØ© الثقاÙية يمكن أن ØªØµØ¨Ø Ø«Ø§Ù†ÙŠ أكبر صناعة ÙÙŠ العراق بعد النÙط». وقد دÙعت بابل، التي يعود تاريخ بعض مبانيها التاريخية الى أكثر من 2500 سنة، ثمن الØرب، اذ تعرضت للنهب والتخريب والإهمال. وقال علماء آثار ان الجنود الأميركيين استخدموا التراب المليء بآثار لا تقدر بثمن من أجل إعداد أكياس الرمل. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أخيرا عن ضابط ÙÙŠ القوات الأميركية، قوله انه مستعد للاعتذار عن الضرر الذي سببته القوات الأميركية، لكنه أضا٠ان وضع الآثار كان Ø³ÙŠØµØ¨Ø Ø£Ø³ÙˆØ£ لو أن القوات لم تكن هناك Ù„Øمايتها.
|