جريدة كل العراق
يعتبر المتØ٠البغدادي صرØاً Øضارياً وتراثياً مهماً كانت أمانة بغداد قد تبنت إنشاؤه واÙØªØªØ Ø¥Ù„Ù‰ الجمهور بتاريخ1-1-1970. هذا المتØ٠هو بمثابة وثيقة إنسانية مهمة تسجل بكل أمانة ودقة معالم الØياة البغدادية التي كان يعيشها أجدادنا ÙÙŠ سال٠الزمان والأيام خلال القرن الماضي.
انه ÙŠØتوي على شخصيات صنعت من الجيبس والبلاستيك الصلب تمثل كاÙØ© أصØاب المهن والØرÙ. كذلك مجموعة كبيرة من Ø´Ø±Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬ØªÙ…Ø¹ (نسوة ورجال وأطÙال) ولمØات من Øياتهم الاجتماعية وكي٠يمارسون Ù…Ùرداتها اليومية وكي٠يؤدون طقوسهم وعاداتهم ومختل٠نشاطاتهم . كذلك من الممكن اعتبار المتØ٠البغدادي سجلاً ØاÙلاً ÙŠØÙظ بأمانة كاÙØ© الأدوات واللوازم التي كان يستخدمها أبناء بغداد الأوائل الذين عاشوا خلال القرن الماضي وكذلك الاØتÙاظ بالمواد التي بدأت تختÙÙŠ وتنقرض بØكم تطور الØياة وتغلغل التكنولوجيا ÙÙŠ كل Ù…Ùاصل الØياة . ولأنه ÙŠØمل هذه الهوية الشعبية الÙولكلورية Ùقد استأثر باهتمامات المواطنين وإعجابهم Ùاخذوا يتقاطرون على زيارته مع أطÙالهم Øتى غدوا يأتون من كل Øدب وصوب من كاÙØ© الطرق ÙˆØتى المواطنين العرب والأجانب ونلمس على وجوههم الانبساط والابتسامة وتبدو الغبطة ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†Ø´Ø±Ø§Ø Ø£Ø«Ù†Ø§Ø¡ تجوالهم ÙÙŠ أرجائه. إن المتØ٠البغدادي Ø£ØµØ¨Ø ÙŠØ¶Ù… (347) ثلاثمائة وسبع وأربعون تمثالاً موزعة على 76 مشهداً. وقد زارت المتØÙ Ù„Øد الآن الكثير من الشخصيات العالمية والعربية المهمة ملوكاً ورؤساء دول وأمناء عواصم ÙˆÙنانون وأدباء وشعراء مرموقون وأعجبوا كثيراً بمØتوياته من خلال الكلمات القصيرة التي يسجلونها ÙÙŠ سجل الزيارات. ونتيجة لتعاط٠الجماهير مع رسالته الاجتماعية والتربوية والسياØية Ùقد Øضي باهتمام الدوائر الإعلامية Øتى أصبØت من المراÙÙ‚ المهمة التي يجب زيارتها عند قدوم الوÙود الرسمية والشعبية إلى بغداد. إضاÙØ© إلى التماثيل والمعالم الØياتية البغدادية التي يضمها المتØÙ Ùإننا نجد Ùيه مكتبة تضم مجموعة من الكتب والمطبوعات التي تبØØ« ÙÙŠ تاريخ بغداد قديماً ÙˆØديثاً والعديد من كتب الشعر والأدب والÙÙ† بلغت أربعة آلا٠وأربعمائة كتاب Ù„Øد الآن. يمكن أن يقوم بزيارتها كل من يبØØ« ÙÙŠ تاريخ بغداد ÙˆØضارتها. إضاÙØ© لوجود قاعة مكيÙØ© يضم 76 لوØØ© زيتية بقياسات كبيرة رسمها مجموعة من الÙنانين العراقيين التشكيليين الرواد عام 1970 تمثل أصØاب المهن والØر٠البغدادية القديمة والعادات والتقاليد الشعبية لأبناء بغداد وتعتبر الآن ثروة Ùنية كبيرة ÙŠØتويها المتØÙ. كذلك توجد ÙÙŠ المتØ٠إذاعة داخلية Ùيها مجموعة من المسجلات القديمة مهمتها بث الØوارات بين مشاهد المتØ٠المختلÙØ© وكذلك بث الأغاني البغدادية القديمة إلى الزوار. كما توجد ÙÙŠ المتØ٠البغدادي قاعة لإقامة الØÙلات البغدادية التراثية كالمقام والبستات البغدادية القديمة إضاÙØ© إلى المربع وأنواع أخرى من الغناء. وتمارس كل هذه الÙعاليات يومياً وسيبقى المتØ٠شعلة وهاجة لامعة ÙÙŠ سماء الÙÙ† والÙولكلور والتراث ومن الله التوÙيق. |