رويترز العربية / 19- شباط (Ùبراير)-2008
بدأت ÙÙŠ إسطنبول أعمال ندوة استدامة السياØØ© وإدارة المناطق الساØلية ÙÙŠ إطار البرنامج البيئي الأورومتوسطي (سماب) برعاية الاتØاد الأوروبي.
تتركز أعمال الندوة على التØديات التي تواجه دول البØر المتوسط ÙÙŠ مجال الØÙاظ على معدلات مرتÙعة ومستمرة للسياØØ© خاصة وأنها تدر 25 ÙÙŠ المائة من دخل هذه الدول ولكن مع العمل على منع التدهور البيئي والتØميل على البنية التØتية للمدن بما يعني ÙÙŠ النهاية الØÙاظ على الموارد الطبيعية للسكان المØليين.
وتشارك وزارة السياØØ© التركية ÙÙŠ تنظيم الندوة التي يشارك Ùيها مائة خبير ومسؤول من الدول المشاركة ÙÙŠ البرنامج وهي المغرب والجزائر وتونس ومصر والأردن والسلطة الÙلسطينية وإسرائيل ولبنان وسوريا وتركيا.
وتستمر الندوة ثلاثة أيام.
اÙØªØªØ Ø®Ø§Ùيير مينينديز-بونيلا السكرتير الأول ÙÙŠ ÙˆÙد المÙوضية الأوروبية بالقاهرة والمعني بالشؤون الاجتماعية والثقاÙية الندوة بكلمة أكد Ùيها أن المÙوضية الأوروبية تعتبر برنامج سماب الأداة الرئيسية لها بالنسبة للشؤون البيئية وأنها خصصت له ملايين اليورو مشيرا إلى أن الندوة تشكل Ùرصة لتبادل الخبرات بين مختل٠الخبراء والتواصل مع ممثلي الهيئات الØكومية والمنظمات الأهلية والمØليات والقطاع الخاص.
وناشد الØضور استغلال الدعم الذي يمكن أن تمنØÙ‡ لهم المÙوضية مشجعا إياهم على التواصل مع مختل٠وÙود الاتØاد الأوروبي ÙÙŠ دول المنطقة لأنها تستطيع إيصال رسالتهم للØكومات من خلال الØوار المستمر معها ÙˆÙ…Ù†Ø Ø§Ù„ØªÙ…ÙˆÙŠÙ„ للمشروعات المهمة التي يمكن أن تعود بالنÙع على دول المنطقة.
وقال إن العمل على استدامة السياØØ© ÙÙŠ شمال إسبانيا مسقط رأسه ساهم ÙÙŠ التخÙي٠من آثار أنشطة استخراج الÙØÙ… والأنشطة الصناعية والاقتصادية الأخرى الموجودة ÙÙŠ هذه المنطقة وعلى استقطاب السياØØ© وهو مثال يمكن أن ÙŠØتذى به ÙÙŠ الكثير من الدول المطلة على البØر المتوسط.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø¯ÙƒØªÙˆØ± بيتر بوربريدج أستاذ الإدارة الساØلية ÙÙŠ كلية العلوم البØرية والتكنولوجيا بجامعة نيوكاسل ابون تاين ببريطانيا أنه بالنسبة للمناطق الساØلية ÙالتØديات تكمن ÙÙŠ إعداد خطط عمل للتنمية المستدامة تشمل عددا كبيرا من النشاطات الإنسانية. Ùهناك Øاجة لتÙهم طموØات واØتياجات العديد من المنتÙعين بمن Ùيهم المستثمرون سواء ÙÙŠ قطاع السياØØ© أو الزراعة أو الصناعة أو تربية الأسماك أو الشØÙ† والموانئ أو الØÙاظ على الطبيعة بالإضاÙØ© إلى اØتياجات السلطات المØلية والمجتمع المØلي والعامة من خلال التنسيق بين كل هذه الجهات وإدماجها والتعاون معها.
وأضا٠أن هناك Øاجة أيضا لإدراك الصراعات المØتملة بين مختل٠المنتÙعين مثل المناÙسة على الØصول على مساØات ÙÙŠ المناطق الساØلية وآثار التلوث والآثار الاجتماعية والثقاÙية العكسية مثل تهجير الصيادين لإقامة منتجعات سياØية أو نقل المزارع السمكية.
|