أل٠ياء - لندن 22-01-2005(ا٠ب)
آنا ماريا ايشيÙريا
مع المعرض الذي تنظمه اعتبارا من اليوم السبت ÙˆØتى 12 نيسان/ابريل المقبل بعنوان "أل٠عام من الÙنون التركية" تنقل الأكاديمية الملكية ÙÙŠ لندن الزوار إلى Øقبة كانت Ùيها مدن مثل بغداد والموصل اللتين أصبØتا اليوم مرادÙا للØرب، مراكز ثقاÙية مشعة ÙÙŠ ظل الإمبراطورية العثمانية.
هذا المعرض الأهم ÙÙŠ هذا المجال ÙÙŠ أوروبا يقود المشاهد ÙÙŠ "هذه الرØلة عبر أل٠عام من التاريخ التركي، من 600 إلى 1600" بعصا سØرية متتبعا خطي علاء الدين إلى أصقاع شاسعة من الصين إلى منغوليا مرورا بأÙغانستان وإيران والعراق وطاجيكستان وبالتأكيد تركيا الØديثة.
ويقدم المعرض ÙÙŠ بيكاديللي بقلب لندن Øوالي 350 قطعة Ùنية متنوعة من المنØوتات والخزÙيات والرسوم والسجاد المصنوع ÙÙŠ ورش القبائل الرØÙ„ ÙÙŠ آسيا الوسطى إضاÙØ© إلى أبواب مرصعة بالأØجار الكريمة وأعمال سينان الذي يعتبر بمثابة "مايكل انجلو" الإمبراطورية العثمانية.
هذه الأعمال الÙنية الثمينة كانت تزين ÙÙŠ الأصل خياما بسيطة ÙÙŠ السهوب والصØاري وأيضا معابد بوذية على طول طريق الØرير، ÙˆØتى مغاور ومساجد أو قصور Ùخمة مثل توبكابي ÙÙŠ اسطنبول.
ويأتي القسم الأكبر من هذه القطع الÙنية "اليوم من توبكابي ومتØ٠الÙنون التركية والإسلامية ÙÙŠ اسطنبول" وهي "نادرا جدا ما شوهدت ÙÙŠ الغرب" كما يؤكد لوكالة Ùرانس برس اØد المسؤولين عن المغرض ديÙيد روكسبيرغ.
Ùعبر هذه المنسوجات الرائعة والقطع المعدنية أو الخشبية المنقوشة بمهارة، والأزياء العسكرية المزخرÙØ©ØŒ يبعث من جديد التاريخ الألÙÙŠ لشعب قديم من المØاربين عبر الصين إلى منطقة البلقان.
يبدأ المعرض بالاويغور، شعوب البدو الرØÙ„ ÙÙŠ آسيا الوسطي التي كانت أول من سميت بالترك لينتهي بالسلطان العثماني سليمان القانوني كما ÙŠÙˆØ¶Ø Ø¯ÙŠÙيد روكسبيرغ.
وشعوب الاويغور التي وصلت Øتى بلاد Ùارس (إيران اليوم) والأناضول اعتنقت الإسلام خلال تجوالها قبل أن تؤسس إمبراطورية تعاقب عليها السلاجقة ثم التيموريون ومن بعدهم العثمانيون، ÙÙŠ تاريخ تميز ÙÙŠ الغالب بالعن٠بسبب الØروب الكثيرة التي دارت بين السلالات الØاكمة.
لكنه أيضا تاريخ شعب تميز بثقاÙØ© Ùريدة أنتجت الÙنان Ù…Øمد قلم أو "Ù…Øمد صاØب الريشة السوداء" الذي تخرج أعماله للمرة الأولى من تركيا.
ÙˆÙÙŠ الواقع لا يعر٠الغرب الكثير عن هذا الÙنان الذي كان يعمل "بعيدا عن البلاط وعن كل التقاليد" ÙÙŠ القرن الخامس عشر على ما يؤكد ديÙيد روكسبيرغ معتبرا مع ذلك إن لوØاته عن المسنين تعد من روائع المعرض.
والأمر المؤكد هو أن هذه الوجوه التي تذكر ÙÙŠ بعض جوانبها بالوجوه المخيÙØ© التي رسمتها ريشة الÙنان الأسباني غويا، تعتبر من الوثائق البالغة الأهمية التي تشهد على تشعب وتعقد وغني ثقاÙØ© مهمة تشكل موضوع أهم معرض للأكاديمية الملكية منذ المعرض عن شعوب الازتيك ÙÙŠ العام 2002. |