مع صدور العدد الØالي تكون مجلة السياØØ© الإسلامية قد أنهت ثلاث سنوات من عمرها. لقد صدرت المجلة ÙÙŠ ظرو٠عسيرة، Øيث إن عددها الأول قد صدر ÙÙŠ وقت قريب من Øدوث العدوان على نيويورك، ÙˆÙÙŠ ظل جو مشØون بالشك تجاه كل ما يوص٠بـ"الإسلامي". ولكن هذا الجو المتوتر لم يعق تصميم الناشر على المضي قدما ÙÙŠ مشروعه، وكله اعتقاد بأن هذا الجو المسموم سØابة صي٠وسرعان ما ستنقشع تاركة السماء الصاÙية التي تساعد على التÙاهم بين الأمم والØوار بين الØضارات.
وسار المشروع ÙÙŠ مياه لم يخبرها Ø£Øد من قبل، ولكنه اكتسب ثقة متزايدة وشق طريقه بثبات. ومضت المجلة من الإصدار الÙصلي إلى الصدور كل شهرين، مع إضاÙØ© طبعات بلغات أخرى، مثل الطبعة العربية/ الÙرنسية. وبعد ثلاث سنوات، Ùإن المجلة تØس بالÙخر لأنها وضعت اسم "السياØØ© الإسلامية" ÙÙŠ مكان مرموق على خارطة السياØØ© العالمية.
ويØس المرء بالسعادة والتشجيع من جراء مساندة الكثير من الناس الخيرين من العاملين ÙÙŠ قطاع السياØØ© والسÙر، ومن الأكاديميين والقراء العاديين. واستلمنا عبر الشهور والسنوات العديد من رسائل التقدير والاعتراÙ. وكان آخر ذلك الذكر الØسن الذي تقدم به البروÙسور غونتر ماير من ألمانيا Øيث إنه أثنى على المجلة ÙÙŠ مؤتمر "البرزمز" ÙÙŠ لندن، ولÙت الأنظار إلى ما تقوم به المجلة من مساهمة ÙÙŠ النقاش Øول السياØØ© ÙÙŠ العالم الإسلامي والشرق الأوسط.
وتقول جين غاي، من سانت روزا بكاليÙورنيا، التي عملت ÙÙŠ العمل السياØÙŠ الميداني منذ عام 1952ØŒ وقضت السنوات الخمس والعشرين الماضية ÙÙŠ الجانب الأكاديمي من السياØØ©: "أنا ÙرØØ© بمجلة السياØØ© الإسلامية. إنها مدهشة، مرØب بها ومÙتقر إليها. وتضيÙ: "مع ظهور مجلتكم "السياØØ© الإسلامية"ØŒ سنضي٠مصدرا عظيما آخر للتعر٠على العالم الإسلامي. وأنا أعد للتذكير بمجلتكم على موقعي السياØÙŠ الألكتروني ومواقع سياØية أخرى عديدة توجه للعاملين ÙÙŠ مجال التعليم السياØÙŠ".
وكتبت أليسون غاردنر، وهي ناشرة ومØررة مجلة "السياØØ© Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØدي" الألكترونية والتي تنشرها من Ùكتوريا بكندا: "لقد تعرÙت للتوّ على مجلتكم من خلال موقعكم الألكتروني. ونظرا لأن مجلتي الألكترونية "السياØØ© Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØدي" تهتم بقضايا البيئة، التعليم، الثقاÙØ© والخدمات التطوعية ÙÙŠ أي مكان من العالم، وأن مجلة السياØØ© الإسلامية تهتم بالØضارة والتراث، مضاÙا إلى إهتمامها بالسياØØ©ØŒ Ùمن الطبيعي أنها استوقÙت نظري. Ø£Øييكم على مبادرتكم بنشرها."
إن هذه الإشارات، وكثير غيرها، Øبيبة إلى Ù†Ùوسنا، وهي عون على طريق خدمة البلدان الإسلامية والسياØØ© ÙÙŠ العالم أجمع. ونØÙ† نشكر كل من كتب إلينا ونعدهم جميعا بأننا سنعمل كل ما بوسعنا لمواصلة العمل والاستمرار ÙÙŠ تطوير نوعية المجلة والموقع الألكتروني.