إعادة اكتشا٠تومبوكتو
مجلة "السياØØ© الإسلامية" تلقي الأضواء على هذه المدينة التاريخية المغمورة
صدر العدد 35 من مجلة السياØØ© الإسلامية التي تصدر كل شهرين، وهو ØاÙÙ„ بالمقالات والتقارير.
ÙÙŠ مقاله ÙÙŠ الباب الثابت "Ø¢Ùاق السياØØ© الإسلامية" تØدث الناشر عبد الصاØب الشاكري عن "سياØØ© السلام"ØŒ وذكر صلتها بالÙرد والمجتمع، من Øيث السلام النÙسي والتواÙÙ‚ الاجتماعي، والسلام الدولي. وقال "إذا أردنا البØØ« عن غاية أوهد٠مشترك يجمع مختل٠السائرين ÙÙŠ دروب السياØØ© للوصول إليه وتØقيقه، Ùلابد أن يكون السلام الذي يوÙر للنÙوس المتعبة الراØØ© والسكينة والأمان هو ÙÙŠ مقدمة هذه الأهدا٠من المنظور الذاتي."ØŒ وأضا٠"إن Ø£Ùضل أنواع السياØØ© بنظرنا والتي يمكن أن تØقق للÙرد Øالة الأمن والأمان والسلام والسكينة، هي السياØØ© الدينية." ثم تناول سياØات السلام التي يمكن أن تتجلى بمسيرات، وأنشطة رياضية، ذات أبعاد خيرية، وأهدا٠نبيلة، تتخطى Øدود الدول وتتم بمبادرات Ùردية، أو جماعية لنشر السلم ÙÙŠ العالم. منها على سبيل المثال مسيرة نساء من أجل السلام، التي استضاÙتها سورية العام المنصرم.
ÙˆÙÙŠ سلسلة المقالات التي يكتبها ممثل المجلة ÙÙŠ العراق وليد عبد الأمير علون عن تراث العراق القديم، نشر ÙÙŠ هذا العدد تØقيق عن مدينة (Ù†Ùّر) السومرية المقدسة ÙÙŠ الديانات القديمة، وذكر جملة من الØقائق والأساطير عن هذه المدينة الغابرة، ووق٠عند معالمها القائمة، ومنها زقورتها.
ÙˆÙÙŠ العدد تØقيق مثير عن مدينة (تومبوكتو) الصØراوية التي تقع ÙÙŠ جمهورية مالي. وقد كانت المدينة ÙÙŠ العصور السابقة مركزا علميا دينيا، وبقيت من ذلك العهد مخطوطات كثيرة لم تجر العناية بها Øتى Ùترة قريبة. وقد جرى تسليط الضوء مؤخرا على مخطوطات تومبوكتو، واهتم بها تجار الكتب القديمة والتØÙيات، ولكن الأهالي يبدون مقاومة لعمليات تسريب المخطوطات إلى الخارج. وقد كتب التØقيق نور الدين سعودي الذي عرض بعضا من تاريخ المدينة وأبرز زوارها من الرØالة القدماء، كابن بطوطة، وما بقي من معالمها القديمة Ùˆ مساجدها وأسوارها، وواقعها الØالي.
ومن باكستان، كتب Ù…Øمد زبير طاهر عن الØر٠اليدوية ÙÙŠ إقليم السند، وعن نوع من القماش المØلي يسمى "الأجراك" ÙˆØ§Ù‚ØªØ±Ø Ø§Ù„ÙƒØ§ØªØ¨ أن يكون الإسم قد تطور من الكلمة العربية (أجرك) Øيث أن الأمراء كانوا يمنØونه للشعراء والوجهاء ومن يقدمون جدمات خدمات لهم. وقد زار الكاتب المنطقة وتعر٠على أهلها وعلى مراØÙ„ صناعة الأجراك، وتكلّم عن المواد الطبيعية التي تدخل ÙÙŠ صبغه وطبع نقوشه، كما أورد بعض الأشعار التي يرد Ùيها ذكره.
وزار منير الÙيشاوي كمبوديا وتجول ÙÙŠ عاصمتها بنوم بنه ومدن أخرى مثل سييم ريب التي تعج بالمعابد. وكان من النقاط المهمة ÙÙŠ تقريره عنها، هو كلامه عن المسلمين، Øيث زار Ø¥Øدى العائلات التي كانت تقيم ØÙÙ„ عرس، Ùتناول معهم الطعام وسجل انطباعاته وبعض المعلومات الهامة. ومما ذكره الكاتب زيارته لمبنى" تيول سلنغ" وهو بالأساس مبنى لمدرسة ثانوية Øولها" الخمير الØمر" ÙÙŠ عهد بول بوت إلى سجن، Øيث كانوا ÙŠØتجزون به كل صاØب رأي أو علم من كاÙØ© أطيا٠الشعب، ولم يتبق منهم سوى مئات الصور لشخوص بعض هؤلاء الضØايا وقبور للبعض منهم وكذلك آثار دمائهم على جدران غر٠التعذيب، علاوة على عشرات من جماجمهم وعظامهم معروضة ÙÙŠ واجهات زجاجية بهذا المبنى والذي تØول الآن إلى مزار يدعى "متØ٠الإبادة الجماعية".
وتوق٠دومينيك ميرل عند معلم من معالم تايلند وهو معبد إروان الذي Øاولت Ø¥Øدى شركات الÙنادق هدمه وبناء Ùندق ÙÙŠ مكانه، ولكن اعتقادات العامة، وعدد من الØوادث الغريبة، Øالا دون ذلك، Ùبقي المعبد ÙÙŠ مكانه وبني الÙندق Øوله.
وزار معتز عثمان سالزبورغ ÙÙŠ النمسا وكتب عن الاهتمام بالموسيقى Ùيها، ولا عجب Ùهي مسقط رأس الموسيقار العالمي موزارت. والمدينة تعج بالمتاØÙ ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³Ø§Ø±Ø ÙˆÙ‚Ø±ÙŠØ¨Ø© من مناطق التزلج الرئيسية ÙÙŠ النمسا.
وأما Øبيب سلوم Ùقد كتب عن مدينة بالما دي مايوركا الإسبانية التي تزخر بالتراث العربي ÙÙŠ نمط Øياتها ومعمارها ومعالمها العامة، ÙˆÙيها ØÙŠ عربي قديم، تكثر Ùيه الØمامات العربية التي تعود إلى مئات السنين.
وهناك عدد من التقارير والتØقيقات القصيرة، مثل التØقيق الذي كتبه Ùادي قسطلي عن مدينة Øماة السورية التاريخية، وما كتبه Ù…Øمد بوكريطة عن مدينة تيميمون الجزائرية الصØراوية، وتØقيق عن منطقة الغابات الجديدة البريطانية، وهي بمثابة Ù…Øمية طبيعية. وقد كتب التØقيق الأخير ديريك مكغرورتي، كما أنه كتب عن معرض الÙنون الإسلامية الذي أقيم ÙÙŠ أبو ظبي خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وسو٠يكتب تØقيقا Ù…Ùصلا عن أبو ظبي ÙÙŠ العدد القادم. وهناك مقال موجز عن ولاية غوا الهندية، ومقابلة لمسؤول تايلندي كتبهما معتز عثمان.
وكتب رئيس التØرير الدكتور عبد الرØيم Øسن عن إمكانية استمرار الكتاب والØياة الاجتماعية ÙÙŠ عالم الانترنت، وانعكاسات ذلك على السياØØ©. وقد أبدى الكاتب تÙاؤلا بمستقبل الكتاب ÙÙŠ ظل اطّراد Øركة النشر وكثرة العناوين الجديدة. كما ذكر تجارب طريÙØ© لتشجيع الكتاب، منها أن دور بيع الكتب الكبرى قد أخذت تنشئ مقاهي داخلها Øيث يستطيع الزبائن الجلوس لقراءة الكتب وتبادل النقاش.
وشاركت المجلة ÙÙŠ عدد من المعارض السياØية العالمية، منها معرض ÙÙŠ النمسا، ومعرض برلين الذي هو مناسبة سنوية كبرى. وقد مثّل المجلة ÙÙŠ المعرضين السيدان معتز عثمان وأرمين غيمر.
السياØØ© الإسلامية مجلة تصدر باللغات الإنكليزية والÙرنسية والإسبانية والألمانية والعربية، وتجدون على موقعها على شبكة الانترنت (http://www.islamictourism.com/) خمس نشرات أخبار سياØية أسبوعية باللغات الخمس المذكورة. ويمكنكم من خلال الموقع الاطلاع على الأخبار وأعداد المجلة مجانا. تعليقاتكم هي دائما موضع ترØيب واهتمام، والرجاء إرسالها إلى (post@islamictourism.com).
|