يضم العدد الجديد من مجلة السياØØ© الإسلامية، (العدد 31ØŒ أيلول/سبتمبر-تشرين الأول/أكتوبر) الذي صدر مؤخرا، مجموعة متنوعة من التØقيقات والأخبار السياØية. وقد تصدّر العدد مقال مهم عن نوع جديد من السياØØ©ØŒ هو سياØØ© الÙضاء. الناشر الأستاذ عبد الصاØب الشاكري تناول هذا الموضوع، وعرض لتاريخه وللشركات العاملة Ùيه وعلاقته بنمط Øياة الأغنياء، وربطه بالتطورات التكنولوجية التي جعلت منه أمرا ممكنا. وسياØØ© الÙضاء مكلÙØ© جدا ÙÙŠ الوقت الØاضر ولكن الكاتب توقع لها أن ØªØµØ¨Ø ÙÙŠ متناول جمهور أوسع عندما تنخÙض الكلÙØ© جراء التطورات التكنولوجية والمناÙسة، ÙˆØ³ÙŠØµØ¨Ø ÙÙŠ متناول الكثيرين السÙر إلى العالم الخارجي. ومن الجدير بالذكر أن الشاكري سيتناول ÙÙŠ مقاله للعدد القادم سياØØ© الÙقراء ومØدودي الدخل.
وقال رئيس التØرير، الدكتور عبد الرØيم Øسن ÙÙŠ Ø¥ÙتتاØية العدد أن العلم قد Øوّل الكثير من روايات الخيال العلمي إلى Øقيقة، خصوصا ÙÙŠ مجال السÙر. وقد أثارت التطورات العلمية مخاو٠كثيرة، خلال القرنين الأخيرين، ولكن يبدو أن هذه المخاو٠قد تقلصت ÙÙŠ الوقت الØاضر. ومن أهم الإتهامات للعلم أنه يتجاهل الجوانب الأخلاقية وأنه يسير بخطى أسرع من التطور الروØÙŠ والÙكري للإنسان. ومع ذلك، Ùإن الثقة المتزايدة بإمكانيات العلم تساعد ÙÙŠ التغلب على المخاو٠.
وزار أرمين غيمر تاÙراوت ÙÙŠ المغرب ووص٠التشكيلات العملاقة لصخورها الرملية، وقد تكوّن بعضها بأشكال غريبة، مثل تلك الصخرة التي تعر٠بـ"قبعة نابليون". ويعزى تنوّع أشكال الصخور إلى عوامل المناخ.
Ù…Øمد بوكريتا تجوّل ÙÙŠ مدينة عنّابة الجزائرية وسرد جزءا من تاريخها القديم والØديث. وعنّابة هي بلدة القديس أوغسطين الذي توÙÙŠ ÙÙŠ 430 ميلادية، وهي اليوم ثالث أكبر مدينة ÙÙŠ الجزائر، ÙˆÙيها أمثلة رائعة من العمارة الØديثة الÙرنسية التي تق٠جنبا إلى جنب المباني العربية الأصلية، وهما معا يرØّبان بالزوار. وكتب إيان ستوكر عن رØلات السÙاري ÙÙŠ الصØراء التونسية، ونمط الØياة البدوية الذي لم يتغير منذ قرون.
وزار وليد عبد الأمير علوان بابل، عاصمة العالم القديم، وعرّ٠بما بقى Ùيها من القصور والمعابد والشوارع والمعالم، كما أنه أورد بعضا من تاريخها وما Øصل لها عبر العصور. وذكر الكاتب أيضا التخريب الذي Ù„Øقها بسبب استخدام قوات الاØتلال ÙÙŠ العراق الآلات الثقيلة لانشاء دÙاعات على مداخلها. وكتب Ùرّاز Ø£Øمد وصÙا تÙصيليا Ù„Øصن روهتاس ÙÙŠ باكستان، وهو مسجّل ضمن قائمة مواقع التراث العالمي، وعرض جزءا من تاريخه.
وزار منير الÙيشاوي نيبال؛ مملكة الجبال. وشملت رØلته زيارة إلى قرية بودي، وهي من مواقع التراث العالمي Øسب قائمة اليونسكو لأنها تØاÙظ على أسلوب الØياة البدائية. وزار الكاتب أيضا عددا من المدارس الإسلامية والمساجد ÙÙŠ العاصمة.
واستعرض Øبيب سلوم عددا من معالم مدينة بويرتو لا كروز ÙÙŠ Ùنزويلا والمناطق القريبة منها، وتكلم عن شلالات أنجل، أعلى شلالات ÙÙŠ العالم؛ وكاراكاس، ومركز للتسوق؛ وجزيرة مارغريتا، ورØلات إلى مزارع البن.
وكتبت همسة أمجد رشيد عن خبرتها كمرشدة للجموعات السياØية ÙÙŠ البلدان الإسلامية، ووصÙت التØديات التي تواجه المرشد السياØÙŠØŒ خصوصا ÙÙŠ المواقع الدينية والتاريخية.
وكتبت كارين دابروÙسكى عن مشروع دونهانغ، الذي تديره المكتبة البريطانية، وهو يجمع عددا كبيرا من وثائق ومخطوطات ØاÙظ عليها الرهبان البوذيون ÙÙŠ طريق الØرير، قبل أكثر من أل٠سنة، ÙÙŠ كهوÙ. ولكن منذ اكتشا٠هذه الكهو٠ÙÙŠ العقد الثاني من القرن العشرين، توزعت المخطوطات على مجموعة من المكتبات والمتاØÙ ÙÙŠ العالم، مما يجعل من الصعب الوصول إليها.
وقدّم إرمين غيمر تعريÙا ببرلين، واصÙا الجالية المسلمة ÙÙŠ المدينة التي بنت Ù†ØÙˆ 70 مسجدا هناك، كما أنه ذكر جزءا من تاريخ المدينة ومعالمها السياØية، مثل متØ٠الشرق الأوسط القديم (Ùورديرأسياتش)ØŒ وبعض الآثار التي يضمها المتØÙØŒ مثل آثار بابل، وأهمها بوابة عشتار وبعض الجدران المأخوذة من بابل ÙˆÙيها رسوم بارزة للØيوانات.
وتواصل المجلة تغطية المعارض والمؤتمرات، Ùقد شارك معتز عثمان ÙÙŠ مؤتمر "برلين مكان الاجتماعات"ØŒ وقدم تقريرا عما جرى Ùيه من Ùعاليات، كما أنه شارك ÙÙŠ معرض "عطلات المدن" الذي أقيم ÙÙŠ أثينا وكتب عنه. وكتب دريك مكغرورتي تقريرا عن معرض سÙر الرÙاهية، الذي يقام ÙÙŠ Øزيران من كل عام ÙÙŠ لندن.
السياØØ© الإسلامية مجلة تصدر باللغات الإنكليزية والÙرنسية والإسبانية والألمانية والعربية، وتجدون على موقعها على شبكة الانترنت (http://www.islamictourism.com/) خمس نشرات أخبار سياØية أسبوعية باللغات الخمس المذكورة. يمكنكم الاطلاع على الأخبار مجانا. تعليقاتكم هي دائما موضع ترØيب واهتمام، والرجاء إرسالها إلى (post@islamictourism.com).
|