رئيس التØرير
ÙŠØتاج إصدار مطبوعة ما إلى الكثير من الشجاعة والمال، خصوصا Øينما تكون المطبوعة ذات صÙØ© ثقاÙية ولها نظرة مختلÙØ© تبعد بها عن المألو٠والسطØÙŠ. وأعر٠ذلك، شخصيا، من خلال خبرة 15-16 سنة ÙÙŠ مجلة أسبوعية سابقة وأق٠أمام Ù†Ùس التØديات مع المجلة الØالية.
وعندما طلب مني ناشر السياØØ© الإسلامية الانضمام إلى Ùريق عمله، كانت المجلة قد أنهت سنتها الأولى من الإصدار الÙصلي. لقد كانت المجلة جديدة Øقا ولكن خبرة النشر لم تكن جديدة على الناشر، Ùالنشر هو Øلمه المتجدد. لقد أصدر سابقا مجلتين مهنيتين متخصصتين، ولكن Ù…Ùهوم "سياØØ© إسلامية" كان أمرا جديدا. ودار ÙÙŠ خاطري أن اختيار مثل هذا الاسم هو عمل صعب وشجاع، خصوصا أنه جاء ÙÙŠ الوقت الذي كان Ùيه 9/11 يلقي بظلاله البشعة على كل شيء. لقد اقترØت أن ÙŠØذ٠بعض الاسم ولكن الناشر كان مصمما على إبقائه. لقد كان ÙÙŠ رأيه Ù…Øددا لهوية المجلة واتجاهها، Ùاقتنعت بذلك وداÙعت عنه. وخلق الاسم مصطلØا ذا مضمون غني ونØÙ† Ù†Øصد ثماره يوميا على الصعيد الثقاÙÙŠ.
وقد جرى الكثير من الأØداث ÙÙŠ الساØØ© العالمية منذ تأسيس المجلة، مما دÙعنا إلى إعادة النظر ÙÙŠ اسمها والدلالات السلبية التي يمكن ربطها به. ولكن بعد نقاش طويل قررنا الإبقاء على الاسم من دون تغيير، وهذه دلالة على الالتزام والثقة بأن المشوار الذي قطعناه Øتى هذه اللØظة لم يذهب سدى، وأن هدÙنا النبيل لن يضØÙ‰ به من أجل مكاسب تجارية.
وتدخل المجلة Øاليا عامها الخامس كمجلة مهمة ذات مشاريع كثيرة، ÙÙÙŠ أربع سنوات انتقلت المجلة من الإصدار الÙصلي إلى الطبع مرة كل شهرين، ومن الطبعة المزدوجة العربية/ الانكليزية إلى طبعتين مماثلتين، هما العربية/ الÙرنسية، والعربية/ الأسبانية. ويجري Øاليا تكوين الموقع الألكتروني باللغة الألمانية الذي يمهد لإصدار الطبعة العربية/ الألمانية ÙÙŠ كانون الثاني/ يناير 2006.
ونعمل Øاليا على إعداد "الدليل السياØÙŠ" لبلدان مختلÙØ©. ويØتوي كل دليل على نبذة عن البلد المعين والØقائق الأولية عنه والمعلومات المهمة عن السياØØ© والأعمال والتÙاصيل الأخرى. وسو٠تصدر الأدلة كملاØÙ‚ للمجلة، وتصميمها الأولى منشور على موقعنا الألكتروني (www.islamictourism.com).
ونشعر الآن بأننا متهيئون Ù„Ø·Ø±Ø ØÙ‚ الامتياز (الÙرانجايس) على هيئات السياØØ© ÙÙŠ أي بلد ÙÙŠ العالم لنشر المجلة، والموقع الألكتروني والدليل السياØÙŠ بلغة البلد المعني، كما هو الØال مع اللغات المستخدمة ÙÙŠ مطبوعاتنا Øاليا. ونقدم هذه المشاريع خدمة للسياØØ© العالمية ومن أجل الارتقاء بالثقاÙØ©ØŒ والإرادة الخيرة والتÙاهم بين الشعوب. |