صدر العدد 18 من مجلة السياØØ© الإسلامية، عدد تموز/ آب، وجاء ÙÙŠ رسالة المØرر التي تصدرته: "لقد Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù…Ø§Ø¡ اليوم مادة نادرة، ويعتقد أن نزاعات المستقبل سو٠تتركز Øوله. والعدد الØالي من مجلتنا ينØÙˆ بعيدا عن النزاعات السياسية ليركز على الإمكانات السياØية للأهوار، والواØات والأنهار. ÙˆÙÙŠ مقالات كثيرة ومتنوعة، سو٠يطو٠القارئ بنهر التيمس ÙÙŠ بريطانيا، وأهوار العراق، والمياه الخلÙية ÙÙŠ الهند، والواØات ÙÙŠ العالم العربي. وهذه هي المرة الأولى التي ÙŠØظى Ùيها موضوع واØد بØصة كبيرة من العدد، ويؤل٠ملÙا شاملا، ونأمل ÙÙŠ المستقبل، إن شاء الله تعالى، بأن نكرر هذه التجربة مع مناطق جذب سياØية أخرى، وقضايا سياØية مطروØØ© للنقاش".
ÙˆÙÙŠ العدد تعري٠بأنواع الواØات ÙÙŠ العالم العربي وجولة سياØية Øولها. ÙˆØسبما جاء ÙÙŠ مقال للدكتور علاء الØمارنة، Ùإن من وجهة النظر السياØية، هناك ثلاثة أنواع من الواØات: الواØات "الØديثة"ØŒ Ùˆ"الأصيلة"ØŒ Ùˆ"التاريخية". والاختلاÙات الكبيرة بين الأنواع الثلاثة هي ÙÙŠ نوع الإنتاج، والبنية ونمط الØياة المسيطرة. وقد برزت تونس أيضا كوجهة للسياØØ© البيئية، Øيث إن لها صØراء متميزة، كتب عنها إيان ستولكر مقالا مستقلا.
وللعراق عالم جميل وساØر، انÙرد به، Øتى قيل عن المنطقة إنها Ùينيسيا العراق، لما تØتويه من جمال الطبيعة والمناظر الخلابة. واØدة من أكبر الأنظمة البيئية ÙÙŠ العالم، وأغرب بيئة مائية Ùيه، Øيث يعيش الإنسان، والØيوان، والطير، والسمك، سوية وسط الماء، ÙÙŠ جو ساØر مستقل، منعزل عن العالم. وقد زار مراسل المجلة ÙÙŠ العراق، وليد عبد الأمير علوان، الأهوار وكتب عن تاريخها وثقاÙØ© أهلها والمØاولات الأخيرة لإعادة إعمارها.
وهناك منطقة ÙÙŠ الأهوار اسمها الØÙ„Ùاية. وقد لاØظ الدكتور كاظم شمهود طاهر أن الاسم Ù†Ùسه موجود ÙÙŠ أسبانيا. وقد زار الكاتب ØÙ„Ùاية الأندلس، Ùوجد أنها أصبØت خبرا بعد عين، Ùكتب عنها مطالبا الØكومة الأسبانية بإعمارها ووضعها على خارطة السياØØ© العالمية.
ÙˆÙÙŠ مقاله الاÙتتاØÙŠØŒ كتب الناشر، عبد الصاØب الشاكري، عن Ø¥Øدى أهم المشكلات العالقة ÙÙŠ العالم الإسلامي، وهي مسألة ÙˆØدة المسلمين على اختلا٠مذاهبهم. وجاء مقاله بعنوان "كي٠تÙعمَّر جسور التواصل بين الشعوب الإسلامية ÙÙŠ القرن الـ21ØŸ" . وقد Øلل Ùيه معوقات التواصل ما بين الشعوب الإسلامية، وألقى اللوم على الØكومات، خصوصا عندما تتبنى الدولة مذهبا معينا وتØاول Ùرضه على الجميع. وطالب الشاكري بوق٠تكÙير المسلم لأخيه المسلم واعتبار هذه الكلمة Ù…Øرم استخدامها لنعت أي مسلم بها، والعمل على معاقبة كل من يشرّÙع ويخطط ويساعد على قتل أو إيذاء أي مسلم ينطق بالشهادتين، ÙˆÙØªØ Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ أمام تدريس Ùقه المذاهب الإسلامية المختلÙØ© المعروÙØ© وإبراز ما ÙŠÙÙˆÙŽØÙ‘Ùد هذه الأمة، وتعمير أضرØØ© الأئمة ومزارات الصØابة والأولياء الصالØين والمعالم الإسلامية التاريخية والØضارية ÙÙŠ كل بلد من بلدان العالم. وإذا كان البعض يرÙض إعمار قبور أهل البيت والصØابة والأولياء الصالØين، Ùقد Ø§Ù‚ØªØ±Ø Ø¹Ù…Ù„ استÙتاء إسلامي عام يشمل كل المسلمين ÙÙŠ العالم Øول هذه القضية.
المساجد الجميلة توشّÙØ Ø§Ù„Ø·Ø¨ÙŠØ¹Ø© ÙÙŠ عمان مضÙية عليها صÙØ© واضØØ© جدا لمØيط إسلامي. ومسجد السلطان قابوس الكبير الذي صممه المعماري Ù…Øمد ØµØ§Ù„Ø Ù…ÙƒÙŠØ©ØŒ هو قطعة Ùاخرة من المعمار الإسلامي. وقد كتب Ø£Ùتاب Øسين كولا وصÙا شاملا للمسجد. ÙˆÙÙŠ العدد أيضا وص٠للمسجد الأقصى ÙÙŠ Ùلسطين المØتلة، كتبه Ù…Øمد ساري، ووص٠المسجد بأنه القلب النابض للقدس الشرقية.
وزار منير الÙيشاوي العلمين، وهي موقع معركة كبيرة ÙÙŠ الØرب العالمية الثانية، Ùوجد أنها كانت ÙÙŠ الماضي نارا لاهبة التهمت المقاتلين، ثم غدت اليوم، بÙضل التطوير السياØÙŠØŒ جنة للسائØين.
ÙˆÙÙŠ المقالات عن آسيا، هناك تعري٠بولاية "صباØ" الماليزية، وهي وجهة سياØية بعيدة ومختلÙØ©. وتجد ÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ تقع ÙÙŠ الجزء الماليزي من البورنيو، المشي ÙÙŠ الغابات الاستوائية، السياØØ© على المياه البيضاء، وصعود الجبال Øيث يبلغ ارتÙاع جبل "كنابالو" 14 أل٠قدم، وهو أعلى جبل ÙÙŠ جنوب شرقي آسيا. وتتمتع لاوس بمقومات سياØية طبيعية رائعة دعمها قطاع السياØØ© ÙÙŠ لاوس بإقامة البنى التØتية لخدمة Øركة السياØØ© وتشجيع الاستثمار الأجنبي ÙÙŠ هذا القطاع الهام.
ÙˆÙÙŠ العدد تغطية لعدد من المعارض السياØية العربية والدولية، ومواضيع أخرى متنوعة، منها مقال للناشر عن الاØتÙال بمعركة تراÙالغر نهريا ÙÙŠ بريطانيا، ومقال عن ولاية كيرلا الهندية كتبه دومينيك ميرل، وأخبار عن القرية العالمية ÙÙŠ عمّان، وصي٠لبنان السياØÙŠ.
ومن الجدير بالذكر أن السياØØ© الإسلامية تصدر بأربع لغات: العربية، الإنكليزية، الÙرنسية والأسبانية. ولها موقع Ùعال، هو )www.islamictourism.com( تطبع عليه نشرات أسبوعية بجميع هذه اللغات. وتستطيع أن تطّلع على الأخبار والتقارير والأعداد السابقة من المجلة مجانا من خلال الموقع المذكور. والمجلة ترØب بتعليقات القراء واقتراØاتهم البناءة والتي يمكن إرسالها من خلال الموقع ذاته.
|