أقيم ÙÙŠ مدينة لندن الاسبوع الماضي معرض الديلي تلغرا٠السنوي للسياØØ© والسÙر والذي استمر من الثالث Øتى السادس من Ùبراير.Ùˆ شارك ÙÙŠ هذا المعرض أكثر من 200 وكالة سياØØ© تمثل دول العالم المختلÙØ©.
وقد Ù„Ùتت مجلة السياØØ© الاسلامية انتباه الزوار بØضورها هذا العام اذ جذبت انظار Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù„Ø¯ÙˆÙ„ كانت قد خرجت من خارطة السياØØ© العالمية. ÙÙÙŠ خضم عروض لدول رائدة ÙÙŠ مجال السياØØ© Ùوجئت أنا شخصيا بالØماس الذي أبداه الزوار لزيارة دول عربية وأسلامية كسوريا، ايران، العراق ÙˆØتى Ø£Ùغانستان. وما أثار الدهشة Øقا هما الدولتان الاخيرتان، ÙØتى مع الوضع الراهن ÙÙŠ العراق وعدم استتاب الامن كان الكثير يتسائل عن امكانية زيارة المدن التاريخية كالأهوار Ùˆ بابل والمدن المقدسة Ùكربلاء والنØ٠لم تغيبا عن الذكر. هذا الØماس قد يكون خير بشير ببداية Øقبة جديدة ÙÙŠ تاريخ السياØØ© لهذه الدول.
ان من شأن السياØØ© صنع جسور من التواصل بين الØضارات والثقاÙات، ÙالسياØØ© ليست ترÙية Ùˆ تسلية Ùقط وأنما Ùرصة لخلق لغة Øوار Ùˆ تÙاهم بين شعوب مختلÙØ© ÙÙŠ عصر صار العن٠Ùيه اللغة الوØيدة. ومن شأنها ايضا المساعدة ÙÙŠ أعمار كثير من دول " ما بعد الØرب" ليس اقتصاديا Ùقط وانما اعلاميا ايضا.
والسياØØ© خير رسول للسلام، ولها دورها المهم ÙÙŠ تغيير Ù…Ùهوم الارهاب الذي ارتبط بالاسلام بسب القلة المتطرÙØ© التي ظهرت مؤخرا وساعدت ÙÙŠ خلق وترسيخ هذا المÙهوم لدى الغرب. وكان المعرض وسيلة لعرض وجهات النظر العربية والإسلامية، كما Øصل ÙÙŠ Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإسلامية التي عكست الوجه الØسن للإسلام والعالم الإسلامي، وهذا جزء من رسالتها التي تØرص على أدائها بإخلاص.
|