ميدل ايست اونلاين: 26مارس/آذار 2009
اÙØªØªØ ÙÙŠ باريس برعاية السÙارة اليمنية، معرض خاص باليمن ضم صورا ولوØات ÙˆØلى يمنية وكتبا وعروض اÙلام على سÙينة (اناكو) الراسية ÙÙŠ قناة سان مارتان على نهر السين والتي تستضي٠أنشطة ثقاÙية خاصة بالثقاÙات النادرة والتي يعتبر بعضها مهددا. ومن الÙنانين اليمنيين المشاركين بلوØات وصور ÙÙŠ المعرض الذي يستمر لغاية 25 آذار/مارس آسيا الاشربي التي كانت Øاضرة ÙÙŠ الإÙØªØªØ§Ø Ø¥Ù„Ù‰ جانب السÙير اليميني خالد إسماعيل الأكوع، ÙˆÙاطمة باعظيم وناصر الاسودي ونصيب رØمان وأميرة الشريÙ. كما ضم المعرض أعمالا لأوروبيين مثل باسكال ماريشو ولييجا نيروÙا وايغور ديبلوتزكي..
ويسلط عدد كبير من الصور الضوء على الهندسة المعمارية المميزة ÙÙŠ اليمن التي تضم ثلاث مدن (شيبام ومدينة صنعاء ومدينة زبيد الاثرية/ صنÙت ضمن لائØØ© التراث العالمي لليونيسكو.
ومن ضمن الأنشطة التي تشملها التظاهرة يقدم كل من باسكال وماريا ماريشو اللذين يكنان Øبا كبيرا لهذا البلد ولعمارته، عرضا عن الهندسة المعمارية ÙÙŠ اليمن يشمل جزءا من الصور التي التقطوها للعمارة اليمنية وهي صور تØولت إلى وثائق اليوم. وباستثناء الÙÙ† المعماري Ùإن الصور المعروضة اهتمت بالمناظر الطبيعية ÙÙŠ اليمن، والزراعات ÙÙŠ الجبال التي Øولت إلى شرÙات واستصلØت للزراعة، بينما قدمت آسيا الاشربي المرأة اليمنية. ÙˆÙÙŠ إطار الأنشطة تقدم اليمنية خديجة السلامي بعض Ø£Ùلامها الوثائقية التي تتعلق بجوانب الØياة ÙÙŠ اليمن ومنها شريط (النساء والديمقراطية ÙÙŠ اليمن) الذي يصور تجربة شابة خاضت الإنتخابات التشريعية ÙÙŠ اليمن عام 2003. ويعرض الشريط مساء 28 آذار/مارس2009. وتتضمن الأنشطة أيضا عددا من المØاضرات بينها Ù…Øاضرة للباØØ« الÙرنسي كريستيان روبان الثلاثاء Øول (ابطال اليمن القدامى- الرجل البرونزي) الموجود ÙÙŠ متØ٠صنعاء والذي عثر عليه ÙÙŠ سبأ ويعود إلى ما قبل ثلاثة آلا٠عام. ويعقب المØاضرة تقديم شريط (الرجل البرونزي) التسجيلي الذي أنجزته خديجة السلامي وصور رØلة هذا التمثال من اليمن إلى باريس Øيث تم ترميمه وإزالة غبار السنين عنه قبل أن يستقر ÙÙŠ متØ٠صنعاء. اما المØاضر آلان سانت هيلير Ùيقدم رؤيته لليمن ويعرض إثنين من Ø£Ùلامه عن هذا البلد آخرهما أنجزه عام 2005. ويعرض يوم السبت 21 آذار/مارس Ùيلم سانت هيلير الذي زار اليمن أول مرة عام 1972 ثم زاره عام 1973 Øيث مكث 9 اشهر جاب خلالها اليمن على قدميه، لقلة وجود الطرق الإسÙلتية، وصور Ùيلما تØول اليوم إلى وثيقة اتنولوجية تنقل Øياة اليمنيين وتقاليدهم ÙÙŠ تلك الÙترة ÙÙŠ اليمن الشمالي، ÙˆØيث كان اليمن يلملم ذيول Øربه الأهلية، ÙˆÙÙŠ زمن كان القليل من الأوروبيين يغامرون Ùيه بالذهاب إلى هناك.
|