الØياة 18/07/2004
الرباط - Ù…Øمد الشرقي
قال المصر٠المركزي المغربي ÙÙŠ تقريره السنوي إن المغرب Øقق نتائج جيدة خلال العامين الأخيرين ÙÙŠ المجالين الاقتصادي والمالي، بÙعل توسع الإنتاج الزراعي واستمرار النشاط ÙÙŠ القطاعات الأخرى كاÙØ©ØŒ على رغم الظرو٠الدولية غير المواتية، لاÙتاً إلى أن متوسط نمو إجمالي الناتج المØلي تجاوز خمسة ÙÙŠ المئة.
وجاء ÙÙŠ التقرير، الذي رÙعه المصر٠إلى الملك Ù…Øمد السادس أول من أمس ÙÙŠ طنجة (شمال) ÙˆØصلت «الØياة» على نسخة منه، إن التدÙقات المالية المتأتية من السياØØ© وتØويلات المهاجرين مكنت من تسديد الديون الخارجية والتغلب على عجز الميزان التجاري، الذي اتسع من سنة إلى أخرى وبات يزيد على ستة بلايين دولار.
وسجل المغرب للعام الثاني على التوالي Ùائضاً مهماً ÙÙŠ ميزان المدÙوعات بلغ 3.7 ÙÙŠ المئة من إجمالي الناتج المØلي بÙضل نمو الإيرادات من التØويلات والسياØØ©ØŒ على رغم الظرو٠الصعبة التي مر بها قطاع السياØØ© عام 2003 الذي شهد أعمالاً إرهابية ÙÙŠ الدار البيضاء.
وتؤمن تØويلات المهاجرين ÙÙŠ الخارج والسياØØ© الاستثمارات الخارجية ما يزيد على تسعة بلايين دولار سنوياً وتساهم ÙÙŠ زيادة الاØتياط النقدي من القطع الأجنبي والذهب إلى 14 بليون دولار تغطي 13 شهراً من واردات السلع والخدمات المختلÙØ©.
وقال التقرير إن الوضع النقدي اتسم بوÙرة السيولة للعام الثالث على التوالي، لاÙتاً إلى أن إيرادات التخصيص ساهمت ÙÙŠ تقليص عجز الموازنة الذي تراجع إلى 3.7 ÙÙŠ المئة من إجمالي الناتج المـØلي من اصل 4.3 ÙÙŠ المئة.
ويتوقع المغرب سنة 2004 عائدات من برامج التخصيص تقدر بنØÙˆ 1.3 بليون دولار، تشمل أساساً بيع Øصص أضاÙية ÙÙŠ شركة «اتصالات المغرب». وأكد تقرير المصر٠المركزي إن الادخار ÙÙŠ المغرب شهد توسعاً مضطرداً ومكن من تمويل الزيادة ÙÙŠ Øجم الاستثمار، الذي أسهم بدوره ÙÙŠ تدعيم التوازنات الماكرواقتصادية التي أدت إلى تراجع الأسعار نتيجة ÙˆÙرة المواد، خصوصاً الغذائية، وانخÙاض كلÙØ© الإنتاج ÙÙŠ القطاع الصناعي.
وزاد أن التضخم ÙÙŠ المغرب يقل عن اثنين ÙÙŠ المئة، ما ساعد ÙÙŠ Ø®Ùض أسعار الÙائدة على القروض المصرÙية.
وقال التقرير «إن النتائج المØصلة ÙÙŠ مجال التوازنات الأساسية، مهما كانت مرضية ÙÙŠ مجملها، ينبغي أن تندرج ضمن منظور متوسط المدى Øتى لا تبقى ما دون المستوى الكÙيل بإنعاش سوق العمل ورÙع المستوى المعيشي للسكان».
ÙˆØسب الخبراء لم يؤد تØسن الوضع الاقتصادي ÙÙŠ المغرب إلى تØسن مماثل ÙÙŠ أسواق العمل، إذ ارتÙعت البطالة لدى الشباب إلى 22 ÙÙŠ المئة ÙÙŠ النص٠الأول من السنة الجارية. وقال التقرير إن مواصلة الإصلاØات الهيكلية تسهل تØقيق الاندماج ÙÙŠ الاقتصاد العالمي وتعجل الإÙادة من اتÙاقات المناطق الØرة مع الاتØاد الأوروبي والولايات المتØدة ودول إعلان أغادير العربية وتركيا. وكان تØرير التجارة الخارجية زاد العجز ÙÙŠ الميزان التجاري المغربي الذي يتم تعويضه Øالياً بتØويلات المهاجرين والسياØØ© الدولية. |