اعتبر Ù…Øمد بنعطا، رئيس جمعية Ùضاء التعاون والتضامن للجهة الشرقية، المشروع السياØÙŠ الذي ينجز بالسعيدية تدميرا للبيئة.
إذ Ùوجئت عدة جمعيات تعمل بالبيئة بالدمار الذي ألØقته المقاولة التي تشر٠على إنجازه بغابة العرعار الممتدة على شاطئ البØر الأبيض المتوسط، وبالمعالم الطبيعية للمنطقة، كما توصلوا إلى أن مشروع تصÙية المياه المستعملة، من شأنه التأثير على Øياة الطيور التي تجعل من مصب ملوية Ù…Øمية عالمية.
وقال Ù…Øمد بنعطا ÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ù€ "المغربية" إن الجمعيات "لم تتوقع الأضرار التي ألØقت بعدة مناطق طبيعية بمدينة السعيدية، ولم تعلم أن المنطقة ستضم مشروعا كبيرا من ذلك الØجم، سيستقبل Øوالي 600 أل٠سائØØŒ ÙÙŠ منطقة كانت تجلب 5 آلا٠شخص من الدول المجاورة والمغرب، إلا أننا أدركنا أن هذا الارتÙاع سيؤدي إلى ندرة المياه الصالØØ© للشرب".
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù† المشروع السياØÙŠ انطلق سنة 2003ØŒ إذ بدأت الأشغال قرب الغابة التي كانت تمتد على طول ساØÙ„ البØر الأبيض المتوسط، ÙˆÙÙŠ سنة 2005 Ùوجئ عدد من الÙاعلين الجمعويين بالدمار الذي ألØÙ‚ بالمنطقة، Øيث تغيرت المعالم الطبيعية التي كانت تميزها، واختÙت المناطق الخضراء التي كانت تعد وجهة Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØºØ§Ø±Ø¨Ø© والأجانب.
وأضا٠أن المقاولة التي تنجز المشروع دمرت أهم غابة ÙÙŠ المغرب، كانت تعر٠بغابة »تازكرارت«، تقع بين منطقة سوكاتور وكاركاس بالسعيدية، وتمتد على مساØØ© 7 كيلومترات بين البØر واليابسة، وتصل إلى مصب ملوية.
وكان يلجأ إلى هذه المنطقة عامة الناس، بسبب اعتبارها من أهم غابات العرعار ÙÙŠ المغرب، ÙˆÙÙŠ شمال Ø¥Ùريقيا.
واعتبر الÙاعل الجمعوي الشاطئ المØاذي للغابة انه "من Ø£Øسن الشواطئ المغربية"ØŒ إذ كان يجلب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØºØ§Ø±Ø¨Ø© والأجانب، لاشتهاره بكثبانه الرملية المغطاة بنبات طبيعي ÙŠØاÙظ عليها ويØميها من الانجراÙØŒ موكدا أن من أهم مميزات شاطئ السعيدية رماله المعروÙØ© بجودتها العالية.
وتعتبر الجمعيات المهتمة بالمجال الايكولوجي للمنطقة أن المقاولة استطاعت القضاء على الكثبان الرملية القريبة من الشاطئ، وغيرت الخريطة الطرقية القديمة للمنطقة، ÙØولت الطريق التي كانت تربط السعيدية بالØسيمة عبر الطريق المعروÙØ© سابقا بملتقى البØر الأبيض المتوسط، وكانت موقÙا Ù„Øوالي 5 آلا٠سيارة ÙÙŠ Ùصل الصيÙØŒ »Ùغابت المناظر الطبيعية ليØÙ„ Ù…Øلها مشروعا سياØيا".
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù† الضغط الذي وقع على مصب ملوية أدى إلى تدمير الغطاء النباتي، وهجرة الطيور النادرة التي كانت تجعل من المنطقة مضجعا لها، مشيرا إلى أن المغرب وقع على معاهدة دولية Ù„Øمايتها.
|