بقلم إيان ستولكر
لقد دعت دائرة السياØØ© الوطنية المغربية طيور الليل لمشاهدة عرض النجوم السماوية. وقال عبد الغني ركاله، مدير Ùرع السياØØ© المغربية ÙÙŠ كندا، إن زوار الجنوب المغربي سو٠يشاهدون بالتأكيد قطعانا من النجوم وهي تظهر عقب مغيب الشمس، ÙÙŠ عالم ليس Ùيه إلا قليلا من السكان، ولا يعر٠إلا القليل من الضوء الاصطناعي الذي يجعل رؤية النجوم أمرا صعبا ÙÙŠ المناطق المأهولة. "هناك الملايين من النجوم" كما يقول Ùˆ"هي أجمل مشهد للضوء".
ولكن الكثير من جاذبية هذا المكان ثابت على الأرض أيضا. وتقع ورزازات ضمن الجنوب المغربي، وعلى بعد 220 كلم من مراكش المشهورة والتي هي الركن الأساسي للسياØØ© المغربية. ومن أهم المعالم التي تشتهر بها ورزازات هي القصبة، والقلاع القديمة، وبضمنها آيت هدو، التي يصÙها مسؤولو السياØØ© بأنها "قلعة مدهشة، وكأنها انتقلت بقدرة سØرية، للوقو٠ÙÙŠ وسط Øقل لأشجار اللوز المزهرة". وهي جزء من التراث العالمي الذي أقرته اليونسكو وقد ظهرت ÙÙŠ عدد من الأÙلام، ومنها Ùيلم لورنس العرب.
ÙˆÙÙŠ ورزازات التي تقع ÙÙŠ وسط الصØراء، عدد من المنتجعات التي تجلب المغامرين وطالبي الشمس من الأوروبيين، جنبا إلى جنب مع الأسواق التي تبيع الأعمال اليدوية المغربية. ويضي٠ركاله أن هذه المنطقة يمكن أن تتخذ كمنطلق للتنزه بسيارات الدÙع الرباعي التي تستكش٠الصØراء المØيطة وربما المبيت ÙÙŠ خيمة. وهؤلاء الذين يهوون المغامرات يمكن أن يقوموا بسÙاري على ظهر الجمال، وربما تتبعوا ÙÙŠ ذلك مسيرة التجارة على الجمال التي كانت تقطع هذه المنطقة طولا وعرضا ÙÙŠ القرون الخوالي.
والغول٠هو اختيار آخر، وأولئك الذين تستهويهم هذه الرياضة بإمكانهم "ممارسة الغول٠على الكثبان الرملية للمتعة" ÙÙŠ جزء من العالم لا ÙŠÙتقر إلى الرمال، كما قال ركاله.
وجبال الأطلس الصخرية هي جزء مهم من مشهد جنوب المغرب وتساعد ÙÙŠ تغيير نظرة الكثير من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù„Ù„Ù…Ù†Ø·Ù‚Ø©. ويقول ركاله "إنهم يستغربون لأنهم كانوا يعتقدون أن المنطقة مسطØØ© ولكن هذا غير صØÙŠØ". وسÙÙˆØ Ø§Ù„Ø£Ø·Ù„Ø³ توÙر Ùرصة التزلج على الثلج ÙÙŠ منطقة ترتبط ÙÙŠ ذهن الكثيرين بشمس الصØراء.
وليس أيضا أن كل جنوب المغرب مغطى بالرمال، Ùزوار ورزازات يمكنهم الذهاب إلى وادي درعه المليء بشجر النخيل والورود من كل لون، بالإضاÙØ© إلى قبائل البربر التي لها لغتها وثقاÙتها. ولكن هؤلاء الذين تستهويهم الصØراء ÙÙŠ بلد Ùيه أكبر صØراء، ربما يرغبون ÙÙŠ زيارة مرزوقه، وهي بلد الرمال المتنقلة، مع مناطق من الكثبان الرملية ذات الأشكال المختلÙØ©ØŒ والارتÙاعات والألوان، والأخيرة متسببة عن Øركة Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø´Ù…Ø³.
والمعلم الآخر هو شق تودره الذي يجذب إليه هواة التسلق الذين تعجبهم الواجهة الصخرية المنØدرة بشدة والتي يصل ارتÙاعها إلى 300 Ù… والتباعد بين الوجهين Ù†ØÙˆ 20 Ù….
وبالرغم من أن المنتجعات الØديثة كثيرة ÙÙŠ المغرب، Ùقد أشار ركاله إلى أن بعض القصبات قد تم تØويلها إلى Ùنادق ØªÙ…Ù†Ø Ø§Ù„Ø²Ø§Ø¦Ø± رؤية لما كانت عليه Øياة المترÙين المغاربة ÙÙŠ الماضي. |