القناة 14/8/2005
عاد تمثال نصÙÙŠ للملكة المصرية الشهيرة Ù†Ùرتيتي التي ينظر إليها عديدون على إنها موناليزا العالم القديم إلى جزيرة المتاØÙ ÙÙŠ برلين بعد 66 عاما من نقلها عند نشوب الØرب العالمية الثانية.
ومنذ عرضها للمرة الأولى ÙÙŠ عام 1923 جذبت دقة الخطوط المتناسقة للتمثال الذي مضى عليه 3300 عام وملامØÙ‡ المرسومة برقة آلا٠المعجبين من شتى أنØاء العالم.
وأصبØت Ù†Ùرتيتي بمثابة أيقونة للمدينة الألمانية Øيث عرضت خلال الجانب الأكبر من الأربعين عاما الماضية ÙÙŠ المتØ٠المصري ÙÙŠ منطقة تشارلتونبيرج ÙÙŠ غرب برلين ÙŠÙصلها جدار برلين عن مقرها السابق ÙÙŠ شرق المدينة.
ÙˆØدد المسؤولون المصريون ÙÙŠ الشهر الماضي التمثال النصÙÙŠ لنÙرتيتي ÙˆØجر رشيد ÙÙŠ المتØ٠البريطاني ÙÙŠ لندن باعتبارهما من بين خمس قطع أثرية ثمينة موجودة ÙÙŠ الخارج ويريدون إعادتها إلى البلاد بوساطة من منظمة الأمم المتØدة للتربية والعلوم والثقاÙØ© (يونسكو).
وقال بيتر كلاوس شوستر المدير العام لمتØ٠ولاية برلين إنها بلا عيب. رغم إننا اكتشÙنا مؤخرا إن بها بعض التجاعيد. إنها ليست امرأة صورت على Ù†ØÙˆ مثالي. بل كانت تبدو كذلك ÙÙŠ Øياتها الواقعية.
ووصل التمثال النصÙÙŠ الذي يبلغ ارتÙاعه 50 سنتيمترا إلى متØ٠ألتس ÙÙŠ برلين ÙÙŠ وقت متأخر من ليلة الخميس وسط Øراسة مشددة.
ومن المقرر أن يظل التمثال المصنوع من الجص ÙˆØجر الجير هناك Øتى 2009 Øيث سيتوجه ليعرض ÙÙŠ متØÙÙ‡ الأصلي نيويس المجاور الذي يجرى الآن ترميمه.
وقال شوستر إن سØر التمثال لا يكمن ÙØسب ÙÙŠ جماله الرزين بل أيضا ÙÙŠ قدرته على أن يأسر بتعبير غامض مثل تعبير الموناليزا.
وقال إن لديها تلك النظرة المØدقة الثابتة التي يصعب سبر غورها..اعتقد إن كل زائر يعتقد إنها تنظر إليه.
وعثر على تمثال Ù†Ùرتيتي ÙÙŠ مصر ÙÙŠ عام 1912 ÙÙŠ تل العمارنة العاصمة التي لم تدم طويلا لاخناتون زوج Ù†Ùرتيتي الذي يعتقد البعض انه والد توت عنخ آمون.
وقال شوستر وهو يق٠أمام خزانة العرض المصنوعة من زجاج معالج لتزيد صلابته والتي يبلغ ارتÙاعها 3.5 متر وتضم التمثال إن رأس Ù†Ùرتيتي لا يقدر بثمن. |