تمتلك مصر بØكم موقعها الجغراÙÙŠ وتاريخها العريق أماكن سياØية كبيرة وتمتلك أثار وكنوز تاريخية تعادل سدس كنوز العالم من الآثار. ولذلك Ùقد Øرصت الدولة علي الاØتÙاظ بمكانة مصر السياØية .
قصر الملك Ùؤاد وملØقاته
قد لا يعر٠الكثيرون من أبناء Ù…ØاÙظة ÙƒÙر الشيخ والمØاÙظات الاخري إن الملك السابق Ùؤاد.. كان يضع ÙƒÙر الشيخ ÙÙŠ مكانة خاصة والدليل على ذلك هذه الشواهد التاريخية التي تركها الملك Ùؤاد ÙÙŠ ÙƒÙر الشيخ التي كانت تسمى مديرية الÙؤادية نسبة إليه .
وأول هذه الشواهد التي تركها الملك ( قصر الملك Ùؤاد الأول ) : وهذا القصر كان يعيش Ùيه الملك أثناء Øضوره إلى ÙƒÙر الشيخ هو وأسرته وهو على الطراز الأوربي ( ايطالى - Ùرنسي ) وتاريخ إنشائه سنة 1934 ميلادية .. والقصر مكون من طابقين ويعتبر تØÙØ© عمرانية Øضارية .
وقد أصدر مؤخراً رئيس الوزراء قراراً بتØويل قصر الملك Ùؤاد بمدينة ÙƒÙر الشيخ إلى اثر واعتباره مزاراً سياØياً وتØويله الى متØ٠للتاريخ تعرض Ùيه المقتنيات الأميرية والمجوهرات الملكية ÙÙŠ العصور المختلÙØ©.
ولهذا القصر ملØقات هي Ù…Øطة السكة الØديد الملكية التي كانت خاصة بالملك وأسرته وتقع خل٠القصر .. بالإضاÙØ© إلى المطبخ وصهاريج المياه ومبنى ماكينة رÙع المياه .. وكان الملك يؤدي Ùيه شعائر الصلاة أثناء وجوده بمدينة ÙƒÙر الشيخ .
وترك الملك أيضا ÙÙŠ مدينة ÙƒÙر الشيخ المبنى الذي كان مخصصاً لإدارة أملاك الخاصة الملكية ثم استغل بعد ذلك كمقر لتÙتيش أوقا٠كÙر الشيخ .
ÙˆÙÙ‰ عام 1961 تم استغلال هذا المبنى ليكون مقراً لديوان عام Ù…ØاÙظة ÙƒÙر الشيخ بعد انÙصالها عن الغربية Øتى أصبØت Ù…ØاÙظة مستقلة ÙÙŠ ظل الØكم المØلى . ÙˆÙÙ‰ عام 1964 انتقلت المØاÙظة التي مبناها الجديد وتم تسليم هذا المبنى إلى مديرية التربية والتعليم Ùتقرر بعد ذلك تØويل هذا المبنى ليكون مقراً لمركز الدراسات الوطنية الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوي الجمهورية ويضم هذا المركز Øالياً مركز النيل للإعلام وجريدة ÙƒÙر الشيخ والصندوق الإجتماعى للتنمية ØŒ وقاعة المؤتمرات الرئيسية ÙÙŠ أعلى المبنى .
طابية عرابي
توجد طابية عرابي علي بعد أمتار من Ùنار البرلس وقد أقامها ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† الأيوبي لصد الهجمات الصليبية القادمة من أوربا وقام بترميمها الخديوي إسماعيل عام 1882Ù… وقد عثر بها من Ùترة علي 3 مخازن للأسلØØ© وكمية كبيرة من القنابل والدانات كبيرة الØجم وكمية من الÙخار والخز٠تعود إلي 1100 عام ويوجد Øاليا عدد من المداÙع القديمة بالطابية وقد استخدمها البطل Ø£Øمد عرابي لصد هجمات الإنجليز علي المنطقة الذي أطلق عليها طابية عرابي Øتى الآن
طابية العياشي
وهذه الطابية تقع إلي الشرق من مصي٠بلطيم ويوجد بها 3 مداÙع مطمورة ÙÙŠ الرمال وهذه المواقع من عصر الخديوي إسماعيل كما يوجد أيضا بعض القلاع التي أنتشرت مثل طابية برج البرلس .
طابية برج البرلس الشرقية
شيدت ÙÙŠ العصر الايوبي علي شاطئ البØر الأبيض المتوسط اشتهرت بين الأهالي بالبرج ومن ذلك الوقت سميت المنطقة التي شيدت بها القلعة باسم ( برج البرلس ). ولقد ذكر الرØالة سيزار لأمبرت الذي ÙˆÙد إلى مصر ÙÙŠ عام 1637 Ù… أنه كان ÙÙŠ البرلس قلعة بØمايتها ثلاثون رجلا ينالون مرتباتهم من إيرادات السمك .
Ùنار البرلس
Ùنار البرلس من أقدم الÙنارات ÙÙŠ مصر Øيث أن هذا الÙنار هو الوØيد الباقي من مجموعة Ùنارات قد أقامها الخديوى عباس خلال القرن التاسع عشر .ويرجع تاريخ إنشائه إلي عام 1869Ù… ويصل عمره إلي 120 مائه وعشرون عاما يبلغ ارتÙاعه 55 مترا ومثبت علي 3 قواعد من الرصاص على شكل مثلث زنتها 40 طن بالإضاÙØ© إلي مجموعة من السوست الØديدية لمساعدته على المرونة والميل لمساÙØ© 12سم عند اشتدات الرياØ.
وتعمل غرÙØ© الإضاءة بالكيروسين ويصل مدى إشارتها إلي 118 ميل بØريا وسجلته دائرة المعار٠البريطانية ÙÙŠ 4 صÙØات كاملة نظرا لدقته وصنعة من قبل المهندسين الÙرنسينوالإنجليز الذي صمموه.
ولقد تم أخيرا ضم Ùنار البرلس وملØقاته البالغة 18 غرÙØ© إلي هيئة الآثار وأÙادت منطقة وسط الدلتا إلي أنه سيتم الØÙاظ علي الÙنار وإعادة ترميمة وإقامة Øرم Øولة لمساÙØ© 50Ù… ÙˆØديقة متØÙية وناÙورة علي الطراز الإسلامي وتمهيد الطريق المؤدي إليه الذي ارتبط اسمه بين أهالي المنطقة بطريق Ùريد الأطرش لأنه شهد تصوير أغاني Ùيلم Ù„ØÙ† الخلود.
الكثبان الرميلة
تمتد الكثبان الرملية الكثيرة علي طول ساØÙ„ البØر المتوسط وشاطئ البØيرة وتعتبر Øاجزا طبيعا ÙŠØمى إقليم البرلس من غزو البØر المتوسط.
ولقد ساعدت Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø´Ù…Ø§Ù„ÙŠØ© الغربية على تراكم الرمال ÙÙŠ صورة كثبان تظهر ÙÙŠ هذه المنطقة علي شكل شريط متقطع وقد جلبت رمال هذه الكثبان من الرواسب السطØية للدلتا ثم انØصرت ÙÙŠ منطقة امتدادها الØالية بÙعل أمواج البØر والعاصÙØ© التي تدÙعها Ù†ØÙˆ الجنوب بواسطة Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù†ÙˆØ¨ÙŠØ© الغربية التي كانت تدÙعها صوب البØر من الشمال .
وهذه الكثبان كان لها خطورتها ÙÙŠ القدم Øيث أتت علي معالم مركز البرلس القديم الذي كان يعر٠بإقليم النستراوية ومن أشهر بلادة كانت مدينة نستراوية ( مسطروه ) والتي كانت قائمة Øتى أيام الÙØªØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù…ÙŠ لهذه المنطقة وهي قريبا كانت تعر٠( بكوم مسطروه ) ÙˆØاليا مسطروه وتقع Øاليا ÙÙŠ غرب بوغاز البرلس ÙÙŠ منطقة بر بØري
أما الأماكن الØالية التي تقع عليها مجموعة الكثبان الرملية الممتدة علي ساØÙ„ البرلس من الغرب إلي الشرق وخاصة الأماكن القريبة من العمران Ùيبدو أنها كانت من بلاد البرلس القديمة التي أندثرت تØت الرمال بعد أن هجرها أهلها علي أثر غارات الرمال عليهم .
ودليلنا علي ذلك الاكتشا٠الأثري الذي عثر عليه Øديثا ÙÙŠ مارس 98Ù… وهو مسجد أثري قديم للعار٠بالله سيدي Ù…Øمد الخشوعي بقرية الخشوعي، التي تقع علي ساØÙ„ البØر المتوسط غرب مصي٠بلطيم Øيث تم العثور علي المسجد كاملا بماذنته التي كانت تØت Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ù„ بثلاثون متر وهي بØالة جيدة.
كما تم العثور علي دلائل آثرية وشواهد تاريخيه تدل علي أنه توجد قرية للشيخ Ù…Øمد الخشوعي تØت الرمال والتي تعرضت للنقل تاريخيا ثلاث مرات داخل منطقة التل تقريبا بسبب الظرو٠البيئية وهجمات البØر عليها ÙˆØ§Ù„Ø¹ÙˆØ§ØµÙ Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø´Ø¯ÙŠØ¯Ø© بالمنطقة الساØلية. Ùمطرت الرمال مباني القرية ودÙنتها بالكامل وتم العصور علي كميات كبيرة من الأواني الÙخارية وكسور الخز٠الذي يعود تاريخه لعام 132 هجرية .
وقد أمكن استغلال مناطق الكثبان الرملية ÙÙŠ زراعة البطيخ والشمام والعنب Ùˆ التين والطماطم والخيار والتى تعتمد على مياه الأمطار ÙÙŠ الرى
هضبة بلطيم
كانت تعر٠سابقا بتل الجلاجل الآثري وهي أعلي منطقة بالمدينة Øيث ØªØ³Ù…Ø Ù„Ù„Ø¥Ù†Ø³Ø§Ù† أن يري كل المناطق المØيطة بمدينة بلطيم Øيث يرى جنوبا بØيرة البرلس وشمالا ومساØات كثيÙØ© من أشجار النخيل شرقا وقبور الشهداء بالمدينة غرباً
وقد أمتدت إليها التطوير والتجميل وتم إنشاء العديد من المنتزهات التي زودت بألعاب ترÙيهية مثل Ù…Ø±Ø§Ø¬ÙŠØ Ø§Ù„Ø£Ø·Ùال وأكشاك الموسيقي للشباب والعديد من الكازينوهات التي تقدم الخدمة لرواد الهضبة وزوارها وتم عمل تكاسي من الØجارة شملت كل الهضبة مما أضا٠إليها شكلا جمالياً .
وضمن ما يميز الهضبة وجود العديد من المصاطب والمدرجات التي تنمو بها أنواع من الأعشاب الطبيعية وغالباً ما تكسو هذه الأعشاب والمصاطب والمدرجات ÙÙŠ Ùصل الشتاء لتضي٠للهضبة جمالا طبيعيا يجذب الناظرين .
|