محمية ضانا بالأردن استقبلت 35 ألف زائر العام الحالي

الرأي: 16 نوفمبر / تشرين الثاني 2008

قدمت المحمية الطبيعية للمحيط الحيوي في ضانا خدمات لقرابة (35) ألف زائر خلال أشهر السنة الحالية الماضية، في مواقعها السياحية الرئيسة الثلاثة، في حين زار المحمية في العام الماضي (30) ألفا

وقال مدير المحمية عامر الرفوع في لقاء خاص بـ الرأي إن المحمية في ضانا قدمت في العام الحالي خدمات لأكثر من (873) زائرا في المواقع السياحية الثلاثة، منها مخيم الرمان الذي يفتح أبوابه في الأول من آذار سنويا إلى الأول من تشرين الثاني، ليستقبل الزوار في (15) من آذار

وأضاف أن زوار المخيم البيئي، يبتعدون عن الضوضاء، ويتاح لهم فيه مراقبة النجوم، ويطالعون غروب الشمس فيه (20) خيمة وعدد من بيوت الشعر، يتوافر في المرافق الخدمية كل مطلوبات الزوار من طعام وشراب وإيواء، وقال إن لدى المحمية بيت الضيافة، فيه تسع غرف يعطي الزائر منظرا لبانوراما المنطقة، ويؤسس فكرة لدى الزوار للسياحة البيئية، فضلا عن تطوير السياحة لدى سكان القرية، فيما المنشأة الثالثة تتمثل بنزل فينان فيه (26) غرفة، قال إنه يدار بالطاقة الشمسية ويضاء بالشموع ليلا، ولفت إلى ربط المواقع كافة في المحمية التي تزيد مساحتها على (300) كيلومتر مربع التي أنشئت عام 1993 بممرات سياحية، إذ يمكن مشاهدة المواقع الأثرية كافة من فينان التي فيها ثاني موقع اثري مهم بعد البتراء. ويعد موقع فينان من المواقع المتقدمة عالميا، لما يمثل من حقبة تاريخية لتعدين النحاس في التاريخ البشري، وقال الرفوع إنه حصل العام الماضي على جائزة أفضل موقع في العالم بموضوع السياحة البيئية. وكانت المحمية الطبيعية في ضانا للمحيط الحيوي حصلت على جوائز عالمية أبرزها جائزة أفضل مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم، في معرض هامفور الدولي، وجائزة السياحة البيئية على مستوى العالم في معرض برلين الدولي للسياحة، بعد إعلانها كأول محمية للمحيط الحيوي في منطقة الشرق الاوسط.

ويتوقع الرفوع أن يصل تعداد السياح للمحمية نهاية العام قرابة (45) ألفا، في إشارة إلى أن مبلغا يصل إلى زهاء (400) ألف دينار، هي مجمل موازنة المحمية تصرف سنويا في محافظة الطفيلة، التي يعمل فيها (85) موظفا من بينهم (30) فتاة، من أبناء المنطقة.