أيام معدودة ويودع الأردنيون أقرباءهم المغتربين والواÙدين من دول عربية وأجنبية استعدادا لبدء عام جديد بعد عطلة صيÙية امتدت أربعة أشهر، كانت ايامها وقوداً Øرك معظم القطاعات الاقتصادية بدءا بالمراÙÙ‚ السياØية من Ùنادق وشقق Ùندقية، مرورا بالمطاعم والمقاهي ÙˆØتى أدوات النقل المختلÙØ© من ØاÙلات ومكاتب تأجير وسيارات أجرة. وتؤكد الأرقام ارتÙاع عدد السائØين العرب ÙÙŠ الأردن خلال الصي٠إلى Øوالي مليون ونص٠مليون سائØ. وتشير إلى أن هذه الزيادة أدت إلى ارتÙاع نسبته 52 ÙÙŠ المائة ÙÙŠ عدد الÙنادق المصنÙØ© Ùˆ75 ÙÙŠ المائة ÙÙŠ عدد الغر٠الÙندقية بالأردن. وواكب هذه الزيادات أيضا ارتÙاع ÙÙŠ عدد المطاعم السياØية ÙˆÙرص العمل بها. ويقول خالد النجار، سائق تاكسي، «ننتظر موسم الصي٠بÙارغ الصبر، Ùالزائرون يشغلون مركباتنا على مدار الساعة». ويضي٠«معظم الشوارع تشهد ازدØاماً ÙÙŠ موسم الصيÙØŒ لكن ايراداتنا تزيد ونتوقع ركوداً مقبلا مع Øلول موسم الشتاء». Ø¥Øصاءات وزارة النقل تشير إلى وجود أكثر من 15 أل٠سيارة أجرة عاملة ÙÙŠ المملكة، 7 آلا٠منها ÙÙŠ العاصمة عمان. وتشكل تلك المركبات ما نسبته 53% من إجمالي وسائط النقل العمومية. أم سند، وهي أم لخمسة أولاد يقيمون جميعا بالكويت، تعتبر الأردن المتنÙس الوØيد لها ولأولادها خلال موسم الصيÙØŒ هروبا من صي٠Øار تشهده الدول الخليجية. وتضيÙØŒ وهي تهم بشراء طبق من الØلوى من Ø£Øد المØال التجارية، «إجازتنا بدأت ÙÙŠ يونيو (Øزيران) وتنتهي مع Øلول سبتمبر (أيلول)ØŒ Øيث يستعد الأبناء لعام دراسي جديد، واعتدنا على شراء الØلوى كهدايا لمن ينتظروننا هناك».
من ناØيتها، تقول جمعية المطاعم السياØية ÙÙŠ الأردن إن Øجم الاستثمارات ÙÙŠ القطاع ارتÙع بنسبة 21.8% والدخل السنوي بنسبة 28.7%ØŒ وتم تصني٠منشأة لأول مرة تØت Ùئة الخمسة نجوم نظراً لما تتمتع به من مواصÙات عالمية.
وتضي٠الجمعية أن عدد منتسبيها من قطاع المطاعم السياØية المصنÙØ© ÙÙŠ المملكة خلال عام 2004 ارتÙع من 396 منشأة إلى 457ØŒ ÙÙŠ Øين زاد عدد العاملين ÙÙŠ المنشآت من 6702 إلى 9017. ويشير على المرزوق، كويتي الجنسية، إلى أنه يزور الأردن لأول مرة بعد أن اعتاد لسنوات قضاء إجازة الصي٠ÙÙŠ مصر أو سورية. ويص٠تجربة العام الØالي ÙÙŠ الأردن بأنها كانت ناجØØ© وتشجع على تكرارها كل عام. ويقول المرزوق «لم أكن أتوقع أن الأردن جميل بهذه الطريقة، شعب يرØب بنا على الدوام، ومياه العقبة تطÙئ لهيب الصي٠الØار.. سأزورها العام المقبل».
الأرقام الرسمية الصادرة عن البنك المركزي الأردني تÙيد بأن عدد الأردنيين الذين يدخلون المملكة كل عام يتراجع تدريجيا، Øيث زار الاردن 1.73 مليون مغترب عام 2001ØŒ وانخÙض إلى 1.63 مليون عام 2002ØŒ Ùˆ1.41 مليون عام 2003ØŒ وبلغ 1.24 مليون العام الماضي، بينما يبلغ عددهم خلال أشهر يونيو ويوليو (تموز) وأغسطس (آب) وسبتمبر نص٠مليون أردني. ويعبر الأردن خلال الأشهـر الأربعة مجتمعة 162 أل٠مصري Ùˆ560 أل٠سوري، Ùˆ385 ال٠سعودي، Ùˆ91 ال٠عراقي، Ùˆ192 الÙا من جنسيات عربية أخرى.
ويؤكد عضو مجلس ادارة غرÙØ© تجارة عمان، الدكتور هاني الخليلي، أن للمغتربين الاردنيين دورا رئيسيا ÙÙŠ تØريك العجلة الاقتصادية، خاصة ÙÙŠ شهور الصيÙ. ويقول «معظم القطاعات تشهد نشاطا ÙÙŠ تلك الأشهر التي غالبا ما تعوض الركود خلال الشتاء». وطالب الخليلي بمزيد من العناية ÙÙŠ المراÙÙ‚ السياØية المساندة سواء ما يتعلق بنوعيتها او الاسعار المقدمة لاستقطاب مزيد من الزائرين للأردن.
وتتبع الزيادة المستمرة ÙÙŠ عدد الزائرين للأردن تطورات ملموسة ÙÙŠ قطاع السياØØ©ØŒ Øيث ارتÙع عدد الÙنادق المصنÙØ© ÙÙŠ الأردن من 211 Ùندقاً عام 1998 إلى 322 Ùندقاً عام 2004 أي بارتÙاع نسبته 52% تقريبا، وراÙقت هذه التطورات ÙÙŠ عدد الÙنادق المصنÙØ© زيادة مماثلة ÙÙŠ عدد الغر٠والأسرة Øيث بلغ عدد الغر٠عام 1998ØŒ 11513ØŒ وارتÙعت إلى 18127 غرÙØ© عام 2004 أي بارتÙاع نسبته 57%
|