القبس 18/08/2005
عمان - Ø£.Ù.ب –
تشهد «السياØØ© العلاجية» ÙÙŠ الأردن مزيدا من الازدهار بعد Ø¥Øجام العديد من المواطنين العرب عن التوجه إلى الدول الغربية منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001 وباتت أعدادهم تتزايد سنويا مع تطور الخدمات ÙÙŠ هذا القطاع.
واستقبلت المستشÙيات العامة والخاصة Ù†ØÙˆ 120 ألÙا من المرضى العرب لتلقي مختل٠أنواع العلاج كعمليات القلب المÙØªÙˆØ ÙˆÙ†Ù‚Ù„ الكلى وعمليات جراØية معقدة ومعالجة العقم Ùضلا عن مراجعات دورية، ÙˆÙقا لمستشار وزير الصØØ© مسؤول السياØØ© العلاجية راتب الØناوي.
يشار إلى إن عدد المرضى العرب كان اقل من 100 أل٠عام 2000.
وأضا٠الØناوي لوكالة Ùرانس برس إن «عدد المرضى العرب الذين قصدوا الأردن لتلقي العلاج عام 2003 بلغ Ù†ØÙˆ 115 ألÙا».
وأعرب عن أمله ÙÙŠ أن تتجاوز «أعداد المرضى العرب 140 ألÙا خلال السنتين المقبلتين» وخصوصا مع تطور هذا النوع من السياØØ© والاتÙاقات الثنائية التي تعقدها الØكومة مع عدد من الدول. إلا إن رئيس جمعية المستشÙيات الخاصة الطبيب Ùوزي الØموري قال Ù„Ùرانس برس إن تطوير قطاع السياØØ© العلاجية يتم بواسطة «الجهود الÙردية».
وأضا٠الØموري، صاØب المستشÙÙ‰ التخصصي، «نØاول الترويج لهذا القطاع مع هيئة تنشيط السياØØ© لكن الأمر لا يزال يتم بجهود Ùردية» رغم إن المستشÙيات الخاصة قادرة على استيعاب Ù†ØÙˆ 400 آلا٠مريض.
لكن الØناوي أكد إن الØكومة الأردنية تسعى، عبر وزارة الصØØ©ØŒ إلى توقيع اتÙاقات ثنائية مع عدد من الدول التي تتولي تغطية تكالي٠العلاج لمواطنيها، كان آخرها مع الØكومة الجزائرية.
وسددت ليبيا قبل Ùترة Ùاتورة قيمتها 25 مليون دولار مقابل Ù†Ùقات عناية طبية استÙاد منها ما لا يقل عن 13 أل٠مواطن ليبي قصدوا الأردن خلال الأعوام الثلاثة الماضية لتلقي العلاج ÙÙŠ المستشÙيات والمراكز الطبية.
وقال الØناوي «ثمة خدمات مجانية تبدأ Ùور وصول المريض إلى المطار كما تم تخصيص بريد الكتروني بإمكان أي مريض أن يرسل بواسطته تقريرا طبيا لتقوم الجهات المختصة بإعطائه Ùكرة عن الكلÙØ© والترتيبات بشكل مسبق».
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Øموري إن السياØØ© العلاجية تنقسم إلى نوعين: Ùهناك مرضى يدخلون المستشÙيات للعلاج والعمليات، وهؤلاء يشكلون القسم الأقل، ÙÙŠ Øين تتوجه غالبيتهم إلى العيادات الخارجية والمختبرات للتØاليل والأشعة.
وتابع إن «هؤلاء انÙقوا مبالغ ØªØ±Ø§ÙˆØ Ø¨ÙŠÙ† 400 Ùˆ450 مليون دولار العام الماضي، أي ما يشكل Ù†ØÙˆ 4% من الناتج القومي الإجمالي البالغ Øجمه سبعة مليارات دينار (10 مليارات دولار)».
ويأتي معظم المرضى من ليبيا واليمن والسودان والخليج والعراق ÙˆÙلسطين والجزائر.
وأكد الØموري إن المرضى العرب يقصدون «الأردن نظرا لنوعية الرعاية الطبية والاكلا٠المعقولة للمستشÙيات، إذ تبلغ كلÙØ© جراØØ© القلب المÙØªÙˆØ Ù†ØÙˆ 11 أل٠دينار (5.15 أل٠دولار) ونقل الكلى 10 آلا٠(14 أل٠دولار) ونقل الكبد 50 أل٠دينار (70 أل٠دولار)ØŒ أي ثلث أو ربع الكلÙØ© ÙÙŠ أوروبا أو الولايات المتØدة».
وبالإضاÙØ© إلى المستشÙيات، هناك أربعة مراكز للتأهيل الطبيعي، وخصوصا بعد العمليات الجراØية، تابعة للقطاع الخاص ÙÙŠ البØر الميت والØمة وما عين Øيث المياه المعدنية الكبريتية والطين المخصص لمعالجة آلام الظهر والمÙاصل والأمراض الجلدية والعصبية وغيرها.
وغالبية زوار هذه المراكز من دول الخليج ضمن Ø£Ùواج أو كأÙراد وتقدر «أعدادهم بالآلاÙ»، ÙˆÙقا للØناوي.
يشار إلى إن القيمين على العلاج، من كوادر طبية وممرضين وأشعة ومختبرات هم أردنيون. ÙالكÙاءات الطبية والمستشÙيات والمراكز «تضاهي مثيلاتها ÙÙŠ الدول المتقدمة من Øيث التجهيزات والأيدي المدربة على التعامل مع التكنولوجيا الطبية الØديثة» بØسب الØموري.
يذكر أن الأردن كان خامس دولة ÙÙŠ العالم تجري جراØØ© القلب قبل 20 عاما. وثمة Øاليا 57 مستشÙÙ‰ خاصا Ùˆ27 مستشÙÙ‰ عاما ومستشÙيان جامعيان Ùˆ11 مستشÙÙ‰ تابعة للقطاع العسكري.
وختم الØموري مؤكدا «أهمية ازدياد عدد الممرضين من خلال زيادة عدد الكليات وتØسين ظرو٠العمل ÙÙŠ الأردن بغية الØد من هجرتهم وخصوصا إلى دول الخليج». |