تجتذب المروج الخضراء لنوادي الغول٠الأسبانية ملايين السائØين سنويا. غير إن الزيادة الØادة ÙÙŠ عدد ملاعب الغول٠المتعطشة للماء يثقل علي اØتياطيات الماء الآخذة ÙÙŠ التناقص ÙÙŠ بلد يكاÙØ Ø£Ø³ÙˆØ£ موجة جÙا٠ÙÙŠ تاريخه.
ويوجد ÙÙŠ أسبانيا مئات من ملاعب الغول٠معظمها يتركز ÙÙŠ المناطق السياØية على الساØÙ„ الجنوبي. ويقول اتØاد الغول٠الملكي الأسباني إن عددها زاد أكثر من المثلين ÙÙŠ الÙترة من عام 1991 إلى 2003 إذ ارتÙع إلى 250 من 91. ومن المقرر إقامة المزيد من ملاعب الغول٠للاستÙادة من الإمكانات السياØية لهذه الرياضة إذ تجتذب زائرين أثرياء وتساعد على امتداد الموسم السياØÙŠ Ù„Ùترة أطول وعلى تدÙÙ‚ الدخل من صناعة تمثل Ù†ØÙˆ 12 بالمئة من Øجم الاقتصاد الأسباني.
يقول رودي كار المستشار السياØÙŠ ÙÙŠ شركة اي.ام.جي الأمريكية للتسويق الرياضي إن متوسط ما ينÙقه Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ يمارس رياضة الغول٠يزيد Øوالي أربع إلى ثماني مرات عما ينÙقه شخص آخر يمضي عطلة شاملة التكلÙØ©. ويضي٠يأتي عدد أقل وينÙقون أموالا أكثر. وقدر Øجم صناعة سياØØ© الغول٠ÙÙŠ أسبانيا بأكثر من 500 مليون دولار.
وتØتاج أسبانيا للأموال الضخمة التي ينÙقها السائØون الذين يمارسون رياضة الغول٠أكثر من أي وقت مضي ÙÙŠ مواجهة مناÙسة ضارية من مناطق سياØية أخرى ارخص وأكثر إثارة مثل تركيا وشمال Ø£Ùريقيا.
وتقول جماعة السلام الأخضر (غرين بيس) التي تداÙع عن البيئة إن مستثمرين يعتزمون بناء Øوالي 21 ملعبا سنويا علي مدي العقد المقبل. وقد يؤثر ذلك علي اØتياطيات المياه الثمينة ÙÙŠ بلد يعاني من أسوأ جÙا٠ÙÙŠ تاريخه مما أدي إلى انخÙاض ناتج الØاصلات الزراعية بينما اندلع أكثر من ستة آلا٠Øريق ÙÙŠ الغابات. وتقول السلام الأخضر إن ملعب الغول٠العادي يستهلك Ù†Ùس كمية المياه التي تستهلكها بلدة يقطنها 15 أل٠نسمة. وتØقق هيئة المياه ÙÙŠ أسبانيا مع عشرة من 28 ملعبا للغول٠ÙÙŠ منطقة مدريد اثر ورود تقارير عن استخدامها مياه الشرب لري المروج الزمردية كما تثور مخاو٠من إن الملاعب لا تستخدم كميات كاÙية من المياه التي تعاد معالجتها.
ÙˆØتى أنصار البيئة يعترÙون بان ملاعب الغول٠تلعب دورا مهما ÙÙŠ صناعة السياØØ© المربØØ© ÙÙŠ أسبانيا. ويقول جويدو شميت من صندوق Øماية الØياة البرية الذي يعني بصون البيئة من الهراء أن نقول انه لا Øاجة لملاعب الغول٠هنا. المشكلة هي تواÙر المياه .
وقررت بعض النوادي أن تØتÙظ بالØشائش علي طبيعتها الجاÙØ© ولا تØاكي الملاعب الرملية المغطاة بالØشائش الموجودة ÙÙŠ شرق اسكتلندا موطن رياضة الغول٠Øيث كانت تمارس ÙÙŠ القرن الخامس عشر.
ولا يستهلك نادي كيوخورنا الواقع علي مشار٠مدريد اي كميات من المياه لري ملعبه ويØتÙظ الØشيش بلونه الأخضر ÙÙŠ ثلاثة من Ùصول السنة ÙˆÙÙŠ الصي٠يتركه يج٠ويغلب عليه اللونان البني والأصÙر الذي يميز الري٠ÙÙŠ وسط أسبانيا.
وقال خاÙيير غويرا نائب مدير النادي نقلم الØشائش Ùقط. لا نستهلك أي مياه ÙÙŠ الوقت الØالي . وتابع أن النادي يعتزم أن يروي الØشائش Øول الØÙر ونقاط ضرب الكرة لتØسين ظرو٠ممارسة اللعبة ÙˆÙÙŠ هذه الØالة سيستخدم Ùقط 20 بالمئة من المياه المستخدمة ÙÙŠ الملعب العادي.
وأقيم نادي ديزرت سبرنجز علي مساØØ© أكبر وسط الصØراء وشجيرات قرب المرية بجنوب أسبانيا واستضا٠بطولة اسبانيا الدولية المÙتوØØ© للغولÙ. وصمم الملعب بيتر مكايÙوي بطل الغول٠الذي قاد بريطانيا وايرلندا للÙوز بكاس ووكر.
ويقول مكايÙوي بدلا من أن نروي الملعب كله Ùإننا نروي مناطق اللعب Ùقط ... المهم Ù…Øاولة وضع تصميم يعطي منظرا طبيعيا مناسبا. ويقول كار انه ليس هناك أي سبب لقلة عدد هذه الملاعب المبتكرة، وأضا٠إن التصميم الجيد يمكن أن يقضي على مشاكل إمدادات المياه. كما يمكن أن تØدث أنواعا جديدة من الØشائش تروي بمياه مالØØ© وري انتقائي وبرامج إعادة معالجة المياه Ùرقا كبيرا.
وقال كار إذا نصت قوانين التخطيط ÙˆØ§Ù„Ù„ÙˆØ§Ø¦Ø Ø¹Ù„ÙŠ سياسة قوية بدرجة تضمن إقامة ملاعب الغول٠وÙÙ‚ قواعد غير ضارة بالبيئة Ùلن يكون هناك جدل بشأن القضايا البيئية .
|