ماليزيا تنظم معرضاً للمأكولات وأسبوعاً ثقافياً وفعالي

السياحة الإسلامية:  عن "البيان " 03 مايو / أيار 2011

تشارك ماليزيا وللمرة 18 في سوق السفر العربي بوفد يضم 131 شخصاً يمثلون 87 جهة حكومية وخاصة برئاسة وزيرة السياحة الماليزية. وسيتم على هامش الملتقى إطلاق أسبوع المأكولات والثقافة الماليزية إضافة إلى تنظيم برامج ترويجية وترفيهية ضخمة عبر فنادق الدولة يتم خلالها توزيع تذاكر سفر وجوائز أخرى. ويضم الوفد الماليزي ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص ويشمل 51 فندقاً و26 شركة سياحة وسفر و 9 جهات حكومية محلية إضافة إلى الخطوط الجوية الماليزية. وقالت وزيرة السياحة الماليزية نج ين ين: يعتبر ملتقى السياحة والسفر العربي بدبي إحدى محطاتنا الترويجية السنوية منذ 18 عاماً والتي لا يمكن الاستغناء عنها بل هي منصة إستراتيجية في صناعة السياحة حيث نبرم خلالها الصفقات الضخمة مع المشترين السياحيين ونجدد اتصالاتنا مع رواد صناعة السياحة في المنطقة العربيةن لذلك فهي في الحقيقة فرصة مثالية لنا مما يتطلب علينا استغلالها بشكل شامل ومباشر. وتواصل الوزيرة الماليزية جولتها في المنطقة بزيارة إيران خلال الفترة من 7 إلى 12 مايو الحالي بهدف الترويج للسياحة الماليزية إضافة إلى عقد لقاءات سياحية مع صًناع السياحة في بعض المدن الإيرانية. من جهة أخرى تطلق وزيرة السياحة الماليزية على هامش الملتقى أسبوعا ترويجيا للطعام والثقافة الماليزية ينطلق اليوم ويستمر حتى 9 مايو بفندق شانغريلا دبي بهدف ترويج ماليزيا باعتبارها المحطة الأفضل للسياحة الاستوائية. وستقدم فرقة إيستانا بودايا الماليزية الشهيرة عروضها التراثية والشعبية والفلكلورية فيما سيتم استعراض بعض الفنون الشعبية مثل إعداد الشاي على الطريقة الماليزية. وسيتخلل العرض سحب كبير على جوائز قيمة تقدمها الخطوط الجوية الماليزية عبارة عن رحلة مجانية إلى كوالالمبور إضافة إلى جوائز أقامة في فندق شانغريلا دبي. وأوضحت الوزيرة الماليزية بأن الهدف من إطلاق أسبوع المأكولات هو ضمن الحملات الترويجية التي تقوم بها الحكومة لاستقطاب المزيد من السياح العرب إلى ماليزيا باعتبارها إحدى المحطات السياحية الهامة لسكان هذه المنطقة. وقالت الوزيرة ان الطعام أحد وسائل التقارب بين الأعراق والثقافات في ماليزيا والانصهار بينها خاصة الملاوية والصينية والهندية والنيونيا والاوراسية.