2005/07/18
القدس العربي
كوالا لمبور Ù€ رويترز: أدت الهجمات الإرهابية ÙÙŠ لندن ÙˆÙÙŠ مناطق أخرى من العالم إلى تدÙÙ‚ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ بأعداد كبيرة إلى بلدان منطقة جنوب شرق آسيا مثل ماليزيا التي توجد Ùيها Ùرص تسوق أرخص ثمنا.
ويوجد الآن ÙÙŠ العاصمة الماليزية كوالامبور عشرة مطاعم على الأقل تقدم أطعمة من منطقة الشرق الأوسط بينما كان عدد هذه المطاعم ثلاثة مطاعم Ùقط عام 2004 مما يعكس Øجم تدÙÙ‚ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ بأعداد كبيرة.
ووصل إلى ماليزيا العام الماضي 15 Ø£Ù„Ù Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¹Ø±Ø¨ÙŠ Ùقط من إجمالي Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† وصلوا إلى ماليزيا وعددهم 15.7 مليون سائØ. ويتوقع مسؤولو سياØØ© ماليزيون أن يصل هذا العدد إلى Ù†ØÙˆ 200 Ø£Ù„Ù Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¹Ø±Ø¨ÙŠ عام 2005.
وهذه التوقعات تستند إلى Ø¥Øصائيات هيئة السياØØ© الماليزية المختصة بالترويج للسياØØ© والتي تقول إن ما يزيد على 32 Ø£Ù„Ù Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¹Ø±Ø¨ÙŠ زاروا ماليزيا ÙÙŠ الشهور الخمسة الأولى من عام 2005. وتصل نسبة الزيادة ÙÙŠ عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ الذين وصلوا إلى البلاد إلى 9 ÙÙŠ المئة تقريبا مقارنة بنÙس الÙترة من العام الماضي.
ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù…Ø´Ù‡Ø¯ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ بما Ùيهم من رجال يرتدون الملابس العصرية والنساء اللاتي ترتدي غالبيتهن الجلابيب والعباءات مشهدا شائعا ÙÙŠ العاصمة كوالامبور سواء وهم يتسوقون ÙÙŠ مختل٠المراكز التجارية أو أثناء وجودهم ÙÙŠ المطاعم والمقاهي.
وقال نجيام Ùون رئيس الاتØاد الماليزي لوكالات السياØØ© والسÙر بعد الأØداث الأخيرة ÙÙŠ لندن والأØداث المؤسÙØ© ÙÙŠ 11 أيلول (سبتمبر) هناك بعض التØول ÙÙŠ الØجوزات. بالنسبة للØركة الكبيرة الØركة المتجهة إلى لندن خاصة تØولت الØجوزات إلى ماليزيا ÙˆÙÙŠ الواقع ÙÙŠ الأسبوع الماضي ÙالØجوزات لشركاتنا ومن Ùنادق أظهرت زيادة ÙÙŠ عدد الØجوزات.
وقال نجيام لتلÙزيون رويترز شهدنا Ø·Ùرة كبيرة لا سيما بعد 11 أيلول ومن Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù†Ù‡ كان هناك رد Ùعل عكسيا Øيث كانت هناك Ùوضي الكثير من الÙوضى مثل السÙر إلى البلاد بمشاكل ÙÙŠ التأشيرة وشعر سكان غرب آسيا أيضا بأنهم غير مرØب بهم للغاية ÙÙŠ Øين انه ÙÙŠ ماليزيا ÙÙŠ المقام الأول لا توجد تأشيرة وشروط متساهلة للغاية أو لا شروط تقريبا للتأشيرة. وشعروا أنهم ÙÙŠ بيتهم الطعام سهل. ولدينا أناس عندهم Ø¥Øساس بثقاÙØ© غربية لكن ÙÙŠ بلد آسيوي.
وتقوم عشرة طائرات ركاب سعتها الإجمالية 135 أل٠مقعد على مدار العام بنقل Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ إلى ماليزيا وتبذل هيئة السياØØ© الماليزية جهدا كبيرا للترØيب Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ ومساعدتهم على الشعور بالألÙØ© داخل البلاد من خلال أشياء كثيرة بينها مجلة شهرية ناطقة بالعربية.
وقال ليو مايكل تويد وزير السياØØ© الماليزي لتلÙزيون رويترز ÙÙŠ كوالامبور عندما ندعوهم كضيوÙنا إلى البلاد Ù†Øاول توÙير أكبر قدر ممكن من الخدمات لهم. لا Ù†Øاول كما يقول البعض تكرار ما لديهم ÙÙŠ بلادهم لكن Ø£Øيانا Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ هنا يطلبون البقاء 20 يوما والبعض 60 يوما وأØيانا يشعرون بالØنين إلى بلادهم إلى هذا الجو الخاص بهم. لذلك يودون أن يشعروا بالقرب من بلادهم.
وأضا٠إن Ùترة الذروة لتدÙÙ‚ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ تنØصر بين شهري تموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر) وان غالبية الÙنادق طلب منها أن تقوم على راØتهم، بما ÙÙŠ ذلك تمديد ساعات وجبة الÙطور ووجود طاقم من العاملين يتØدثون العربية.
وتبØØ« مراكز التسوق التي تغلق أبوابها غالبا الساعة العاشرة مساء أيضا تمديد ساعات عملها إلى ما بعد منتص٠الليل.
وهناك Ø³ÙŠØ§Ø Ø¹Ø±Ø¨ مثل يوس٠بارواني جذبتهم Øملة الترويج السياØية الماليزية. وقال بارواني (23 عاما) الذي جاء إلى البلاد لقضاء عطلة وللقاء شقيقه الذي يعمل ÙÙŠ ماليزيا جئت إلى ماليزيا لأنه أولا ماليزيا رخيصة وثانيا بسب الإعلام. الإعلام اخبرنا كثيرا عن ماليزيا وعن المقومات السياØية الموجودة ÙÙŠ ماليزيا. |