بقلم وتصوير: ديريك مكغرورتي
تجد ÙÙŠ "صباØ" التي تقع ÙÙŠ الجزء الماليزي من البورنيو، اهتماما جديدا ولمسة إثارة من خلال الÙرص التي توÙرها، مثل المشي ÙÙŠ الغابات الاستوائية، السياØØ© على المياه البيضاء، وصعود الجبال Øيث يبلغ ارتÙاع جبل "كنابالو" 14 أل٠قدم، وهو أعلى جبل ÙÙŠ جنوب شرقي آسيا. والألوان النباتية ÙÙŠ الÙنادق والشوارع والØدائق تأسر العيون والقلوب.
ÙˆÙندق "شانغري-لا راسا ريا"ØŒ على مدى ساعة بالسيارة من كوتا كنابولا، هو متميز ÙÙŠ كونه واقعا بالقرب من Øديقة إعادة التأهيل "أورانغ أتان" (والأورانغ أوتان ضرب من القرود تتميز به هذا المنطقة)ØŒ وهي بدورها واقعة داخل المØمية الطبيعية، ولها مساØتها الخاصة ضمنها، وعلى مساÙØ© مشي عشر دقائق داخل المØمية. وأي قرب هذا من الطبيعة يتوÙر لك ÙÙŠ بقائك ÙÙŠ هذا المنتجع؟ ويجري إطعام الأورانغ أوتان مرتين ÙÙŠ اليوم، والاقتراب منها هو تجربة لذيذة. وهذا هو Ùقط واØد من ست طرق للتمشي ÙÙŠ هذا الÙندق. وأساليب المشي متعددة، من المتمهل الذي لا يزيد على عشرين دقيقة إلى المشي الذي يصل إلى ثلاث ساعات. وهناك Ù…Øطة لإطعام الطيور، ومملØØ© (مناطق للملØ)ØŒ مكانات للتخÙÙŠ وشرÙات لمراقبة الطيور. ويمكنك، بمساعدة المرشد، أن ترى أنواعا من الطيور، والÙراشات والأوركيد. وزوجان من الهدهد قد اتخذا عشا لهما ÙÙŠ الشجرة التي تق٠عند مدخل الÙندق.
لقد أقمت ÙÙŠ الÙندق "الشقيق" لراسا ريا، وهو Ùندق "تاتجونغ أرو ريزورت"ØŒ القريب من العاصمة "كوتا كنابالو"ØŒ مع توÙر سيارة مخصصة للنقل بين الÙندقين. ونظرا للمساØØ© الواسعة لأرض الÙندق، 25 هكتارا من الØدائق، Ùهناك المسابØØŒ وعدد من المطاعم الراقية والشواطئ الرملية على بØر جنوب الصين. والغر٠كبيرة ومجهزة تجهيزا Øسنا، وبعضها له شرÙات ذات إطلالة رائعة على البØر. وهناك مركز كبير للعناية بالأطÙال يدار من قبل المستخدمين ÙÙŠ الÙندق. وأما Ùعاليات الكبار، Ùهي تشمل ألعاب الماء، اليوغا، والألعاب الرياضية، والتدريب الØرÙÙŠØŒ بالإضاÙØ© إلى جولات لاستكشا٠الÙندق. والØدائق الهادئة توÙر راØØ© تامة.
وجبل كنابالو ØŒ14,400 قدم، مثير للإعجاب. يبدو واضØا بعض الأØيان ÙÙŠ الصباØØŒ كما أنه يميل إلى الغياب تØت الغيوم بعد الظهيرة. والرØلة اليومية إلى Øديقة كنابالو الوطنية تأخذك إلى ارتÙاع 5 آلا٠قدم. والطريق الملتوي يعطيك منظرا جبليا هائلا للقمة التي ØªÙ„ÙˆØ Ù…Ù† خلال الغيوم هنلك ÙÙŠ الأعالي. وهناك 24 نوعا من الأشجار المزهرة (المعروÙØ© باسم "رودوديندرونز") والأوركيدات الÙريدة توجد ÙÙŠ هذه المناطق. وأي شخص له لياقة بدنية كاÙية، Ùبإمكانه التسلق Ù†ØÙˆ القمة. والمشي الذي يستمر ليومين، يتضمن المبيت لليلية واØدة ÙÙŠ بيت للمساÙرين على ارتÙاع 11 أل٠قدم، يتبعه التØرك المبكر لتسلق نص٠الميل الأخير من الصخور الغرانيتية قبل وصول القمة. وعلى بعد 40 كيلومترا، هناك منابع المياه الØارة، وعليها جسر، يخترق الغابة الاستوائية، وهو ليس لمن يخاÙون القمم ولكنه يوÙر منظرا جويا رائعا.
"كوتا كنابالو" مدينة Øديثة نامية Øيث تتوÙر Ùيها مبردات الهواء والأسواق الØديثة (المولات) والتي تتكامل مع الدكاكين الصغيرة والأسواق الزاهية. وهناك جامعان جميلان جدا وأيضا متØÙ ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠ.
وأول الإعمار هنا جرى ÙÙŠ قرى المياه، التي ما زالت ترى ÙÙŠ كل نواØÙŠ ولاية صباØ. والبيوت التي تق٠Ùوق الأرض التي ÙŠØملها طمى المياه، تتصل Ùيما بينها عن طريق ممرات من Ø£Ù„ÙˆØ§Ø Ø®Ø´Ø¨ÙŠØ©. والناس هنا مسالمون ويتشوقون إلى الكلام مع السياØ. وعندما دعيت إلى داخل Ø£Øد المنازل عجبت من رؤية الأثاث الØديث، التلÙزيون، ماكنة الغسيل والأرضية المÙروشة بقطع خشبية مزخرÙØ©.
وعلى بعد سياقة أربعين دقيقة بالسيارة من المدينة تصل إلى أرض ريÙية مع غابات، ومزارع رز، وجاموس وبيوت قروية تعر٠بـ"الكامبونغ". ولا يبدو أنها قد تطورت مع الزمن. ÙˆÙÙŠ الوادي الملئ بالأشجار، هناك Ùرع لشنغري-لا، هو أوركيد دي Ùيلا، الذي يق٠ÙÙŠ هدوء جميل، ومØاط بغابات. ومن الواجب على عشاق الأوركيد زيارته! ولكوننا من المهتمين ولكن ليس من المتمرسين، Ùقد تعلمنا الكثير ÙÙŠ ظر٠زيارة نص٠نهار. وبالإضاÙØ© إلى المعروضات والمزروعات الكثيرة من الأوركيد، هناك نباتات تتدلى بعد تسلقها الأشجار وهي تنتظر، بشكل مخادع، الØشرات الصغيرة لكي تدخل ÙÙŠ باطنها الصمغي الذي لا مهرب منه! وهناك Øوض للأسماك تسكنه أسماك الشبوط. ولكن ليست هناك Ø£Øياء أخرى غير الÙراشات، الطيور والزنابير الكبيرة. وهناك مجمع مغطى بشكل غير كامل يشمل جسرا خشبيا وعددا من البيوت المغطاة بالنباتات والتي لها منظر جذاب.
ومن الأماكن القريبة من كنابالو، والتي يستØسن زيارتها، سوق توران الجميل (سوق الأØد)ØŒ والذي يأتي إليه Ø£Ùراد من قبائل "باجو"ØŒ "دونسن"ØŒ "لوتود"ØŒ وهم بييعون الÙواكه والخضروات والأسماك، وهناك القطار الذي يذهب إلى بابار وهو عبارة عن سÙرة استعادة للماضي تستمر لمدة ساعة، وتنتهي عند "قرية مونسوبيد الثقاÙية"ØŒ وهي مبنية بطريقة تراثية وسط غابات استوائية، لتعكس الØياة التراثية للقبائل وصيادي الرؤوس، ÙÙŠ Ù…Øيط أصيل.
وبالرغم من أن البلد هو مسلم بالدرجة الأولى، Ùإن الأديان كلها يرØب بها، والأØد هو يوم العطلة بمواÙقة الجميع. وقد استقبلت ÙÙŠ كل مكان بالابتسامات والØÙاوة من قبل الناس ÙÙŠ الÙندق، والسوق والمØلات التجارية. ولا يتردد الناس ÙÙŠ الخدمة ولا يتضايقون من ذلك، بل إنهم يقيمونها. وربما ستكون هذه الذكرى هي الأطول من إقامتي ÙÙŠ هذه الوجهة البعيدة والمختلÙØ©. |