بدء فعاليات الأسبوع الماليزي السياحي بالدوحة

 Ø§Ù„دوحة - أسامة أحمد موسي : أعلن سعادة جعفر كوشاري سفير ماليزيا لدي الدولة مساء أمس الأول عن بدء فعاليات المهرجان السياحي الماليزي الذي يستضيفه النادي الدبلوماسي حتي السادس عشر من هذا الشهر تحت رعاية السفارة الماليزية بالدولة والمجلس الماليزي لترويج السياحة وذلك من خلال حفل العشاء الذي حضره عدد كبير من أصحاب السعادة السفراء ووكالات السفر والسياحة وتضمن العديد من الفقرات التراثية الماليزية.

ويتضمن الأسبوع الماليزي حفلات عشاء وعروض أزياء وندوات تجارية وسوق سفر وعروضاً فنية تراثية وأشهي المأكولات الماليزية. هذا وقد نالت العروض التراثية استحسان الجميع الذين أعجبوا بالفن الماليزي.

تجدر الإشارة أنه بجانب العشاء سوف يقام عرض للأزياء وعرض لطريقة التطبيع الباتيكي تطبيع الأقمشة أو تلوينها يدوياً بتغطية الأجزاء التي لا يراد صبغها بطبقة شمعية وأيضاً طريقة السونجكيت التطريز بالخيوط الذهبية الرفيعة بالإضافة إلي تصاميم من طراز الملابس التقليدية الماليزية.

وبعد ذلك سيتم استقبال جميع الأعضاء والحضور وتقديم منتجات لهم من المطبخ الماليزي أما بالنسبة للعروض الفنية التراثية سيتم تقديم عرضين كل ليلة الأول الساعة 30ر8 مساءً والثاني الساعة 30ر10 مساءً وذلك بناء علي ما صرح به السيد روجيه سعد، تنفيذي تسويق ومبيعات بالنادي الدبلوماسي.

وأضاف السيد روجيه أن الشركات التي تود المشاركة والحصول علي فرصة بهذه المناسبة لإقامة عشاء لمؤسساتها يمكنها الاتصال به للحصول علي أسعار خاصة.

ولقد صرح السيد روجيه بأن هذا الأسبوع سوف يكون جزءاً من تبادل البرامج بين النادي الدبلوماسي وقصر الجولدن هورسز والحاصل علي جائزة أفخر منتجع والواقع خارج كوالالمبور.

وأضاف السيد روجيه بأنه قام بزيارة ماليزيا الشهر الماضي بصحبة الشيف سونالي فونسيكا رئيس الطهاة بالنادي الدبلوماسي لعقد اتفاقية بدعم من إدارة النادي الدبلوماسي بموجبها سوف يتم إرسال ثلاثة من طهاة النادي لصنع الطعام بمهرجان المأكولات العربي والذي سيقام في قصر الجولدن هورسز خلال شهر يوليو القادم.

وأضاف أن هذا الحدث ليس مجرد تنمية للسياحة بين البلدين ولكنه فرصة لاكتشاف جوانب أخري عديدة، بالإضافة إلي أن ماليزيا تعتبر الواجهة السياحية الأكثر زواراً من الشعوب العربية خلال فترة الصيف.

ولقد صرح سعادة السفير الماليزي جعفر كوشاري، بدولة قطر بأن نائب وزير السياحة بماليزيا السيد أحمد زاهد حميدي سوف يترأس وفداً يتكون من 35 شخصاً منهم رسمي حكومي، طهاه، راقصون شعبيون، فناني الباتيكي، وكالات سفر وممثلون فنادق.

ومن جانب النادي الدبلوماسي تم التصريح بأن الرعاة الرسميين للحدث هم: السفارة الماليزية، المجلس الماليزي لترويج السياحة وخطوط الطيران الماليزية، ومن الشركات المحلية سفريات كليوباترا، دوحة موتورز، موزع المبيعات لسيارات بروتون وهي صناعة ماليزية بالإضافة إلي شركة جامودا برهاد.

وفي خطابه أمام حفل عشاء قال السفير الماليزي:

تمثل ماليزيا بمكامنها السياحية الساحرة مشهداً مميزاً لآسيا الحقيقية، حيث تجمع مزجياً من التراث الماليزي والصيني والهندي الذي لعب دوراً كبيراً في تعزيز القطاع السياحي باستقطاب عدد كبير من السياح القادمين من دول الخليج لم يتمكن أي بلد في شرق آسيا من اجتذابه. فقد شهد عدد السياح من الإمارات العربية المتحدة ازدياداً هائلاً بلغت نسبته 250% في العام 2004 مقارنة مع العام ،2003 كما سجل عدد السياح من المملكة العربية السعودية ازدياداً كبيراً بلغت نسبته 235%. وكذلك الأمر بالنسبة للسياح الكويتيين والذين شهد عددهم ازدياداً بنسبة 6ر94%. ويأتي هذا النمو في عدد السياح القادمين من دول الخليج كمؤشر واضح علي أهمية ماليزيا ومكانتها المرموقة كمقصد سياحي مميز وأهمية ما تتمتع به من مقومات سياحية فريدة تجعلها تتفوق علي كافة البلدان السياحية في المنطقة.

وقال: لعل النتائج المذهلة والعائدات المالية الضخمة التي حققها القطاع السياحي في ماليزيا خلال العام 2004 تعد مؤشراً واضحاً علي فعالية الاستراتيجية الماليزية الناجحة في استقطاب أكبر عدد من السياح ومدي جودة التسهيلات والخدمات التي تقمدها الحكومة الماليزية للارتقاء بتجربة السياح في ماليزيا. وأضاف: لقد حققنا نتائج كبيرة فاقت كافة التوقعات، الأمر الذي جعلنا نحظي باحترام وتقدير العالم بأسره.

وتزداد أهمية ماليزيا كوجهة مميزة ليس فقط من الناحية السياحية فحسب، بل من الناحية الصحية والتعليمية أيضاً. حيث بلغ عدد الطلاب الذين يتلقون تعليمهم في ماليزيا أكثر من 38695 طالباً في العام 2004 رفدوا الاقتصاد الماليزي بمبلغ 63ر27 مليون دولار. ولعل انتشار اللغة الإنجليزية وتكاليف المعيشة المنخفضة إضافة إلي المنشآت المتطورة والتسهيلات الكبيرة تعتبر من أبرز سمات البنية التحتية الحديثة التي تبنتها الحكومة الماليزية ساهمت إسهاماً كبيراً في هذا الأداء الكبير لماليزيا خلال العام 2004.

وتركز المهمة الأخيرة لوزارة السياحة الماليزية في الشرق الأوسط بالتعاون مع الخطوط الجوية الماليزية، علي دول الخليج من خلال تغطيتها لمعرض سوق السفر العربي 2005 بدبي والقيام بجولات إلي كل من المملكة العربية السعودية والكويت وقطر. ويشمل الوفد المشارك ممثلين لأكثر من 20 منظمة ماليزية من مختلف القطاعات كالخطوط الجوية الماليزية وقطاع الضيافة وشركات الرحلات السياحية وعدد من المناطق الماليزية بما في ذلك منطقة بيانغ وجوهور وباهانغ وساراواك.ومن المتوقع أن يلتقي الوفد بأكثر من 100 ممثل من قطاع السفر في البلدان المستهدفة.