ÙÙŠ مرØلة مبكرة من أي إجازة يبدأ المصطاÙون ÙÙŠ شد رØالهم، Ù†ØÙˆ الدول والمدن التي أسرتهم بمÙاتنها السياØية، أو تلك التي يملكون Ù†Ùقات تؤهلهم لقضاء أوقات مناسبة Ùيها، وإن اعتبروها دون مستوى طموØاتهم وآمالهم.
ÙˆÙÙŠ وقت يبرز التÙاضل بين الوجهات السياØية من زاوية ما تمتلكه من مقومات أساسية مثل الÙنادق والشواطئ والأسواق والمراكز الترÙيهية، والنشاطات الثقاÙية ÙƒØ§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠÙ†Ù…Ø§ØŒ تأتي «الأجواء المØتشمة» ÙÙŠ طليعة خيارات المجتمعات المØاÙظة.
وهذا ما اعتبره المراقبون أهم المعجزات التي واءمت بينها «ماليزيا»، بأن راهنت على تقديم سياØØ©ØŒ تناسب «العائلات المØاÙظة»، وهي بذلك - كما يقول سائØون سعوديون - تريد أن تجعل من Ù†Ùسها «قبلة» السعوديين والخليجيين كل عام، وقد كانت.
إلا أن دولاً إسلامية وعربية دخلت هذا الخط أيضاً، ربما لاكتشاÙها أن «أسراباً من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙˆÙ„ÙˆÙ‡Ø§ الأدبار لاÙتقار سياØتها للØشمة اللازمة» كما يقول Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø (Ø£Øمد العلي) 37عاماً، الذي يتابع عروض السياØØ© التي وصÙها بالمØاÙÙظة كل عام. ويقر Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø¹Ù„ÙŠ بأن ازدياد الطلب على هذه النوعية من السياØØ© أمر مشجع للسياØØ© المØلية (السعودية) التي هي الأخرى تركز على المواطنين والمقيمين Ùيها، إضاÙØ© إلى الباØثين عن الأجواء المØاÙظة من الخليجيين، معززة ببقية المقومات المهمة.
وربما كان هذا الذي دÙع كاتباً سعودياً هو زياد بن عبد الله الدريس إلى تصنيÙÙ‡ Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù† بلاده إلى ثلاثة أصناÙØŒ دعا الهيئة العليا للسياØØ© إلى الاهتمام بهم جميعاً ويقول: «الناس ÙÙŠ السياØØ© ثلاثة: Ùئة لن تساÙر إلى الخارج، ÙˆØ³ØªØ³ÙŠØ Ø¯Ø§Ø®Ù„ÙŠØ§Ù‹ مهما كانت السياØØ© الداخلية، بسبب من قناعاتها أو ظروÙها الاجتماعية أو Ø£Øوالها المادية. Ùئة ثانية ستساÙر إلى الخارج، ولن ØªØ³ÙŠØ Ø¯Ø§Ø®Ù„ÙŠØ§Ù‹ مهما كانت السياØØ© الداخلية، بسبب برتوكولاتها أو مركزها الاجتماعي. ثم Ùئة أخرى: لا تØمل قراراً مطلقاً، Ùهي ØªØ±Ø§ÙˆØ Ø¨ÙŠÙ† الداخل والخارج بØسب العرض والطلب».
ويضيÙ: «إذا اتÙقنا على أن المجتمع ينقسم بشرائØÙ‡ السياØية بين هذه الثلاث Ùئات أمكننا أن نبلور الرسالة التي ينبغي العمل عليها ÙÙŠ تسويق السياØØ©. ÙالشريØØ© المستهدÙØ© ÙÙŠ الترويج للسياØØ© الداخلية هي الÙئة الثالثة التي تنظر وتراقب ما الذي تØقق ÙÙŠ صناعة السياØØ© من أجل البقاء، أما الÙئة الأولى Ùهي ستبقى داخلياً، Øتى لو تقلصت المناشط السياØية إلى سيارة آيسكريم تجوب الأرصÙØ© البرية والبØرية، لكنها Øتما تستØÙ‚ الاهتمام ليس من أجل إغرائها، ولكن من أجل Øقها الوطني».
وتابع: «أما الÙئة الثانية Ùهي التي ستساÙر إلى الخارج Øتى لو ساÙر «الخارج» إلينا لأنها «ساØت» يوماً ما ثم تيبست ÙÙŠ قوالب اجتماعية معدة... للاستخدام الخارجي، وبالتالي Ùإن هذه الÙئة لن يجدي Ùيها توجيه رسائل السياØØ© الداخلية، لكنه سيجدي Ùيها Øتماً توجيه رسائل عن أصول السياØØ© ÙÙŠ الخارج، والأعرا٠والقيم التي ينبغي اصطØابها ÙÙŠ Øقيبة السÙر».
ويخلص الدريس إلى بيت القصيد الذي يتقاطع عنده مع غالبية الداعين إلى السياØØ© المØتشمة ويقول، ÙÙŠ مقالة له ÙÙŠ نشرة الهيئة العليا للسياØية: «السياØØ© ÙÙ† يمكن من خلالها تنمية القيم والثقاÙØ©ØŒ ويمكن من خلالها أيضاً هدم القيم والثقاÙØ© و«Øيونة» المتعة... Ùكي٠يمكن صياغة هذا الÙÙ† تربوياً وأخلاقياً من دون استخدام اللاءات السائØة؟».
ÙˆÙÙŠ تركيا: أكد خبير سياØÙŠ تركي أن السياØØ© المØاÙظة تØولت الى ظاهرة تغزو سوق السياØØ© ÙÙŠ تركيا وتدÙع المستثمرين ÙÙŠ مجال السياØØ© إلى استثمار â€Ø§Ù„دول الإسلامية.â€
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø®Ø¨ÙŠØ± والكاتب ÙÙŠ مجلة «واران» السياØية التركية دورسون اوزدان ÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ Ù„ÙˆÙƒØ§Ù„Ø© الأنباء الكويتية (كونا) قبل مدة «ان Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© المØاÙظة بدأ يتردد ÙÙŠ وسائل الاعلام التركية قبل عشر سنوات Øينما بادرت اØدى المجموعات الاقتصادية التركية المتمركزة ÙÙŠ ألمانيا إلى شراء Ùندق ضخم من صن٠خمس نجوم مطل على شواطئ بØر†إيجة».â€
وأشار الى أن هذا الÙندق الذي اطلق عليه اسم «كابريس» كان يؤكد ÙÙŠ إعلاناته ÙÙŠ مختل٠الصØ٠التركية انه لا يوزع الخمور وان لديه مسجداً ÙˆÙ…Ø³Ø§Ø¨Ø Ø®Ø§ØµØ© للنساء. ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§ÙˆØ²Ø¯Ø§Ù† «ان هذه الاعلانات التي ظهرت قبل سنوات اثارت إعجاب الأسر المØاÙظة او المتدينة ÙÙŠ تركيا التي لا تØبذ ارتياد الÙنادق والمنتجعات السياØية التي توزع الخمور، كما هو معتاد ÙÙŠ الÙنادق التركية، مشيراً الى «أن إعلان Ùندق كابريس عن وجود Ù…Ø³Ø§Ø¨Ø Ø®Ø§ØµØ© للنساء وأخرى للرجال كان الداÙع الأقوى لتوجه الأسر التركية المØاÙظة إليه».â€
وقال: «خلال السنوات الأولى لظهور هذا الÙندق بهذا المÙهوم الجديد للسياØØ© وعلى رغم ان طاقة استيعاب الÙندق تÙوق الأل٠سرير الا انه عجز عن تلبية جميع الØجوزات نتيجة لكثرة الطلب من المصطاÙين من الأسر المØاÙظة».†وأضاÙ: «ان تØول السياØØ© المØاÙظة ÙÙŠ تركيا الى ظاهرة Øقيقية دÙعت العديد من المستثمرين الأتراك ÙÙŠ مجال السياØØ© الى استثمار اموالهم ÙÙŠ هذا المجال Ùظهرت †العديد من الÙنادق والقرى السياØية من صن٠الخمس والأربع نجوم تطل معظمها على سواØÙ„ البØر المتوسط او بØر إيجة».â€
وأكد: «ساعد ظهور عدد جديد من المؤسسات الÙندقية المØاÙظة على بروز Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªÙ†Ø§Ùس بين هذه المؤسسات الذي انعكس بشكل مباشر وإيجابي على المصطاÙين، Øيث للمصطا٠خيارات كثيرة أمامه».
ومن جانبه Ø§ÙˆØ¶Ø Ù…Ø¯ÙŠØ± مؤسسة «اكرام» للسياØØ© ÙÙŠ تركيا اØمد شكير ÙÙŠ â€ ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ù€Â«ÙƒÙˆÙ†Ø§Â» «ان بروز ظاهرة الÙنادق والمنتجعات السياØية المØاÙظة ÙÙŠ تركيا شجع هذه النوعية من الÙنادق».††††â€
واشار الى «ان التجربة الناجØØ© للمنتجعات السياØية المØاÙظة ÙÙŠ تركيا يجب ان تشجع المستثمرين ÙÙŠ البلدان الإسلامية على التوجه للاستثمار ÙÙŠ هذا المجال ÙÙŠ تركيا وبلدانهم ايضاً». â€
وقال: «ان ظهور منتجعات سياØية Ù…ØاÙظة ÙÙŠ بلدان إسلامية مختلÙØ© سيشجع شركات السياØØ© ÙÙŠ هذه البلدان على تبادل الوÙود السياØية وتسويق برامج سياØية تخاطب الأسر المØاÙظة والمتدينة».â€
وذكر «ان بعض المنتجعات السياØية المØاÙظة ÙÙŠ تركيا أصبØت تمتلك شواطئ خصوصاً إضاÙØ© الى الخدمات الأخرى التي تشترك Ùيها هذه النوعية من الÙنادق ÙƒØ§Ù„Ù…Ø³Ø§Ø¨Ø Ø§Ù„Ø®Ø§ØµØ© للنساء والأخرى للرجال والبرامج السياØية الهادÙØ© لتعري٠المصطاÙين بالمواقع التاريخية ÙÙŠ المناطق القريبة من الÙندق».â€
â€ ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Â«Ø§Ù† معظم هذه الÙنادق تتناÙس على تقديم نوعيات Ùاخرة من الأطعمة التركية والأجنبية وتعطي الأولوية للأطعمة والمشروبات ذات الأصول العثمانية».
وقال: «ان البرامج الترÙيهية التي تخاطب الأسر المØاÙظة وبخاصة أطÙالهم تعتبر اØد الأنشطة الرئيسة ÙÙŠ المنتجعات السياØية المØاÙظة Ùهي تنظم ØÙلات للاغاني التراثية والرقصات الشعبية، كما ينظم المنشطون ÙÙŠ هذه الÙنادق مسابقات هادÙØ© للأطÙال ÙÙŠ الألعاب الرياضية او السباØØ© أو البراعات اليدوية وغيرها».†â€
وأضا٠رئيس مجلس إدارة شركة «اليس» للسياØØ© ÙÙŠ تركيا طه الكوش ان انتشار المØطات الاستشÙائية ÙÙŠ تركيا التي تستخدم المياه المعدنية الطبيعية يمكن ان تتØول إلى مراكز اصطيا٠مهامة يجمع Ùيها المصطا٠بين العلاج من أمراض الروماتيزم وغيرها والترÙيه ايضاً».â€
وأكد «ان منطقة البØر الاسود ÙÙŠ تركيا التي تجمع بين الخضرة والبØر والطبيعة الخلابة بجبالها وأنهارها يمكن ان تتØول الى منتجعات سياØية جذابة ليس للمصطا٠التركي Ùقط بل لجميع المصطاÙين من مختل٠الدول الإسلامية». |