جدة ـ «البيان» 18/07/2005
أكد مسؤولون ÙÙŠ قطاع السياØØ© والاستثمار السعودي أن المملكة تستثمر أكثر من 330 مليون ريال ÙÙŠ قطاع السياØØ© ÙÙŠ تونس، Øيث تشكل هذه الاستثمارات نسبة 59% من إجمالي الاستثمار السياØÙŠ العربي هناك، Ù…Øققة بذلك المرتبة الأولى ÙÙŠ هذا المجال، وتنقسم هذه الاستثمارات السياØية إلى نوعين، Ùمنها ما هو سعودي Ù…Øض ومنها ما هو سعودي تونسي مشترك.
وكانت المملكة قد اØتلت المرتبة الثانية بعد الكويت ÙÙŠ الثمانينيات، ÙÙŠ مجال الاستثمار السياØÙŠ ÙÙŠ تونس، Øيث استثمرت آنذاك Øوالي 1,4 مليون دولار، أما ÙÙŠ التسعينيات، Ùقد شهدت هذه الاستثمارات تطوراً مذهلاً، إذ وصلت إلى 733. مليون دولار، لتØتل المرتبة الأولى عربياً.
وتأتي هذه الزيادة ÙÙŠ الاستثمارات السعودية ÙÙŠ تونس، بسبب التسهيلات التي تقدمها الØكومة التونسية للمستثمرين الأجانب ÙÙŠ القطاع السياØÙŠØŒ Øيث تتبنى تونس سياسة جذب الاستثمارات الخارجية، وذلك بتمكين الشركات الأجنبية من المساهمة ÙÙŠ رأسمال المؤسسات السياØية التونسية دون أية إجراءات أو تراخيص مسبقة، مع ضمان تØويل الأرباØ.
ويذكر ÙÙŠ هذا الإطار أنه قد تم مؤخراً تدشين المقر الجديد للمكتب السياØÙŠ التونسي ÙÙŠ السعودية والذي يقع ÙÙŠ برج مركز الأعمال السعودي ÙÙŠ Ù…ØاÙظة جدة. وقال شكري شراد مدير عام المكتب السياØÙŠ التونسي ÙÙŠ المملكة إن الاØتÙال بهذا التدشين جاء كبيراً، Øيث يأتي هذا الإÙØªØªØ§Ø Ø¶Ù…Ù† جهود تونس لتقوية العلاقات السياØية بين البلدين بعد سلسلة من الÙعاليات التي تمت ÙÙŠ هذا الإطار كالزيارات المتبادلة لبعض مسؤولي السياØØ© ÙÙŠ البلدين.
وأشار شراد إلى أن اÙØªØªØ§Ø Ù‡Ø°Ø§ المكتب الجديد Ø³ÙŠØªÙŠØ Ø§Ù„Ùرصة لتوسيع نشاطاته ÙÙŠ مجال تنمية العلاقات السياØية وتبادل الخبرات ودعم الاستثمارات السياØية بين البلدين خاصةً ÙÙŠ ضوء الاتجاهات الجادة والقوية للمملكة لتنمية قطاعها السياØÙŠ ÙˆÙÙ‚ Ø£Øدث المعطيات.
وتعتبر المملكة من الدول المتميزة على خريطة السياØØ© العالمية، ولهذا Ùإن المكتب الجديد سيمكن مسؤولي السياØØ© التونسيين من زيادة جهودهم التسويقية لجذب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø³Ø¹ÙˆØ¯ÙŠÙŠÙ† من مختل٠الأعمار والÙئات إلى تونس، Øيث يهد٠المكتب الجديد إلى مضاعÙØ© وزيادة عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø³Ø¹ÙˆØ¯ÙŠÙŠÙ†.
من جهة أخرى وبالرغم من صعوبة وضع أرقام رسمية عن Øجم الاستثمارات، إلا أن بعض التقديرات تشير إلى أن إجمالي Øجم استثمارات رجال الأعمال السعوديين ÙÙŠ الخارج تقدر بنØÙˆ 600 مليار دولار، إذ يعاني معظم هؤلاء المستثمرين من قلة ÙÙŠ المعلومات عن الوضع القانوني ÙÙŠ تلك الدول التي يستثمرون Ùيها ونوعية الاستثمارات المتاØØ©.
وبسبب المشاكل والمضايقات التي يتعرض لها المستثمر السعودي ÙÙŠ الخارج بعد Ø£Øداث 11 سبتمبر، وخاصة ÙÙŠ الدول الغربية، بدأ بعض المستثمرين بتغيير موطن استثمارهم ونقله إلى بلدان عربية، أو إلى بلده المملكة، Øيث ارتÙعت Ùرص الاستثمار ÙÙŠ السعودية ÙÙŠ الآونة الأخيرة إلى أكثر من 40 %ØŒ Øيث تشير بعض الإØصائيات إلى أن قيمة المشاريع التي يجري تنÙيذها ÙÙŠ منطقة الخليج قد تصل ÙÙŠ العام الØالي 2005ØŒ إلى أكثر من 30 مليار دولار، كما من المتوقع أن يصل إجمالي قيمة هذه المشاريع Øتى عام 2006 ØŒ إلى أكثر من 212 مليار دولار.
وتتراكم الأسباب التي من المØتمل أن تزيد ÙÙŠ اندÙاع السعوديين خصوصاً، والعرب عموماً إلى الاستثمار ÙÙŠ الداخل، وهجر البلدان الغربية، Ùتنامي Øجم الاستثمارات ÙÙŠ الدول الخليجية خلال الخمس سنوات المقبلة والمقدرة بنØÙˆ 200 مليار دولار ÙÙŠ القطاع العقاري. |