أخبار ليبيا /28- كانون الأول (دجنبر)-2007
Øققت السياØØ© التونسية خلال الأØد عشر شهرا الماضية من هذا العام نتائج ايجابية مقارنة بذات الÙترة من السنة الماضية Øيث بلغ عدد الواÙدين على المناطق السياØØ© التونسية إلى غاية شهر ديسمبر الجاري 6.428.489 سائØا أي بزيادة 3ØŒ1 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية.
وقد شكل Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØºØ§Ø±Ø¨ÙŠÙˆÙ† (الجزائريون والليبيون) أكثر من الثلث بـ2.378.464 سائØا وقرابة النص٠إذا ما اعتبرنا Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØºØ§Ø±Ø¨Ø© والموريتانيين. Ùيما اØتل الÙرنسيون للسنة الثالثة على التوالي صدارة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£ÙˆØ±ÙˆØ¨ÙŠÙŠÙ† بأكثر من مليون Ùˆ282 Ø£Ù„Ù Ø³Ø§Ø¦Ø ÙˆÙ‡Ùˆ ما يجعلهم ÙŠØتلون المرتبة الثانية ÙÙŠ جدول Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„ÙˆØ§Ùدين..
ÙبÙضل القرب الجغراÙÙŠ وقلة القيود على السÙر وقلة التكالي٠وتشابه اللغة والعادات، يتوجه العديد من المغاربة وبالأخص الجزائريين والليبيين لقضاء عطلهم ÙÙŠ تونس التي أصبØت تمثل وجهة سياØية هامة للجزائريين والليبيين منذ 1999.
وكانت تونس وضعت إستراتيجية متوسطة المدى 2007-2008 لمزيد جلب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØºØ§Ø±Ø¨ÙŠÙŠÙ† وذلك بتكثي٠الØملات الدعائية المشتركة لاستهدا٠السياØØ© العائلية وسياØØ© الشباب والسياØØ© الاستشÙائية والعلاجية...
السوق السياØية الليبية
وتعد السوق السياØية الليبية الأولى من Øيث عدد الواÙدين ,Ùقد زار تونس خلال الـ11 شهرا الأولى من السنة الجارية 1.425.637 سائØا ليبيا مقابل 1.365.160 خلال Ù†Ùس الÙترة من السنة الماضية أي بزيادة 4ØŒ4 بالمائة مع العلم أن سنة 2006 شهدت دخول 1.472.411 سائØا ليبيا. وينتظر أن يشهد عدد الواÙدين الليبيين لغاية نهاية السنة الجارية زيادة 5 بالمائة.مع العلم أنه ومن أجل استقطاب المزيد من الإخوة الليبيين تنظم تونس الأسبوع السياØÙŠ التونسي بليبيا وذلك ÙÙŠ مدينة طرابلس بين 14 Ùˆ17 يناير/كانون الثاني الØالي. يذكر أن عدد الليالي المقضاة من قبل الليبيين ÙÙŠ تونس بلغ 268.658 ليلة خلال سنة 2006
السوق السياØية الجزائرية
من جهتها تØتل السوق الجزائرية المرتبة الثالثة ÙÙŠ ترتيب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„ÙˆØ§Ùدين على تونس ب 917.003 Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¨Ø²ÙŠØ§Ø¯Ø© قدرت بـ 3 بالمائة عن السنة الماضية.
إن القدوم من شرق الجزائر إلى العاصمة التونسية يتطلب قطع 250 كلم Ùقط أما النزول إلى العاصمة الجزائرية Ùانه يتطلب قطع 600 كلم وهذا العامل الجغراÙÙŠ إضاÙØ© إلى الطبيعة التونسية الآمنة تشجع الأشقاء الجزائريين على قضاء عطلهم ÙÙŠ تونس.
ويبدو أن التزايد المتواصل لعدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¬Ø²Ø§Ø¦Ø±ÙŠÙŠÙ† الواÙدين على بلادنا جعل التÙكير يتركز على إعادة تشغيل الخط الØديدي الرابط بين عنابة وتونس والخط البØري بين ميناء الجزائر العاصمة وميناء Øلق الوادي.
وبالإضاÙØ© إلى وجود رØلتين جويتين بين تونس والجزائر يوميا تم خلال شهر مارس الماضي ÙØªØ Ø®Ø· جوي جديد يربط مدينة وهران بتونس بمعدل رØلتين ÙÙŠ الأسبوع ليساهم ÙÙŠ تنشيط الØركة السياØية انطلاقا من وهران عاصمة الغرب الجزائري. وتستغرق الرØلة بين مطار تونس قرطاج ومطار هواري بومدين Ù†ØÙˆ ساعة واØدة.
Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØºØ§Ø±Ø¨Ø© والموريتانيون
أما عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù† المغرب Ùانه عر٠انخÙاضا ملØوظا خلال هذه السنة بلغ ناقص 10ØŒ9 بالمائة مقارنة بالسنة المنقضية وقد وصل عددهم لغاية نهاية نوÙمبر الماضي 27.139 سائØا.
أما الØضور الموريتاني Ùانه لا يزال Ù…Øتشما بـ4400 السنة الØالية Ùˆ4300 خلال السنة المنقضية.
استهلاك Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ù…ØºØ§Ø±Ø¨ÙŠ
وعلى عكس Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø£ÙˆØ±ÙˆØ¨ÙŠØŒ Ùإن Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ù…ØºØ§Ø±Ø¨ÙŠ ينÙÙ‚ أمواله خاصة ÙÙŠ المØلات التجارية الشعبية منها والÙاخرة، Øيث يستÙيد منه صاØب Ù…ØÙ„ الملابس والمطاعم والمقاهي والملاهي خاصة أن أغلب الÙضاءات التونسية عائلية ويرتادها الجنسين.
هذا بصÙØ© عامة، أما خلال Ùترة الصي٠ÙتتØول عديد من المدن الساØلية التونسية إلى مدن اصطيا٠للعائلات المغاربية وخاصة الØمامات ونابل وبني خيار وقليبية وسوسة. Ùيتسوغ Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ù…ØºØ§Ø±Ø¨ÙŠ بيتا للاصطيا٠وينÙÙ‚ ÙÙŠ المطاعم والترÙيه.
ÙˆØسب مصادر بوزارة السياØØ© Ùان Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ù…ØºØ§Ø±Ø¨ÙŠ يستهلك أسبوعيا ما معدله 350 دينارا تونسيا وهو مبلغ لا ينÙقه Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø£ÙˆØ±ÙˆØ¨ÙŠ الذي يكتÙÙŠ بالنزل والإقامة Ùقط. ولا يجد Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ù…ØºØ§Ø±Ø¨ÙŠ مشكلة لغوية ÙÙŠ التعاطي مع التجار التونسيين Ùهو يجادل ÙÙŠ الأسعار المعروضة كما انه يجد ما ÙŠØتاجه وما تعود عليه من الأكل ÙÙŠ المطاعم التونسية.
وقد ركزت تونس على تنمية قطاع السياØØ© الاستشÙائية بالمياه المعدنية وذلك من خلال ملائمة الإطار القانوني المنظم للقطاع وتنويع المنتوج والسهر على تØقيق المعادلة بين العرض والطلب على المستويين الداخلي والخارجي ووضع خطة تونسية للمØاÙظة على الموارد المعدنية المتوÙرة.
ولمزيد دعم وتطوير السياØØ© المغاربية تØولت مؤخرا لجنتين من الخبراء إلى نقطتي العبور براس جدير (جنوب البلاد) وملولة (الشمال الغربي) لتقييم خدمات الاستقبال بالنقطتين والبØØ« ÙÙŠ سبل Ø¥Øداث Ùضاءات ملائمة لاستقبال Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØºØ§Ø±Ø¨Ø©.
|