تونس تتوقع نموا قويا فى قطاع السياحة هذا العام

قال وزير السياحة التونسى تيجانى حداد ان تونس تتوقع ارتفاع ايرادات السياحة بما لا يقل عن عشرة فى المئة فى العام الجارى بعد ان بلغ عدد السياح ستة ملايين مسجلا رقما قياسيا فى العام الماضى وسط جهود لتنويع الانشطة السياحية بعيدا عن سياحة الشواطيء التقليدية.

وقال حداد "كل الموءشرات تدل على ان صناعة السياحة فى تونس تحقق انتعاشا قويا من ركود فى عامى 2002 و 2003 .

فموءشرات مثل معدلات اشغال الطائرات للعام الحالى ودخول شركات سياحية جديدة سوقنا تجعلنا واثقين فى الانتعاش القوي."

والسياحة هى المصدر الرئيسى للنقد الاجنبى فى تونس كما انها ثانى أكبر قطاع للتشغيل بعد قطاع الزراعة الذى يحتاج لعمالة كثيفة.

وقال الوزير ان عدد السياح ارتفع العام الماضى الى ستة ملايين ليصل الى أعلى مستوى منذ بدأت تونس تطوير صناعة السياحة قبل 45 عاما وذلك من 5.3 مليون سائح عام 3002.

وزادت ايرادات السياحة الى 2.2 مليار دينار "1.8 مليار دولار" عام 2004 من 2.02 مليار دينار عام 2003. وأضاف الوزير "فى حين ان نتائج عام 4002 جيدة مقارنة بعامى 2003 و 2002 فاننا نريد ان نقارنها بعام 2001 قبل ان تدخل الصناعة مرحلة ركود.

وبلغت ايرادات السياحة 3ر2 مليار دينار عام 2001 وزار البلاد 5.3 مليون سائح.

وقال حداد ان تونس تتوقع ارتفاع الايرادات وعدد السياح بما بين عشرة وعشرين فى المئة هذا العام عن العام الماضى فى الوقت الذى تعجل فيه البلاد بتنفيذ خطة تنويع لزيادة دخل الصناعة وأرباحها.

وتهدف الخطة الى اضافة نوعية جديدة أكثر ثراء من السياح عمن يصفهم خبراء بالمستهلكين التقليديين الذين ينفقون مبالغ ضئيلة. وقال حداد "استراتيجيتنا للتنمية تتركز على تنويع منتجاتنا السياحية بالاضافة الى أسواقنا" موضحا أن تونس تعمل على اضافة منتجات الذهب والخدمات الطبية والموءتمرات والثقافة والرياضة لزيادة جاذبيتها السياحية.

وهو يتوقع ان تجيء الزيادة من الاتحاد الاوروبى بعد توسعته ومن كندا والصين التى يقدر ان 100 مليون سائح منها سيقضون عطلاتهم فى الخارج بحلول عام 2020 .

وأضاف ان تونس مستعدة لتقديم مساعدات مالية لاصحاب الفنادق الذين يعملون على تجديد منشاتهم وفنادقهم التى بنيت فى أوائل الستينات والسبعينات.

وقال ان تونس لن تجد مشاكل فى منافسة المقاصد السياحية فى اوروبا الشرقية مثل بلغاريا وكرواتيا. وتابع "ليس لديهم ما نقدمه للسائح.. شواطيء فى جو البحر المتوسط والصحراء."