الدوØØ© - مصطÙÙŠ البهنساوي :المتعامل مع خطوط الطيران العالمية الموجودة بالدوØØ©ØŒ وبخاصة ÙÙŠ المواسم التي تزداد Ùيها Øركة المساÙرين يعاني من الØصول علي مقعد Ùيما لو رغب ذلك بشكل Ù…Ùاجيء، نظراً لكثاÙØ© الØجوزات، وعدم تواÙر المقاعد المناسبة علي كاÙØ© الدرجات.
والمتابع Ù„Øركة السÙر والطيران بالدوØØ© يعر٠أن ظاهرة التخل٠أو ما يسمي (No show) الذي يقوم بها المساÙرون تشكل مشكلة Ùعلية وكارثة Øقيقية بالنسبة لخطوط الطيران وتعود تلك المشكلة كما يقول Ø£Øد الخبراء ÙÙŠ مجال الطيران إلي غياب الشÙاÙية ÙˆØ§Ù„ÙˆØ¶ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ø¹Ø¯Ø§Ù„Ø© مع موظÙÙŠ تلك الخطوط من جهة ومع شركات السياØØ© ووكلائها العاملين من جهة أخري، والتي تقوم بعمل Øجوزات وهمية للركاب والمساÙرين من شأنها أن تؤجل رØلات طيران بالكامل وذلك بسبب تخل٠الركاب عن السÙر نتيجة Ù„Øجوزات وهمية أجرتها مكاتب السÙر وإن لم يتم تأجيل الرØلات يتم إقلاعها ولكن بأماكن شاغرة كان يمكن استغلالها لو تم التعر٠عليها بوقت كا٠وهناك الكثير من الأضرار التي تسببها ظاهرة الØجوزات الوهمية لعدد كبير من الأطرا٠بدءاً من الراكب Ù†Ùسه ومكاتب السÙريات ÙˆØتي شركات الطيران التي تصدر التذكرة.
ممثلو مكاتب السÙر والسياØØ© بالدوØØ© من جهتهم أكدوا علي ضرورة توعية الراكب للØد من تلك الظاهرة Ùيقول Ù…Øمود الجرشة مدير عام سÙريات السليمان أن مشكلة الØجوزات الوهمية مشكلة عويصة وصعبة الØÙ„ وإن كان الØÙ„ ÙÙŠ يد الراكب Ù†Ùسه Ùهناك العديد من الركاب الذين يقومون بعملية الØجز وهم غير متأكدين من موعد السÙر الأمر الذي من شأنه أن يكون عامل إعاقة لمساÙرين آخرين يريدون السÙر ولا يجدون أماكن أو Øجوزات ويضطرون إلي تأجيل مواعيد السÙر Øتي يجدوا مكاناً خالياً.
ويضي٠الجرشة ان المشكلة تتمثل ÙÙŠ أن بعض المساÙرين يقومون بالØجز علي أكثر من شركة طيران، ويقومون بوضع أسمائهم علي قائمة الانتظار بشركات طيران أخري، Øيث تأتي علي سبيل المثال عائلة مكونة من عشرة أشخاص واØتمالات السÙر عندهم غير أكيدة ويقومون بالØجز علي شركات الطيران وأخذ مقاعد ليست من Øقهم والذي يعمل علي Ø¥Øراج ركاب آخرين يريدون السÙر بالÙعل ولا يجدون مكاناً ويضطرون إلي وضع أنÙسهم علي قائمة الانتظار ولا يعرÙون هل سيساÙرون أم لا، ÙÙŠ Øين أن شركات الطيران Ù†Ùسها لا تعر٠أن هذا الØجز الذي قام به الركاب وهمي أم Øقيقي إلا قبل تاريخ السÙر بأسبوع وذلك ÙÙŠ وقت الذروةوقبل الموعد بيومين Ùقط ÙÙŠ الأيام العادية وهو الوقت المØدد لصدور التذكرة Time Limit وهذا ما يجعل شركات الطيران تأخذ اØتياطاتها وتقوم بزيادة قائمة الانتظار إلي أكثر من 30 مقعداً ÙÙŠ الدرجات العادية Ùˆ6 مقاعد الدرجة الأولي.
وعن تأثير الØجز الوهمي علي مكاتب السÙر يقول الجرشة إنه يهدر وقت موظ٠مكتب السÙريات ÙÙŠ الاتصال بالعميل وتأكيد وتبديل الØجز وظهور مكاتب السÙر وكأنها تتعمد عدم الاستجابة لطلبات الØجز مع وجود كراسي شاغرة ÙÙŠ معظم الرØلات يراها الركاب ولا يعرÙون لها تÙسيراً وهذا ما يؤدي إلي الإضرار بسمعة هذا الناقل الذي يطير بدون ركاب كما أنه من الممكن أن يأتي عميل آخر لا يجد مكاناً ويذهب إلي مكتب آخر ويعطيه Øجزاً شخصياً آخر قد ألغي Øجزه نتيجة انتهاء الوقت المØدد له.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø´Ø© أن من ضمن تلك الأسباب أن هناك بعض المكاتب التي تخدع شركات الطيران ونقوم بعمل Øجز ووضع رقم تذكرة وهمية وكأنه قد أصدر التذكرة، ÙˆÙÙŠ هذه الØالة لا تستطيع شركة الطيران إلغاء الØجز Øتي بعد انتهاء الوقت المØدد، لأنه قد تم إصدار التذكرة بناء علي المعلومات التي أعطاها مكتب السÙر لشركة الطيران المصدرة للتذكرة، كما أن هناك مكاتب سÙريات تختار وقت الذروة والطلب علي السÙر وتقوم بعمل Øجوزات لعدد كبير من الركاب من أجل كسب عدد من العملاء والمقاعد علي الطائرات وهذه الأعداد غير مساÙرة ÙÙŠ الأساس، وهذا ما يخلق أزمة Øقيقية لمكاتب السÙر الأخري التي لا تستطيع أن تبيع التذاكر لأنها Ù…Øجوزة وطالب الجرشة مكاتب السÙريات بألا تخدع Ù†Ùسها وتخدع غيرها بØجز وهمي وأخذ مقاعد ليست من Øقها، كما أن الراكب علليه أن يدرك أن أولوية السÙر تكون للمساÙر بالÙعل وليس المتردد، كما أن علي شركة الطيران أن تبادر بالاتصال بالراكب لتأكيد سÙره وإذا كان غير مساÙر تقوم بوضع راكب غيره، لأنها لا تملك شيئاً آخر تÙعله مع الراكب وليس هناك قوانين صارمة علي الراكب، لأن قانون الإياتا الدولي ينص علي أن التذكرة عبارة عن ورقة مالية متداولة بين شركة الطيران والمساÙر، والمخال٠يقوم بدÙع غرامة Ùقط.
ويقول Ù…Øمد Øسين الملا صاØب سÙريات الملا: كثير من المرات التي Øاول Ùيها راكب أو أكثر الØصول علي مقعده ÙÙŠ الطائرات المتجهة إلي خارج الدوØØ© ولم يوÙÙ‚ ÙÙŠ ذلك، واضطر للذهاب إلي المطار والانضمام إلي قاÙلة الانتظار Øتي Øصل علي مقعد ليكتش٠بعد كل هذه المعاناة أن نص٠مقاعد الطائرة Ùارغ بسبب وجود الØجوزات الأولية التي لم تلغ أو الØجوزات المتعددة التي تلجأ إليها بعض العمالة المقيمة ÙÙŠ الدوØØ© Øيث ÙŠØجزون علي أكثر من رØلة ÙˆÙÙŠ تواريخ متÙرقة مما ÙŠÙوت الÙرصة علي الآخرين وبخاصة بعض الرØلات المتوØهة إلي الدول العربية الأخري وللقضاء علي ظاهرة الØجوزات الوهمية Ø§Ù‚ØªØ±Ø Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§ تسجيل اسم الراكب رباعياً وتسجيل رقم بطاقة الإقامة وتسجيل رقم الجواز ورقم بطاقة الائتمان، ÙˆÙÙŠ هذه الØالة لو Øصل أن تكرر اسم الراكب أكثر من مرة Ùقد ÙŠÙوت ذلك علي المختص ÙÙŠ الØجز نظراً لوجود بعض الأسماء المركبة Ø£Øياناً أو الØجز بالاسم الأول أو اسم الأب ولكن رقم الجواز أو البطاقة سيقضي علي ذلك إضاÙØ© إلي 100 ريال رسم علي كل تذكرة خارجية لا يقوم صاØبها بإلغاء Øجزه ÙÙŠ Øالة سÙره مرة أخري خصوصاً أن الكمبيوتر سيسجل ذلك عند رغبة الراكب السÙر مرة أخري، مما يجعل الراكب يضطر إلي إلغاء Øجزه ÙÙŠ Øالة عدم رغبته ÙÙŠ السÙر أو التأجيل.
ويقول هيثم زيد صاØب سÙريات الرØلة السعيدة إن منع ظاهرة الØجوزات الوهمية ليست ÙÙŠ أيدي مكاتب السÙر ولكنها ÙÙŠ يد المساÙر Ù†Ùسه ÙÙ†ØÙ† كشركة سياØØ© وسÙر من Øقنا أن ندخل علي نظام الØجز الخاص بشركتنا Ùقط ولا ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù†Ø§ بالدخول علي نظام Øجز أي شركة أخري، وعندما يخرج العميل من مكتبي لا أعر٠إن كان قام بالØجز ÙÙŠ مكتب آخر أو لم ÙŠÙعل ذلك ونØÙ† من جهتنا Ù†Øاول تعري٠الراكب أن هناك نظام Øجز واØد وكمبيوتر واØد Ùقط ÙÙŠ كل شركة طيران.
ويضي٠زيد أن الركاب تتØايل علي نظام الØجز عن طريق القيام بعمل Øجز بالاسم الأول والثاني ÙˆØجز آخر باسم الشخص الأول واسم العائلة أو الاسم الأول والثالث وهذا ما يصعب مهمة شركة طيران ÙÙŠ كش٠هذا التلاعب ÙÙŠ عملية الØجز Ùليس من السهولة أن تعر٠شركة الطيران أنه Ù†Ùس الشخص الذي قام بكل هذا العدد من عمليات الØجز، كما أن شركة الطيران ليس عندها الوقت الكاÙÙŠ Ù„ÙØص هذه الأسماء.
ويشير زيد إلي أن ما ÙŠÙعله الركاب من القيام بعمل Øجوزات وهمية يشكل خسائر جمة علي خطوط الطيران لأن هناك ملايين المقاعد المهدرة والتي لا يتم استغلالها سنوياً.
ويقول أيمن مرار مدير عام سÙريات جتكو: عملية الØجز الوهمي تؤثر علي الراكب Ù†Ùسه قبل كل شيء، وهذا التصر٠من الراكب تصر٠غير مسؤول وغير مقبول لأن هناك ركاباً كثيرين ينتظرون ويØاولون أن يجدوا مكاناً علي الطائرة ولا يجدون بسبب عمليات التØايل التي يقوم بها الراكب مثل التلاعب ÙÙŠ الأسماء الأخيرة للركاب من خلال استعمال اسم الجد أو عدم استعماله وهذا ما يصعب من مهمة مكاتب السÙر ÙÙŠ كش٠Øجز الراكب ÙÙŠ أي مكتب سÙريات آخر Ùليس هناك مدخل ÙÙŠ نظام الØجز Øتي يري مكتب السÙريات Øجوزات المكاتب الأخري.
ويري مرار أن من يطالبون بÙرض غرامة من قبل شركات الطيران علي عمليات الØجز الوهمي ليسوا علي صواب لأن ذلك من شأنه إيذاء مكاتب السÙريات Ù†Ùسها وليس الراكب الذي تسبب ÙÙŠ ذلك لأن الراكب ÙÙŠ Øالة أنه لم يكن قد أخذ التذكرة وقام بالØجز ÙÙŠ أكثر من شركة طيران عبر مكاتب السÙر Ùإن الغرامة ستكون ظلماً لمكاتب السÙر.
ويري ÙتØÙŠ بن موسي مدير المبيعات بشركة المتØدة للسÙريات والسياØØ© أن الأسباب التي تستدعي الراكب إلي القيام بعدة Øجوزات ÙÙŠ أكثر من شركة طيران ومكتب سÙريات كثيرة منها عدم ثبات الأسعار ÙÙŠ معظم شركات الطيران، Ùالراكب يقوم بالØجز ÙÙŠ عدد من شركات الطيران وينتهي به المطا٠إلي الشركة التي تعطي سعراً أرخص أض٠إلي ذلك أن عامل زيادة الوزن علي الطائرة من العوامل المؤثرة ÙÙŠ اتجاه الراكب إلي شركة طيران معينة.
ÙˆÙÙŠ Ù†Ùس الوقت يري بن موسي إن شركات الطيران من جهتها غير مقصرة مع الراكب وخاصة ÙÙŠ أوقات الذروة والمواسم Øيث تقوم بعمل رØلات إضاÙية من أجل أولئك الركاب الذين كانوا قد تم وضعهم علي قائمة الانتظار ولم يكن لهم مكان ÙÙŠ الأصل.
مشيراً إلي أن الخطوط الجوية القطرية تقوم بعمل 51 رØلة طيران إلي الهند وذلك بسبب الضغط المتزايد علي رØلات الطيران إلي الهند طوال العام وليس مثل باقي البلاد التي يزداد الضغط عليها ÙÙŠ المواسم.
وشدد Ù…Øمد سعد إسماعيل مدير عام شركة Ùدرال للسÙر والسياØØ© علي أهمية تثقي٠وتوعية الراكب بأن ما يقوم به من تعدد عمليات الØجز ÙÙŠ مكاتب السÙريات وشركات الطيران يضر بالراكب وبسوق الطيران علي السواء ويشكل خسائر كبيرة لشركات الطيران.
وأشار إسماعيل إلي أن الركاب يقومون بعمليات الØجز ÙÙŠ مكاتب السÙر من الآن وذلك للذين سو٠يقومون بإجازاتهم ÙÙŠ شهور يونيو ويوليو Øيث ÙŠØجزون علي عدد كبير من شركات الطيران مما يجعل Ùرصة المساÙرين الآخرين ضعيÙØ©ØŒ بالإضاÙØ© إلي أنه ÙŠÙقد مكاتب السÙر مصداقيتها تجاه العملاء الذين لا يجدون مكاناً علي الطائرة ÙÙŠ Øين أن مقاعد الطائرة تØتاج إلي أولئك المساÙرين، لأن هناك عدداً كبيراً من الركاب يختار شركات أخري غير تلك التي قام بالØجز عليها.
ويضرب إسماعيل مثالاص علي ذلك قائلاً أن Øجوزات شهري يونيو ويوليو إلي القاهرة قد تم إغلاقها من الآن رغم أن كل هذا العدد الذي قام بعملية الØجز ربما لن يساÙر ÙÙŠ Ù†Ùس الموعد الذي قام باختياره موضØا أنه ليس بالإمكان مطالبة المساÙرين بمبالغ تذكرة السÙر من الآن.
|