تضاع٠سلطنة عمان جهودها ÙÙŠ سبيل تنمية صناعتها السياØية وذلك بهد٠تنويع اقتصادها الذي لا يزال يعتمد بشكل كبير علي النÙØ·. ويجسد هذه الجهود المشروع الضخم الذي أطلق عليه المدينة الزرقاء وتبلغ قيمته 15 مليار دولار والمستوØÙŠ Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ù…Ù…Ø§ يجري ÙÙŠ الدول الخليجية المجاورة وخاصة ÙÙŠ إمارة دبي بالإمارات.
وقد جري تقديم هذا المشروع Ø§Ù„Ø·Ù…ÙˆØ Ø±Ø³Ù…ÙŠØ§ السبت ÙÙŠ مدينة مسقط عاصمة عمان التي تقع ÙÙŠ الطر٠الشرقي من الجزيـــرة العربية.
كما يجسد المشروع ثقة الأوساط المالية الدولية ÙÙŠ استقرار هذا البلد الذي شهد ÙÙŠ أيار (مايو) الماضي الØكم علي 31 عمانيا بالسجن لمدد ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø¨ÙŠÙ† 7 Ùˆ20 عاما بتهمة السعي إلي الإطاØØ© بنظام الØكم وإعادة Øكم الإمامة.
ويتوقع إن يبدأ العمل ÙÙŠ المدينة الزرقاء التي ينتظر إن تكون جاهزة ÙÙŠ غضون 15 عاما، نهاية العام الØالي. وتقع هذه المدينة علي بعد 35 كلم من شاطيء البØر ÙˆØوالي 100 كلم عن العاصمة العمانية.
ويقول القائمون علي المشروع أن المدينة الزرقاء ليست منتجعا سياØيا Ùقط بل مدينة Øقيقية ينتظر أن يقطنها 200 أل٠ساكن.
وبالرغم من أن الشركة صاØبة المشروع خاصة، وهي شركة عمانية متØالÙØ© مع شركة بØرينية، Ùان الدولة ساهمت بشكل Øاسم ÙÙŠ إن يري المشروع النور من خلال مرسوم ملكي Ù…Ù†Ø Ø§Ù„Ø´Ø±ÙƒØ© الخاصة تنازلا لمدة 75 عاما عن الأراضي التي يقام عليها المشروع.
وقال وزير الاقتصاد العماني اØمد مكي ÙÙŠ تصريØات نقلتها صØÙŠÙØ© (عمان تايمز) مؤخرا إن أولوية الØكومة تتمثل ÙÙŠ تنويع الاقتصاد المØلي وأØداث Ùرص عمل جديدة .
ÙˆÙÙŠ سنة 2002 مثل قطاع المØروقات 43 بالمئة من الناتج المØلي الخام للسلطنة .
ولا يساهم القطاع السياØÙŠ إلا بواØد بالمئة ÙÙŠ الناتج المØلي الخام.
وتستÙيد سلطنة عمان هذه الأيام من الزيادة الكبيرة ÙÙŠ أسعار النÙØ·. وزادت عائدات النÙØ· سنة 2004 بنسبة 78 بالمئة عن العائدات المتوقعة.
غير انه وكما هو الØال ÙÙŠ إمارة دبي Ùان الموارد النÙطية آخذة ÙÙŠ النضوب. وتنتج سلطنة عمان Øاليا 767 أل٠برميل يوميا مقابل 819 أل٠برميل ÙÙŠ 2003 Ùˆ898 أل٠برميل ÙÙŠ 2002.
ويقدر عدد سكان السلطنة بـ2.54 مليون نسمة بينهم Øوالي 670 أل٠أجنبي. وتÙوق نسبة الشباب الذين لا يزيد سنهم عن 20 عاما نص٠عدد العمانيين. ويضا٠سنويا 30 أل٠شاب إلي سوق العمل، بØسب Ø¥Øصائيات رسمية. وتبلغ نسبة البطالة بذلك 20 بالمئة.
ولذلك تØرص الØكومة العمانية علي مساعدة القطاع الخاص علي تطوير البني التØتية السياØية. ÙˆÙÙŠ هذا الإطار Ùان إقامة المدينة الزرقاء يمكن أن ÙŠØªÙŠØ Ø¹Ø´Ø±Ø§Øª آلا٠Ùرص العمل.
وتعول سلطنة عمان التي تملك شواطئ تمتد علي مئات الكيلومترات، ÙÙŠ هذه المنطقة التي تراهن Ùيها وجهات سياØية مثل دبي بقوة علي العصرنة والتوجه الغربي المÙرط، علي لعب ورقة الوجهة العربية الأصيلة التي تقوم علي الوÙاء لثقاÙتها وتقاليدها.
ÙˆÙÙŠ 2004 استقبلت سلطنة عمان أكثر من 1.5 مليون زائر وهي تأمل ÙÙŠ مضاعÙØ© هذا الرقم بØلول عام 2010. وتتوقع أن يرتÙع عدد الغر٠الÙندقية ÙÙŠ الأثناء من 6 إلي 10 آلا٠غرÙØ©.
وعلي المستوي السياسي Ùان السلطات العمانية لا يمكن إلا أن تعرب عن ارتياØها لانطلاق هذا المشروع الجديد الذي يترجم الصورة الايجابية للسلطنة ÙÙŠ أعين الأوساط المالية الدولية.
وقال وكيل وزارة السياØØ© العماني Ù…Øسن البلوشي لوكالة Ùرانس برس إن المشروع يعكس ثقة هذه الأوساط ÙÙŠ عمان ونظامها وسياساتها (..) ومصداقية الاقتصاد العماني .
|