يستنتج من تقارير بعض شركات الطيران الإماراتية أن سوريا كانت المستÙيد الأول من الناØية السياØية جراء العدوان على لبنان الذي استمر Øوالي الشهر، Ùكانت الوجهة البديلة الأولى أمام شركات السياØØ© والطيران مع بدء الØرب وإغلاق مطار بيروت الدولي.
والجدير بالذكر أن بيروت تعتبر من أهم الوجهات العربية السياØية للخليجيين، وكان من المتوقع أن تبلغ عوائدها السياØية خلال هذا الموسم Ù†ØÙˆ أربعة مليارات دولار، Øسب تصريØات مسئولين.
وأعلن مسئول بطيران الاتØاد أن الشركة قامت بإلغاء رØلاتها المقررة إلي بيروت -التي كانت بواقع سبع رØلات أسبوعيا- مع بدء الØرب ÙÙŠ 13 يوليو/تموز، وما تبعها من إغلاق لمطار بيروت الدولي مضيÙا أن قرار استئنا٠الرØلات "سو٠يتخذ ÙÙŠ الوقت المناسب".
وقال إنه خلال الأسبوعين الأولين من الØرب تم تØويل هذه الرØلات إلى دمشق، مما أدى إلى رÙع عدد الرØلات من أبو ظبي إلى دمشق من 6 إلى 13 رØلة أسبوعيا، لكنه أضا٠أن الأوضاع عادت خلال الأسبوع الأخير إلى سابق عهدها.
وطبقا للسياسة التجارية للاتØاد ولظرو٠الموق٠ÙÙŠ المنطقة Ùإن أي صاØب تذكرة إلى بيروت Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ù‡ الØÙ‚ ÙÙŠ السÙر إلى الرØلات المتجهة إلى دمشق أو عمان دون تØمل لأي مصاري٠أو رسوم إضاÙية.
ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه بلغت الرØلات التي ألغتها شركة طيران العربية على خطوطها إلى بيروت بدءا من 12 يوليو Øتى منتص٠أغسطس/آب Ù†ØÙˆ 32 رØلة، بينما أضاÙت 27 رØلة أخرى متجهة إلى دمشق لخدمة الطلب المتزايد.
وقال الرئيس التنÙيذي لشركة طيران العربية عادل علي إن ما تعرضت له الخدمات اللبنانية من توق٠إجباري نتيجة للØرب أدى إلى توق٠الرØلات التي كانت مبرمجة إلى بيروت وتØولت معظمها إلى دمشق. |