دمشق – معتز عثمان
ربما كان اسم المعرض أكبر من Øجمه ÙÙŠ دوراته الأولى والثانية التي عقدت ÙÙŠ العامين الماضيين، ولكن الدورة الثالثة بدمشق (26-28/2005) والتي Øضرتها السياØØ© الإسلامية وشاركت بها بدت وكأن المعرض يخطو خطوات تناسب الاسم الكبير الذي ÙŠØمله "بورصة السياØØ© العربية".
أكثر من 3,000 زائر Øضروا إلى قاعة المعارض، بعضهم من المتخصصين من مكاتب السÙر، وغالبيتهم من المواطنين، إضاÙØ© إلى عدد من الزوار من الدول المجاورة. وقد ساهمت إدارة المعرض بإغناء الزوار من خلال توÙير مواصلات مجانية انطلقت من قلب مدينة دمشق باتجاه المعرض ومن خلال الØملة الإعلانية التي راÙقت المعرض.
عدد من الدول شاركت هذا العام من ضمنها تركيا والمغرب ومصر وتونس وقبرص وماليزيا وجنوب Ø£Ùريقيا، كما شاركت شركة الطيران السورية ومصر للطيران وعدد من مكاتب السياØØ© والسÙر والÙنادق. وكانت تركيا والخطوط التركية المشارك البارز ضمن العارضين، وقد وزعت الخطوط التركية ستة تذاكر طيران مجانية على الزوار من خلال قرعة على بطاقات الزوار.
أقيم أيضا ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت ÙˆÙÙŠ القاعة ذاتها المعرض الدولي لتجهيزات الÙنادق والمطاعم Øيث باتت Ùكرة إقامة معرضين معا مقبولة وذلك بقصد استÙادة العارضين ÙÙŠ كلا المعرضين من زوار بعضهم البعض.
المعرض بØاجة إلى دعم Øكومي وبخاصة من طر٠وزارة السياØØ© السورية Øتى يأخذ مكانه ضمن المعارض السياØية ÙÙŠ الدول العربية، كما أنه بØاجة إلى تعاون شركات الطيران والÙنادق من أجل توÙير دعوات إلى الزوار المتخصصين من الخارج ليزوروا المعرض. |