تعد دمشق أقدم مدينة مأهولة على وجه الارض لم تنقطع عنها الØياة، وكانت منذ بداية تاريخها منظمة، Ùشوارعها متعامدة تØيط بها الاسوار والابواب والتي ارتبط وجودها بأمن الناس Ùقد كانت وسيلة دÙاعية قوية لصد المعتدين ويروي المؤرخون ان دمشق زودت بسبعة ابواب وشبكة من الطرق المرصوÙØ© تخرج من هذه الابواب الى مختل٠الاتجاهات وهذه الابواب السبعة موزعة Ùثلاثة منها ÙÙŠ الجهة الشمالية:
باب توما: ويرتبط اسمه بأØد عظماء الرومان ويروى ÙÙŠ كتب التاريخ ان الخليÙØ© عمروبن العاص نزل على هذا الباب يوم ÙØªØ Ø¯Ù…Ø´Ù‚.â€
باب الجنيق او باب السلامة: يلي باب توما الى الغرب وقد هدم ثم اعيد بناؤه ÙÙŠ عهد نور الدين Ù…Øمود Øيث بنى Ùوقه مئذنة على غرار المآذن التي اقامها Ùوق الابواب اما لماذا يسمى باب السلامة..وذلك لصعوبة دخول المØاربين منه.
اما باب الÙراديس المعرو٠بـ باب العمارة وسمي بالÙراديس لكثرة البساتين والمياه التي كانت تØيط به ÙÙŠ العصر الروماني.â€
اما ÙÙŠ الجهة الجنوبية لمدينةدمشق المعاصرة Ùيوجد بابان هما: â€
باب كيسان: وموقعه ÙÙŠ الجهة الجنوبية عند ساØØ© البيطرة ÙˆÙÙŠ العهد البيزنطي اقيم عليه كنيسة القديس« بولس» ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù‡Ø°Ø§ الباب مدخلاً رئيسياً للكنيسة منذ ذلك الØين وتروي كتب الØضارة والتاريخ ان هذا الباب سمي باسم كيسان لان (مولى الخليÙØ© معاوية )نزل عليه اثناء الÙØªØ Ø§Ù„Ø§Ø³Ù„Ø§Ù…ÙŠ Ùسمي باسمه â€
باب الصغير: المتربع عند منطقة الشاغور Øالياً وسمي الصغير لانه اصغر الابواب السبعة ومنه دخل تيمورلنك الى دمشق سنة1400Ù….â€
اما من الشرق هناك باب واØد يسمى باب شرقي وقد استمد اسمه من Ù†Ùسه كونه يقع ÙÙŠ الجهة الشرقية للمدينة وهذا الباب يتأل٠من ثلاث ÙتØات اكبرها تقع ÙÙŠ الوسط ÙˆÙÙŠ الخل٠شارع مستقيم اما الÙتØتان الجانبيتان تقعان على جانبي الشارع وتØملهما الاعمدة.â€
اما الباب الاخير Ùيدعى باب الجابية مقابل باب شرقي ويماثله ÙÙŠ التصميم...بالاضاÙØ© الى هذه الابواب السبعة هناك بعض الابواب الاقل اهمية Ùهناك باب الÙرج Ù€ باب النصر وبعد ان تØصنت Øارات دمشق وراء الابواب Ø§ØµØ¨Ø Ù„ÙƒÙ„ زقاق باب مثل: â€
باب سريجة Ù€ باب مصلى Ù€ باب مصر، بوابة الصالØية..هذه هي ابواب دمشق القديمة الرئيسية والÙرعية وكل Øجر Ùيها يروي يوميات الØضارة لمدينة خالدة عبر العصور المتتالية.†|