كانت الاسر والعائلات الدمشقية والواÙدون الى العاصمة يستقبلون Ùصل الربيع ببرنامج ØاÙÙ„ (للسيارين) جمع (سيران) تشمل زيارة الربوة والهامة والغوطة والمليØØ©. إلا ان هذا (السيران) على بساطته بات تØقيقه متعذراً هذه الايام، Ùشتان مابين الامس واليوم.
ÙÙŠ الامس البعيد نسبياً كانت الاسر تØمل زواداتها وتقصد اØدى هذه المناطق الاصطياÙية..ولم لا...Ùالاشجار الوارÙØ© الظلال لاسيما ÙÙŠ الغوطة كانت تزدهي بازهارها، لتشكل متعة للناظرين ومØبي الطبيعة...Ùبساتين الغوطة كانت تÙØªØ Ø°Ø±Ø§Ø¹ÙŠÙ‡Ø§ للاهالي الذين يقومون بنصب (الاراجيØ) ليلعب ويتسلى بها الصغار اما الكبار لاسيما السيدات ÙينصرÙÙ† الى اعداد اطباق شهية قوامها الÙول الاخضرالذي يقط٠وقتها من بساتين الغوطة.
واليوم بعد ان زØ٠الاسمنت على الغوطة Ùأتى على معظمها ،والنذر اليسير الذي بقي من معالمها تØول الى مطاعم واندية ليلية من الدرجة العاشرة، وبات على رب العائلة اصطØاب اسرته ÙÙŠ ايام الجمع والاØاد والاعياد الى هذه المطاعم، والسؤال : كم من ارباب العائلات لاسيما ذوي الدخل المØدود منهم يتمكنون من ارتياد المطاعم وعائلاتهم ..ØŸ ونØÙ† هنا لانريد الدخول ÙÙŠ خوض الاسعار والجودة والنظاÙØ© ÙÙŠ هذه المطاعم...Ùهذا Øديث طويل وذو شؤون وشجون. وكم كنا نتمنى لوقامت الجهات المسؤولة بجولة ميدانية على بعض هذه المطاعم ولاسيما مطابخها لكانت عادت بØصيلة لاتسر القلب ولا الخاطر ولاØتى الجيب، ولكانت Øصلت بالتأكيد على صورة جارØØ© عن المستوى الÙني والخدمي والتسعيري ÙÙŠ هذه المطاعم والمنشآت التي يقولون عنها سياØية!! â€
واخيراً يجب الايغيب عن بال هذه الجهات اهمية توÙير مقومات واماكن Ù…Øددة للنزهة الشعبية او (السيران) للذين لاتتØمل جيوبهم ارتياد المطاعم والمتنزهات سواء ÙÙŠ غوطة دمشق او ÙÙŠ اي مكان قريب من العاصمة يكون متنÙساً لذوي الدخل المØدود، Ùهل Ù†Ùعل؟! †|