القاهرة – السياØØ© الإسلامية
تقع لاوس بمنطقة جنوب شرق آسيا، ولكونها دولة غير ساØلية Ùهي Ù…Øاطة من جهة الجنوب بكمبوديا، ومن جهة الغرب بتايلاند، ومن جهة الشرق بÙيتنام، ومن جهة الشمال بالصين، ويبلغ عداد سكانها Ù†ØÙˆ 6.1مليون نسمة، يشكلون عدداً من المجموعات أو السلالات العرقية، أما اللغة الرسمية ÙÙŠ البلاد Ùهي لغة "لاو" علاوة على الاستخدام الواسع للغتين الÙرنسية والإنكليزية.
وكانت لاوس ØªØ±Ø²Ø ØªØت سيطرة سيام (تايلاند Øالياً) ÙÙŠ الÙترة من أواخر القرن الثامن ÙˆØتى أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، Øيث كانت تمثل جزءاً من الهند الصينية الÙرنسية، إلى أن تم رسم Øدودها والتي تمثل Øدودها الØالية مع تايلاند بموجب المعاهدة الÙرنسية السيامية التي أبرمت ÙÙŠ العام 1907.
وانتصر الشيوعيون Ùيها عام 1975ØŒ منهين بذلك ستة قرون من الØكم الملكي، ÙˆØلت Ù…Øلها روابط متينة مع جارتها Ùيتنام ÙÙŠ ظل مناخ اشتراكي تلته العودة تدريجياً إلى تشجيع مؤسسات القطاع الخاص وتØرير قوانين الاستثمار الأجنبي، وتوجت لاوس ذلك التØول الاقتصادي الكبير بالانضمام إلى منظمة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) ÙÙŠ العام 1997.
سياØØ©.. ÙÙŠ Øضن الطبيعة
تتمتع لاوس بمقومات سياØية طبيعية رائعة دعمها قطاع السياØØ© ÙÙŠ لاوس بإقامة البنى التØتية لخدمة Øركة السياØØ© وتشجيع الاستثمار الأجنبي ÙÙŠ هذا القطاع الهام. وعلى الرغم من صغر مساØØ© الدولة، إلا أن عدد المطارات بها يبلغ 46 مطاراً.
وتعتبر الÙترة الواقعة ما بين شهري نوÙمبر/ تشرين الثاني ÙˆÙبراير/ شباط هي التوقيت المثالي لزيارة لاوس، Øيث يميل الطقس إلى البرودة، بعيداً عن مواسم الأمطار التي تهطل بغزارة ما بين شهري يوليو/ تموز وأكتوبر/ تشرين الأول والتي تؤدي Ø£Øياناً إلى قطع الطرق الرئيسية بين عدد من المدن، وتجنباً لقيظ الØرارة ÙÙŠ الموسم الواقع ما بين شهري مارس/ آذار ويونيو/ Øزيران. وإن كانت الØرارة يمكن تØملها.
وغالباً ما تبدأ زيارة Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù†Ø¨ÙŠ إلى لاوس بالعاصمة "Ùينتيان"ØŒ وكذلك الاستمتاع برØلة عبر نهر ميكونغ الذي يشق طريقه وسط العاصمة اللاوسية مثلما ÙŠÙعل مع أراضي الدول المجاورة.
ÙˆÙÙŠ لاوس أيضاً ÙŠØرص عشاق السياØØ© الثقاÙية على زيارة متØÙ "خايسون ÙومÙيهان" والذي يضم مقتنيات نادرة تؤرخ للبلاد، أما هواة التسوق Ùيزورون قرية "بان نونغ بواتونغ" Øيث تباع الأزياء التقليدية لشعب لاوس والمØاكة يدوياً، علاوة على السوق المركزي بوسط العاصمة Ùينتيان والمكتظ دائماً بالرواد من السائØين الأجانب والمواطنين من داخل وخارج المدينة.
من ناØية أخرى، ÙŠØرص القائمون على ترتيب برامج الرØلات السياØية ÙÙŠ لاوس على شمولها زيارة مدينة "لوانغ برابانغ" التي يجب ألا تÙوت أي زائر لما تتمتع به من سØر خاص يبدأ بمراقبة شروق الشمس ÙÙŠ سمائها ÙÙŠ مشهد بديع ÙŠØرص عليه مرتادو هذه المدينة الرائعة وسط السلاسل الجبلية التي تØاصرها من كاÙØ© جوانبها، ويداعب أطراÙها نهرا ميكونغ ونام خان، مكونين بانوراما ساØرة ذات مذاق آسيوي خاص يتسم بالهدوء والعذوبة، يزيد من متعته القيام من آن لآخر بزيارات متÙرقة لمناطق شلالات المياه الطبيعية والكهو٠علاوة على ممارسة رياضة تسلق الجبال.
والØديث عن السياØØ© ÙÙŠ لاوس من السهل أن يبدأ ولكن من الصعب أن ينتهي، Ùلابد إذن أن تكون للØديث بقية، بإذن الله. |