وكالات/ 04- آذار (مارس)-2008
ÙتØت أمام الزوار مدينة تØت الأرض بعد ترميمها وذلك بعدما أقام Ùيها آلا٠الجنود بريطانيين ÙÙŠ الØرب العالمية الأولى.
وتقع هذه المدينة تØديداً تØت مدينة أراس ÙÙŠ منطقة أرتوا الÙرنسية، وكانت تستخدم Ù„Øماية ما يزيد عن 24 أل٠جندي من القص٠الألماني.
وتتأل٠هذه المدينة من أنÙاق بطول 16 كلم موصولة كلها بمركز قيادة وغر٠منامة ومطابخ ÙˆØتى مستشÙÙ‰.
وتتواجد ÙÙŠ هذا المكان أعداد من المناجم والأقبية التي يعود بعضها إلى القرون الوسطى عندما أمرت القيادة العليا البريطانية بإنشاء "مدينة أراس السرية".
ويشار إلى أن العمال الذين بنوا هذه المدينة أتوا من شمال إنكلترا ومن لندن وانضم إليهم الماوريز "سكان نيوزيلندا" وعملوا على تنÙيذ المشروع طوال 18 شهراً.
ويشار إلى أنه قد شن هجوم Ù…Ùاجئ على الألمان انطلاقاً من هذه المدينة ÙÙŠ 9 نيسان /أبريل 1917 وكانت Øصيلته Øالة من انعدام التقدم وبلغ عدد الخسائر البشرية يومها 1000 جندي ÙÙŠ يوم واØد.
وأغلقت تلك المنطقة إلى أن رصدت السلطات المØلية Øوالي 6 ملايين دولار لإعادة اÙتتاØها تخليداً لذكرى الجنود الذين قضوا ÙÙŠ المعركة.
ويمكن قريبا للزوار أن ينزلوا مساÙØ© تزيد عن 21 متراً ÙÙŠ مصعد زجاجي لمشاهدة Ù…Øتويات متØÙ "ولنغتون كاريير" من خوذات ورصاصات تم نزعها خلال العمليات ÙˆØوالي 3000 رسمة وكتابة على الجدران.
|