لم ينته القطاع السياØÙŠ والÙندقي التايلاندي من لملمة جراØÙ‡ بعد المد البØري الهائل الذي Ø£Øدثه زلزال ديسمبر الماضي ووقع بمثابة الكارثة على الاقتصاد السياØÙŠ لبلاد جنوب شرق آسيا.
وكان زلزال شدته 8.7 درجات على مقياس ريختر وقع الاثنين الماضي على مقربة من جزيرة سومطرة الاندونيسية، وكان بمثابة ضربة قاسية للجهود الاقتصادية والإعمارية التي تشهدها تايلند منذ مطلع العام.
وبدأ Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø£ÙˆØ±ÙˆØ¨ÙŠÙˆÙ† يعودون، ولكن بأعداد قليلة إلى تايلاند. ولا تزال المنتجعات السياØية والÙنادق شبه خالية من الØركة، بينما كانت تكتظ عادة بالأجانب ÙÙŠ مثل هذه الÙترة من السنوات الأخيرة.
ويقول كين سكوت، عضو منظمة السÙريات للدول الآسيوية المطلة على المØيط الهادئ أن "الجميع يتمنى ألا يعدل الذين سبق ÙˆØجزوا إقامتهم وتذاكر سÙرهم عن المجيء إلى المنطقة". وأعرب سكوت عن أمله بأن "يدرك الناس أن الكوارث الطبيعية أمر نادر ولا ÙŠØصل كل يوم".
ويصر رئيس الوزراء التايلاندي ثاكسين شيناواترا على ضرورة دعم الثقة الدولية بالقطاع السياØÙŠ التايلاندي، وأعلن عن بدء العمل بنظام إنذار مبكر لتدارك كوارث طبيعية مثل أمواج المد.
ÙˆÙÙŠ جزيرة Ùوكيت التي تعتبر بمثابة الجوهرة السياØية لتايلند، عدد الØجوزات ÙÙŠ الÙنادق والمنتجعات تدنى إلى 40 ÙÙŠ المئة بينما وصل ÙÙŠ آذار من العام الماضي إلى 75 ÙÙŠ المئة.
ويØاول رئيس رابطة الÙنادق ÙÙŠ Ùوكيت باتانابونج آيكوانيش تÙسير لهذا التدني قائلا: "لا شك أن ما Øدث ÙÙŠ ديسمبر الماضي كان عاملا Ù†Ùسيا ضاغطا على العجلة السياØية". ولكنه عاد وأكد أن "إلغاء الØجوزات الذي سجل Øتى الآن ضئيل ولا يذكر".
ويؤكد تقرير صدر ÙÙŠ وقت سابق من الشهر الجاري أن "Øوالي 9 ÙÙŠ المئة من العدد الإجمالي Ù„Ù„Ø³ÙˆØ§Ø ØºÙŠØ±ÙˆØ§ وجهتهم بعد كارثة تسونامي أواخر العام 2004 ".
ويقول جايمس موري، المسؤول ÙÙŠ شركة "Ùيزا" لبطاقات الاعتماد، أن جزيرة Ùوكيت التايلاندية وسري لانكا وجزر المالدي٠هي الأكثر تضررا سياØيا منذ الكارثة الأخيرة". |