البيان الإماراتية 11/09/2004
دشنت البرازيل أمس الأول خطة طوارئ لإنقاذ ما تبقى من غابات الساÙانا الاستوائية مترامية الأطرا٠والتي أزيلت أجزاء كبيرة منها على مدار العقود الأخيرة لاستخدام الأرض ÙÙŠ أغراض الزراعة. واختÙÙŠ بالÙعل ما يقرب من 70 ÙÙŠ المئة من الساÙانا ولكن البرازيل تأمل ÙÙŠ الØÙاظ على المراعي والغابات والأراضي التي تØتوي على أشجار كثيÙØ©.
والتي تأوي مجتمعات تنتمي لعصور سØيقة وأنواع كثيرة من الØياة البرية. وقالت وزيرة البيئة مارينا سيلÙا أمام Øشد من العائلات الهندية «لعقود طوال كان يتم اجتثاث الساÙانا بأي تكلÙØ© وأي ثمن ÙˆØ£ØµØ¨Ø ÙˆÙ‚Ù Ù‡Ø°Ø§ من الأمور الملØة». وسو٠تعد البرازيل خطة وطنية للاستÙادة من ÙˆØماية الساÙانا التي تأوي أنواعا متعددة من الØيوانات.
وقال اجوستو سانتياغو المتخصص ÙÙŠ الساÙانا إن الØكومة تأمل ÙÙŠ الØصول على 30 مليون دولار على مدار الأعوام الثمانية المقبلة من صندوق البيئة التابع للبنك الدولي.
وبمقتضى البرنامج سو٠يتم إقامة Ù…Øميات وممرات بيئية ومشروعات سياØØ© البيئة وهناك آمال Ø¨Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙÙŠ ترويج استخدام Ùواكه الساÙانا ÙˆØيواناتها ونباتات طبية.
ومثلما هو الØال مع الامازون Ùان البرازيل تهد٠لمنع انهيار المجتمعات الريÙية وخسارة كائنات Øية ربما أمكن استخدامها ÙÙŠ تصنيع علاجات طبية أو ÙÙŠ البضائع.
ويقول نشطاء إن الساÙانا ربما كانت تختÙÙŠ أسرع من الأمازون وغابات المØيط الأطلسي المطيرة بسبب انعدام السيطرة على تطوير الطرق والأنهار والسكك الØديدية.
وهذه هي القطعة الزراعية الوØيدة المتصلة ÙÙŠ العالم والتي يمكن التوسع Ùيها لتلبية المتطلبات الغذائية عالميا وتمت إزالة أجزاء منها ÙÙŠ السنوات الأخيرة. رويترز |