الاتØاد: 02/01/2008
إلى الشمال من مقاطعة كوينزلاند ÙÙŠ أستراليا، يختبئ المكان الذي يوص٠بأنه جنّة السياØØ© الاستوائية ÙÙŠ أستراليا، وهو أيضاً مقصد مئات Ø£Ù„ÙˆÙ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† يقصدونه من العالم. تعر٠هذه المنطقة باسم (كيرنز) وتتميز بشمسها الذهبية الساطعة معظم أيام السنة وبشواطئها الخلابة التي تÙصل الغابة المطرية الاستوائية عن (الØيد المرجاني العظيم) الذي ينتشر على طول الساØÙ„.
وعندما تنبهت وزارة السياØØ© الأسترالية إلى الإقبال السياØÙŠ الكبير الذي تØظى به (كيرنز)ØŒ سارعت لإعادة تصميم المدينة برمتها من أجل تØويلها إلى منتجع عالمي للباØثين عن الهدوء والاسترخاء والتمتع بالهواء النقي والطبيعة الخلابة. وسرعان ما انتهت هذه الجهود إلى تØويل المدينة إلى مقصد سياØÙŠ من الطراز الأول. وأصبØت (كيرنز) تعجّ بالمنتجعات والÙنادق الراقية والمجالس الطبيعية والØدائق العامة ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³Ø§Ø¨Ø Ø§Ù„Ø±Ù…Ù„ÙŠØ© المؤهلة على Ø£Øدث طراز، ولم ينس المصممون Øتى تخصيص ممرات طبيعية عبر الغابة الاستوائية لهواة رياضة المشي، ولا تخصيص الأماكن الخاصة برØلات شيّ اللØوم (الباربكيو) وتصميم أماكن اللعب واللهو للأطÙال.
وتتوÙر قريباً من شواطئ (كيرنز) المئات من المراكب والسÙÙ† الراقية لنقل Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙÙŠ رØلات بØرية إلى الجزر المجاورة وتنظيم رØلات الغوص والتجول بين أجمل وأطول امتداد للشعاب المرجانية ÙÙŠ العالم.
ولقد اعتاد معظم Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† يقصدون أستراليا أن يعدّوا (كيرنز) نقطة انطلاق للقيام بجولات سياØية ÙÙŠ الجزر والتمتع برؤية الشعاب المرجانية التي تضم أغرب مجموعة من أنواع الأØياء البØرية ÙÙŠ منطقة (الØيد المرجاني العظيم). ولكن الغابات الاستوائية الممطرة التي تمتد على مساØØ© تسعة آلا٠كيلومتر مربع ÙÙŠ ولاية كوينزلاند، هي على Ù†Ùس القدر من الجمال، وتعد واØدة من المناطق الطبيعية الخلابة ÙÙŠ هذه المقاطعة. ويمكن التمتع بمشاهدة هذه الغابات التي صنÙت ضمن المنطقة الاستوائية العالمية منذ عشرين عاما عن قرب.
وتنتشر هناك شبكة من السكك الØديدية التي تÙعد Ø¥Øدى المنجزات الهندسية الكبرى على المستوى العالمي Øيث يعود تاريخ إنشائها إلى القرن التاسع عشر وهي تصعد إلى أكثر من 330 متراً Ùوق Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ø¨Øر وعلى مساÙØ© تمتد لنØÙˆ 75 كيلومتراً عبر 93 جسراً Ùˆ15 Ù†Ùقاً Øتى بلوغ قرية كوراندا الجبلية. ويتوجه خط المصاعد الجبلية الذي يبلغ طوله 7,5 كيلومتر وتعمل عليه أكثر من مائة مقصورة معلقة إلى قرية كوراندا مارا Ùوق الغابات الاستوائية، Øيث يمكن للمساÙر أن يرى أكثر من خمسين ÙÙŠ المائة من أنواع الطيور الأسترالية المعروÙØ©ØŒ ويكون ÙÙŠ وسعه أن يشاهد أيضاً الكثير من أنواع النباتات والأشجار والÙواكه والزهور. وليس هناك من مكان أروع من ذلك للقيام برØلة للغابات، Øيث تمثل هذه الرØلة أجمل تجربة لزيارة الغابات الإستوائية ÙÙŠ العالم. وبعد الإنتهاء من زيارة قرية كوراندا Ùإن هناك Ùرصة لقضاء يوم ممتع خلال الأيام التالية ÙÙŠ المنتجعات والعيون الطبيعية أو الاستمتاع بجولة ÙÙŠ غابات المنطقة.
|