مؤتمر دولي حول”توسيع دورالمرأة في السياحة والثقافة” Ø

السياحة الإسلامية18يونيو/حزيران2008

احتضنت مدينة باكو، عاصمة جمهورية أذربيجان، يومي 11-10 يونيو/حزيران 2008، المؤتمر الدولي حول دور المرأة في تعزيز حوار الثقافات، والذي نظمته المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم بتعاون مع منظمة اليونسكو ومؤسسة حيدر علييف التي ترأسها السيدة مهربان علييف، حرم السيد رئيس جمهورية أذربيجان. ومثلت المملكة المغربية في هذا المنتدى الدولي السيدة ثريا جبران اقريتيف وزيرة الثقافة، إلى جانب كل من السيد نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، والسيدة عزيزة بناني سفيرة المغرب لدى منظمة اليونسكو، فضلا عن عدد من الفاعلين السياحيين والمثقفين والمبدعين والإعلاميين المغاربة. وكانت السيدة ثريا جبران قد تناولت الكلمة ضمن قائمة المتدخلين الرئيسيين في جلسات المؤتمر، إذ أكدت السيدة الوزيرة أن المهم ليس تبادل الأفكار فقط حول المرأة ودورها في حوار الثقافات، ولكنْ تفعيل تلك الأفكار وتجسيدهاً على أرض الواقع، متوقفة عند المكاسب التي حققتها المرأة المغربية خلال السنوات الأخيرة. ومن جانب آخر، وضمن كلمتها الرئيسية توقفت السيدة وزيرة الثقافة على أهمية ترشيح المملكة المغربية لسيدة لتشغل منصب المدير العام لمنظمة اليونيسكو، لا بالنسبة للمغرب وحده، وإنما بالنسبة لتعزيز وتوسيع دور المرأة في العالم المعاصر، إذ قدمت شهادة في شخص المرشحة السيدة عزيزة بناني سفيرة المغرب لدى المنظمة الدولية.

يشار إلى أن من بين المتدخلات والمتدخلين الأساسيين في هذا المؤتمر السيدات الأوليات في أذربيجان، في تركيا، في جورجيا، في بولندا، في جنوب أفريقيا في ليتوانيا، في أنغولا، في روسيا، في الأرجنتين (حرم نائب رئيس الجمهورية تحديداً)، فضلا عن عدد من الوزيرات ورئيسات المنظمات العالمية للنساء والأسرة وبعض الأكاديميين والمفكرين البارزين من روسيا، هولندا، بلجيكا، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية (فرنسيس فوكوياما بالخصوص).

وعلى هامش المؤتمر، أجرت السيدة وزيرة الثقافة عدة لقاءات وحوارات مع المسؤولين الأذربيجانيين بينهم بالأخص السيد وزير الثقافة والسياحة. كما شاركت ضمن وفد مغربي، إلى جانب السيدتين نزهة الصقلي وعزيزة بناني، في حوار مع وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أذربيجان، وهو الوفد الذي استقبله السيد رئيس الجمهورية السيد إلهام علييف. كما نظم للسيدة الوزيرة برنامج ثقافي استطلاعي مواز للتعرف على متاحف البلد الشقيق، ومواقعه التاريخية والأثرية ونقوشه الصخرية.ويعتبر هذا اللقاء كذلك من الحوافز التي تمتن العلاقات السياحية بين البلدان التي حضرت المؤتمر