كسوف الشمس‮.. ‬دعاية مجانية للسياحة الليبية

الايام: 20/03/2006

 ØªØ³ØªØ¹Ø¯ ليبيا لاستقبال ألاف السياح في مخيمات أنشئت في قلب الصحراء لمشاهدة ظاهرة الكسوف الكلي للشمس في ٩٢ مارس حيث ستوفر ليبيا أفضل رؤية وأطول مدة زمنية لهذه الظاهرة.

وقال وزير السياحة الليبي عمار اللطيف للصحافيين انه يتوقع " ان يصل عدد السياح الى ما يزيد عن عشرة ألاف زائر لمتابعة هذا الحدث الفلكي".

وأشار اللطيف الى ان "ليبيا ستسجل أفضل رؤية وأطول مدة زمنية لهذه الظاهرة اذ سيدوم الكسوف الكلي للشمس في منطقة واو الناموس الصحراوية (٠٠٠٢ كلم جنوب طرابلس) وفي منطقة البطنان شمال شرق ليبيا لأكثر من أربع دقائق".

وأكد الوزير ان "تأشيرات الدخول ستكون ميسرة لكل الزائرين الراغبين في متابعة هذا الحدث باستثناء الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية". وأوضح ان "عشرة مطارات وخمسة موانئ وعشرات الفنادق السياحية ستكون على استعداد لاستقبال الزوار".

وقال شعبان التائب احد مسؤولي وزارة السياحة "ان ليبيا خصصت أربعة مواقع لمتابعة هذا الحدث الفلكي أبرزها موقع واو الناموس" الذي قال العلماء انه يوفر أفضل رؤية لمتابعة ظاهرة الكسوف الكلي للشمس التي ستدوم أربع دقائق وسبع ثوان.

وأشار التائب الى "صعوبة الوصول الى هذا الموقع إلا عبر الطيران الخاص لتوغله في قلب الصحراء الليبية".

وسيتم نقل السياح عبر الطيران والسيارات الصحراوية الى هذه المواقع حيث ستقام المخيمات الصحراوية التي ستتوفر فيها خدمات فندقية حسب المسؤول الذي أشار الى وجود مطاعم ورعاية صحية وخيام فردية وزوجية ورباعية وإضاءة تشمل المخيم ومحيطه إضافة الى النظارات التي تمكن السائح من مشاهدة الحدث بأمان.

وأضاف التائب "ان وزارة السياحة منحت تسهيلات لدخول أجهزة الرصد الفلكية وكافة المعدات الخاصة بالعلماء الذي سيكون بينهم علماء من وكالة الفضاء الأميركية ناسا".

وستستقبل المطارات والموانئ الليبية قبل الحدث بيومين أول فوج سياحي من ٧٤ جنسية«. من ناحيته قال عبد الرزاق الروشد مدير إحدى الشركات السياحية ان "المخيمات جهزت بترتيبات فخمة وتسع من 4000 الى 7000 سائح وبتكلفة تتراوح بين 1000 الى 2000 يورو للشخص عن مدة لا تتجاوز أربعة أيام مع تكلفة تذاكر السفر ووسائل نقل السياح الى موقع الحدث".