لبنان: عدد السياح مليون في ستة شهور

السياحة الإسلامية: عن " الحياة " 23 يوليوز/ تموز 2010

لامس عدد الوافدين إلى لبنان مليوناً في النصف الأول من العام الحالي، وأشارت دائرة الإحصاء في وزارة السياحة اللبنانية إلى أنه بلغ 964670ØŒ مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي وكان 761415. وتوقع وزير السياحة اللبناني فادي عبود، استمرار النمو السياحي بين 20 Ùˆ25 في المائة، لافتاً إلى أن غالبية الوافدين اعتادوا الأجواء اللبنانية ويعتبرون لبنان الواجهة السياحية الأولى لهم. وأوضح أن الإتفاقات الموقعة مع سورية، تحديداً على الصعيد السياحي، ستؤدي إلى زيادة عـــدد الوافدين سواء منها أو عبرها، ما سيساعد على تنمية القطاع السياحي. واعتبر أن خطة وزارة السياحة ترتكز إلى التنمية المستدامة في المناطق اللبنانية على تنوعها، وبدأنا نلاحظ التقدم في عدد الزوار وتنوع وجهاتهم. ولاحظت الدائرة زيادة في عدد الزوار الأتراك، بلغت الضعفين، بعد إلغاء التأشيرات بين لبنان وتركيا، فوصل عددهم في الأشهر الستة الماضية إلى 16197ØŒ مع العلم أن بدء العمل بإلغاء التأشيرات كان اعتباراً من مطلع حزيران (يونيو) الماضي. كما رصدت زيادة في عدد السياح الإيرانيين، وبلغ عددهم 116412ØŒ واحتلوا المرتبة الثانية في 6 أشهر بعد الأردنيين البالغ عددهم 131181 زائراً. وفي حزيران، لفتت الدائرة إلى استمرار التحسن في عدد الوافدين، إذ بلغ عددهم 231212ØŒ بزيادة 64ØŒ20 في المائة عن الشهر ذاته من عام 2009. وسُجل تقدم في عدد الوافدين من الدول العربية، وبلغ 81097 مقارنة بـ 59052ØŒ وحلّوا في المرتبة الأولى، بنسبة 35 في المائة من الإجمالي.  واحتل الأردنيون المرتبة الأولى بينهم وبلغ عددهم 28078 أي 35 في المائة من الإجمالي، تلاهم السعوديون 13414 زائراً والعراقيون 11794 زائراً. وحلّ الوافدون من الدول الأوروبية في المرتبة الثانية، وبلغ عددهم 55568 زائراً أي 24 في المائة من الإجمالي، تقدمهم الفرنسيون وبلغ عددهم 11185 أي 20 في المائة، تلاهم الألمان 9033 ثم السويديون 7597 زائراً. وأتى في المرتبة الثالثة الوافدون من قارة أميركا، إذ بلغ عددهم 43411ØŒ وفي مقدمهم الآتون من الولايات المتحدة بـ23241 أي 54 في المائة من الإجمالي، ثم الكنديون 15021ØŒ فالبرازيليون 2463 زائراً. ويليهم في المرتبة الرابعة الوافدون من قارة آسيا البالغ عددهم 39407ØŒ يتقدمهم الإيرانيون بـ24033 زائرا.