الاتØاد: 7أبريل/نيسان/2008
مغارة جعيتا لؤلؤة السياØØ© ÙÙŠ لبنان، وتØÙÙ‡ طبيعية Øبا الله سبØانه وتعالى بها هذا البلد الجميل، وجعل منها أعجوبة Ùريدة، لا يوجد لها مثيل على Ø³Ø·Ø Ø§Ù„ÙƒØ±Ø© الأرضيّة، وتعتبر مغارة دعيتا من أروع التØ٠الطبيعية ÙÙŠ الشرق الأوسط ومن أجمل المغارات التي تعر٠إليها الإنسان عبر العصور الØديثة والقديمة، وهي تتكون من طبقتين: مغارة سÙلية يطلق عليها اسم ''البلورة المائية''ØŒ ويتدÙÙ‚ منها نهر جوÙÙŠ يشكّل الجزء المغمور من منابع نهر الكلب، اكتشÙها مصادÙØ© الÙرنسي طومسون عام 1836 واÙتتØت أمام الجمهور عام 1958 وتتم زيارتها بواسطة قوارب صغيرة وتمتد لمساÙØ© 500 متر من أصل 6200 متر، وتغلق أمام الزائرين عند ارتÙاع منسوب المياه ÙÙŠ الشتاء لبضعة أيام Ùقط ÙÙŠ السنة، أمّا المغارة العليا، والتي اكتشÙها منقبون لبنانيون عبر المغارة المائية عام 1958 Ùقد اÙتتØت عام 1969 بعد تجهيزها بممرات للمشاة تلائم طبيعة المغارة، وذلك لتأمّل التماثيل والمنØوتات الطبيعية الخلابة المكونة من رواسب كلسية هابطة وصاعدة على مساÙØ© 750 متراً من أصل 2200 متر، ولإبراز جمال المغارة ولكي يستمتع المشاهد بعجائب الطبيعة من شلالات بلورية وتماثيل من الصواعد والهوابط والستائر الشÙاÙØ©ØŒ وضعت إنارة مميزة تلائم بيئة المغارة الØساسة، وتضÙÙŠ على المكان ألواناً جمالية Ùاتنة، تجعل من المشاهد الطبيعية لوØات مسكوبة بقالب عجائبي ليس من صنع الإنسان، وعملت الطبيعة على تكوينه Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ø¢ÙŠØ© من الجمال الÙاتن، ومن الغرابة أن تمتاز المغارة بدرجات Øرارة ثابتة، Øيث تØاÙظ الØرارة داخل المغارة على 16 درجة على مدار السنة ÙÙŠ الطبقة السÙلى، وعلى 22 درجة مئوية ÙÙŠ الطبقة العليا طوال أيام السنة، مما ÙŠØªÙŠØ Ù„Ù„Ø²Ø§Ø¦Ø± التجول ÙÙŠ جو داÙئ طوال Ùصل الشتاء ÙˆÙŠØµØ¨Ø Ù‡Ø°Ø§ الجو منعشاً ÙÙŠ Ùصل الصيÙ. وكانت مغارة جعيتا قد أقÙلت أمام الزوّار ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠÙ‘Ø§Ø Ù„Ù…Ø¯Ø© 20 عاماً بسبب الØرب الأهلية، وأÙعيد اÙتتاØها بتاريخ 16 يوليو عام ØŒ1995 بعدما جÙهزت بأØدث التقنيات، والإضاءة المتميزة بألوان تنعكس بأنوارها على المنØوتات الطبيعية Ùتزيدها جمالاً إلى جمال، ولÙرادة المغارة، أكد د. نبيل Øداد مدير الشركة المستثمرة لهذا المرÙÙ‚ السياØÙŠ المهم، أن هناك جهوداً جبارة بÙذلت للمØاÙظة على بيئتها الطبيعية، لتبقى معْلَماً أمام الأجيال القادمة، مثالاً ومشهداً أميناً على التراث الطبيعي الجميل للبنان. ولÙهم ألغاز مكوناتها، ÙŠÙعرض ÙÙŠ صالة خاصة عند مدخل المغارة، Ùيلم وثائقي بالصوت والصورة مدته 21 دقيقة بعدة لغات، ÙŠØ´Ø±Ø ÙƒÙŠÙية تكوين المنØوتات العجيبة ÙÙŠ جو٠الجبل وتسمياتها وتاريخها، وتشكّل المغارة نقطة جذب مهمة Ù„Ù„Ø³ÙŠÙ‘Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† يقصدون لبنان للاستجمام والراØØ© من جميع أنØاء العالم نظراً لأهميتها البيئية والثقاÙية والجمالية.
تبدأ زيارة المغارة برØلة ÙÙŠ ''التلÙريك''Øيث يستمتع الزائر بمشاهدة منظر طبيعي رائع Ùوق وادي نهر الكلب وسط جبال خضراء لتنتهي الرØلة أمام المغارة العليا، وإذا كان Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø ÙŠÙضّل وسيلة انتقال أرضيّة، Ùإنّ القطار الجميل يكون بانتظاره ويجوب بين المغارتين.
وتقع مغارة جعيتا على بعد 18 كلم إلى الشمال من بيروت ويØتضنها وادي نهر الكلب، وهي تختزن ÙÙŠ Øناياها أسرار الطبيعة العجيبة التي تجلّت Ùيها قدرة الخالق سبØانه وتعالى، ÙÙŠ يد الطبيعة الخلابة ÙÙŠ Ø£Øشاء الجبل، لتتكون منها أروع عجائب الطبيعة الØية ÙÙŠ العالم بأسره، وخلال تجوال الزائر ÙÙŠ مرÙÙ‚ المغارة، يستوقÙÙ‡ مشهد الØيوانات الداجنة على جانبي الطريق مثل: الأرانب، البط، الأوز، الطيور، الماعز، الدجاج، الطاووس، ليتعر٠إليها عن قرب، إضاÙØ© إلى ذلك لا بدّ Ù„Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø£Ù† يتوق٠ليتأمل منØوتة ''Øارس الزمن''ØŒ وهي أكبر منØونة ÙÙŠ الشرق الأوسط، عبارة عن قرية لبنانية مصغرة، وينهي رØلته بمشاهدة عرض سينمائي مثير، للسينما المصغرة ثلاثية الأبعاد، ÙŠØكي رØلة الزمن مع مغارة جعيتا.
|