لبنان
|
|
|
General View |
لبنان بلد جبلي من شماله إلى جنوبه. وهو غني بأشجاره وآثاره التي تعود إلى قرون غارقة ÙÙŠ القدم وله شواطىء جميلة. أرضه المنخÙضة تمتاز بشتاء معتدل وصي٠Øار. وأما مناطقه الجبلية Ùهي تشهد ثلوجا غزيرة ÙÙŠ الشتاء وصيÙها معتدل جدا. ويمتاز بكثرة المصاي٠وتنوعها. ÙˆÙيه أيضا أسواق عامرة. |
|
Population |
3,562,699 نسمة (تعداد 1999) |
|
Area |
10,400 كلم مربع |
|
Ethnicity/ Race |
95% عرب، 4% أرمن، 1% آخرون |
|
Major Languages |
العربية(اللغة الرسمية)ØŒ الÙرنسية، الإنجليزية وال |
|
Religion |
70% مسلم، 30% مسيØÙŠ |
|
Capital City |
بيروت |
|
Major Cities |
طرابلس، صيدا، بعلبك |
|
Currency |
الليرة اللبنانية1, دولار أمريكي = 1500 ليرة (تقريبا) |
|
Passport and
Visa |
التأشيرة والجواز |
|
Tourist Information |
آثار
وزارة السياØØ©
للسÙر
مواقع السÙر والسياØØ© خدمات
|
|
Other Information |
وزارة الإعلام
جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية
معلومات/بيروت
دليل
يونسي٠|
|
| غادة السمّان تجعل من السياØØ© أدب رØلات
|
بيروت - سلمان زين الدين
الØياة 22/01/2004
كتاب "رعشة الØرية" للأديبة غادة السمان (منشورات غادة السمان)ØŒ وهو الرابع لها ÙÙŠ أدب الرØلات،
بعد "الجسد Øقيبة سÙر"ØŒ Ùˆ"شهوة الأجنØØ©"ØŒ Ùˆ"القلب نورس ÙˆØيد". ÙˆÙيه "نرØÙ„ مع غادة من دون أن نساÙر"ØŒ على Øد تعبيرها، إلى الØواضر الغربية، الأميركية والأوروبية. نصطدم بالآخر الغربي، Ùنعي وجودنا أكثر ونتØرر من وهم الذات. Ùإلى أين تأخذنا الكاتبة؟ وهل Ù†Øسّ معها "رعشة الØرية"ØŸ
بداية، نشير إلى أن الرØالة العرب إنما يمّموا شطر الغرب ÙÙŠ بعثات علمية أو بهد٠الوقو٠على سر تقدمه وإنجازاته. أما غادة السمان Ùقد Ùعلت ذلك بهد٠الإقامة أو السياØØ© أو تمضية إجازة معينة، ولم تÙعله بأمر مهمة أو ÙÙŠ إطار بعثة علمية تقدم بنهايتها تقريراً إلى من أرسلها، Ùمثل هذه المهمة تتناÙÙ‰ مع الأدب الذي يقتضي مناخاً من الØرية ÙÙŠ الرØيل والكتابة. وعليه، Ùغادة تختار المكان والزمان، وتختار ما تكتب وتكتب ما تختار، وهي تÙعل ذلك بعيني سائØØ© ذات جذور، لها من دقة الملاØظة ورهاÙØ© السمع وتØÙّز الØس ما تجسّ٠به الأرض الجديدة وتجوسها، ÙÙŠ نوع٠من السياØØ© الثقاÙية، نتعر٠Ùيها إلى معالم من Øضارة الآخر.
ÙÙŠ القسم الأول من الكتاب، تØملنا غادة إلى الغرب الأميركي، Ùتزور بعض المدن الأميركية لا سيما نيويورك التي تؤثرها بمعظم نصوص هذا القسم. وهي نصوص تشكل Øلقات متصلة ÙÙŠ سلسلة واØدة، نق٠من خلالها على معالم من المدنيّة الأميركية وطريقة الØياة والعقلية والعادات والتقاليد والÙÙ†... وهي تصدّÙر هذا القسم من الكتاب بمجموعة مقتبسات من أدباء وكتّاب غربيين، نستنتج منها أن العن٠والسرعة والمخدرات والبربرية والانØطاط والألم هي بعض Ù…Ùردات الØياة الأميركية. غير أن النصوص تتقاطع مع هذا التصدير وتÙترق عنه، Ùالكاتبة تØاول أن ترى وجهي العملة الأميركية، والمدينة الواØدة التي تبعث على الاختناق تخرج من أكمامها الدهشة. ويترتب على هذه الرؤية أن صاØبتها تتخذ لكل مقام مقالاً، Ùهي بين إعجاب ورÙض وقبول ونقد٠ومقارنة، والموق٠الذي تتخذه تمليه الØالة. Ùمدينة نيويورك التي تزورها مراراً "تخرج من أكمامها وقبعتها الأرانب والمناديل الملونة Øتى تشعر انك تكاد تضجر منها"ØŒ على Øد تعبيرها. وهي ذات Ùرادة وخصوصية بين المدن.
غير أن هذا السØر النيويوركي لا ÙŠØجب عنها رؤية السلبيات وانتقادها، Ùتضيق ذرعاً بالاختناق الذي تولده البنايات الإسمنتية التي تقضم الÙضاء، وبالمكان الداخلي الذي لا يتسع لضوء النهار (Ùاشين كاÙيه)ØŒ وتنتقد المجتمع التجاري الذي يعبد Ùيه الناس الدولار، ونمط الØياة المجبولة بالكآبة Øيث المطاعم معامل للكآبة المسائية. وتتخذ موقÙاً سلبياً مما ÙŠÙعرض باسم الÙÙ† الØديث (معرض بروس نيومان). وتتثاءب ضجراً من "دنيا الاستهلاك والصرعات السوقية والأكواريوم البشري وعلب السردين المزدØمة ÙÙŠ مقاهي الأزهار الاصطناعية والمباهج الكئيبة".
وهكذا، Ùالكاتبة لا تقصر معاينتها على البنايات والمتاØ٠والØدائق والمقاهي والمطاعم والنواÙير والبرك، من Ø¥Ùرازات الØضارة المادية، بل تعرض لقطات تعكس العقلية والنÙسية ونمط العيش على الطريقة الأميركية. وهي لا تقوم بذلك بطريقة الكاميرا، بل قد تقرن التصوير الÙوتوغراÙÙŠ بموق٠أو تعليق، Ùتتناثر ÙÙŠ نصوصها تعليقات ومواق٠نقدية، سلبية أو إيجابية، يتبين بنتيجتها أن نيويورك الساØرة لا ØªØ±Ø¬Ø ÙƒÙتها ÙÙŠ ميزان الكاتبة.
ÙˆÙÙŠ مواجهة هذا المشهد النيويوركي القاتم، تقارن السمان بين نيويورك وبعض البلاد العربية، Ùالاختناق الذي تØسّه ÙÙŠ مقاهي نيويورك يجعلها تتوق إلى مقاهي الÙضاء والأÙÙ‚ والرØابة ÙÙŠ بعض مقاهي لبنان، وضيقها بالمجتمع الاستهلاكي يوقظ Ùيها الØنين إلى الÙطرة والبساطة والÙضاء والناس الطيبين والØقول والينابيع. وإذا كانت المقارنة ÙÙŠ هذا الجانب ØªØ±Ø¬Ù‘Ø ÙƒÙّة البلاد العربية، Ùإن العكس هو الصØÙŠØ ÙÙŠ جوانب كثيرة أخرى.
ولا تقتصر انطباعات الكاتبة على نيويورك ÙˆØدها، بل تتعداها إلى غيرها، Ùواشنطن مدينة "ذات Ù‚Ùازات بيض وأظاÙر معدنية"ØŒ وشلالات نياغرا تتم أمركة جمالها الطبيعي، وشواطئ كاليÙورنيا "يمتزج Ùيها الوهم بالØقيقة، والهزل بالاسمنت المسلØØŒ والخراÙØ© بالمال وسط Ø£Øضان طبيعة خارقة الجمال". "إنها أميركا المزيج الطري٠من الإبداع والصرعات والØلم والوهم والكابوس، والشاشات التلÙزيونية العملاقة!"ØŒ تقول غادة السمان.
وإذا كان القسم الأول من الكتاب وقÙته صاØبته على الغرب الأميركي، Ùإن القسم الثاني منه موقو٠على الغرب الأوروبي، من خلال نصوص توثّÙÙ‚ Ùيها Ùنياً رØلاتها إلى بعض Øواضره. وهي تصدّر هذا القسم بمقتبسات تمجّد المنÙÙ‰ والسÙر والرØيل، هذه المسالك التي تؤدي إلى الØرية واللذة والدهشة والتجربة. ويتبين لنا من هذا القسم أن الغرب غربان على الأقل، والآخر الأوروبي غير الآخر الأميركي، وجني٠غير نيويورك. ÙÙÙŠ Øين "تتم ÙÙŠ أميركا "أمركة" الجمال الطبيعي الخارق بمبان٠لا صلة لها بروØÙ‡ ولكنها وثيقة الصلة Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹ØµØ± "الهامبرغري"ØŒ العدواني" (ص 54)ØŒ نرى أن "الجمال الطبيعي هو النعمة الإلهية، ومصدر الرزق الأول لجنيÙ. وأن البشر يعرÙون كي٠يتلقون بركة السماء ويزيدونها بهاء...". Ùشتّان ما بين "الأمركة" Ùˆ"الجنيَÙØ©"ØŒ هذه التي تØاÙظ على النعمة وتزيدها، وتبدع ÙÙŠ مزج الÙÙ† بالتجارة والإبداع بالمال. ÙˆÙÙŠ النص/ البورتريه الذي ترسمه الكاتبة لجني٠تبدو المدينة على طرÙÙŽÙŠ نقيض لنيويورك، ÙÙŠ العمارة والناس وطريقة الØياة والعادات والتـقاليد.
وكما Ùعل الرØالة الأوائل ÙÙŠ المقارنة بين Ø£Øوال ومشاهداتهم الجديدة، تقوم غادة السمان بالÙعل Ù†Ùسه، وقد ينطبع Ùعل المقارنة بطابع التذكّر أو الØنين أو التØسّر أو التمني أو الØلم . . . Ùزيارتها معرض جني٠للساعات وتوقÙها على ما Ùيه من دقة وإبداع، تشعرها بالغصّة وتتذكر الساعة التي أهداها هارون الرشيد ذات يوم إلى شارلمان Ùأذهله ونبلاءه، وتتذكر مأساة العرب مع الزمن. ÙˆØرص السويسري على الكنز الإلهي الماثل ÙÙŠ الجمال الطبيعي يجعلها تتألم على جمال لبنان Øيث الØماقات تلتهم الغابات والاسمنت ÙŠØتلّ الØقول. على أن المقارنة قد تتم بين بلدين أجنبيين، ÙØياة الليل المتأمركة الصاخبة غير Øياة الليل السويسرية العابقة بسلام روØيّ٠خاص.
ومقاربة الآخر الأوروبي لا تقتصر على جني٠وØدها، Ùثمة انطباعات عن مدن٠أخرى زارتها الكاتبة، من بروكسل إلى تجمع بين عدم الانسجام ÙÙŠ مبانيها وجمال Øدائقها وغاباتها، التي كوبنهاغن السعيدة بشعبها المنظم وأرصÙتها وألعابها النارية وكلابها المرÙهة، إلى ستوكهولم الØديثة العهد ÙÙŠ التاريخ والØضارة...
وأياً تكن المدينة التي تزورها الكاتبة، Ùإن الآخر الذي تقدمه غالبية النصوص هو الجمال الطبيعي أو التدخل الإنساني المادي ÙÙŠ هذا الجمال تشويهاً أو تØسيناً، أي أنها تقدّمه ÙÙŠ شكل غير مباشر من خلال البنايات والØدائق والمقاهي والمطاعم والÙنادق والمتاØ٠والمعارض . . . ولا تقدم الإنسان مباشرة. وهي، إن Ùعلت، تعرّÙنا إلى طبقة معينة من الناس، ممن أوتوا ثقاÙØ© أو مالاً... أما عامة الناس الذين يعكسون Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø´Ø¹Ø¨ Ùنادراً ما نقع على ممثلين لهم ÙÙŠ الكتاب.
وهنا، لا بد من التÙريق بين أدب الرØلات الذي يهد٠ÙÙŠ ما يهد٠إلى جسّ هذه الروØØŒ وبين أدب السياØØ© الذي يقصر اهتمامه على المعالم البارزة والمراÙÙ‚ السياØية.
وغادة السمان أقرب إلى هذا من ذاك. Ùهي أشبه بدليل سياØÙŠ / أدبي ترشد القارئ إلى مواطن الجمال، ÙˆØ§Ù„Ù‚Ø¨Ø Ø£Øياناً، بلغة تجمع بين الأدب والصØاÙØ©ØŒ مستخدمة ÙÙŠ الغالب ضمير المخاطب، Ùيغدو القارئ سائØاً على الورق، تعروه رعشات الØرية التي تØسّÙها، وكثيراً ما تتكرر الصور اللغوية أو الأÙكار أو الانطباعات عبر النصوص الكثيرة للكتاب.
|
Back to main page
|
|
السياØØ© الإسلامية: عن " هيسب (22/06/2012) |
|
|
السياØØ© الإسلامية: عن " أم Ø£Ù (14/05/2012) |
|
|
السياØØ© الإسلامية: عن " أم Ø£Ù (26/04/2012) |
|
|
السياØØ© الإسلامية: عن « الن (26/04/2012) |
|
Showing 4 news articles Back
To Top
Other Contacts:
|
Show year 2012 (4) Show year 2011 (12) Show year 2010 (25) Show year 2009 (26) Show year 2008 (22) Show year 2007 (12) Show year 2006 (18) Show year 2005 (28) Show year 2004 (27) Show year 2003 (1) Show all (175)
|
|
|
|