الشرق الأوسط 17/08/2005
بيروت: ÙÙŠÙيان Øداد
يزداد الإقبال على الرØلات الجماعية سيراً على الأقدام لاكتشا٠لبنان. وتهتم بتنظيم هذه الرØلات النوادي الرياضية والمؤسسات الاجتماعية وبعض الشركات السياØية الخاصة.
وادي قاديشا وقمع الهرمل وجرود اللقلوق والبترون والقرنة الØمرا وينابيع Ø´Ø¨Ø±ÙˆØ ÙˆÙ…ØºØ§Ø±Ø© اÙقا وغيرها من المعالم اللبنانية أصبØت اليوم مشروعاً سياØياً باستطاعة الراغبين القيام به مع مشائين متمرسين أو مبتدئين أو هواة، كذلك تقبل عليه عائلات لبنانية ترغب القيام بالرØلات Ù†Ùسها.
والمشاركة ÙÙŠ هذا النوع من السياØØ© يستقطب الأجانب. ويمكن القول أنهم أصابوا أصدقاءهم بعدواهم لأن ذلك يدخل ÙÙŠ ثقاÙتهم السياØية. ÙˆØªØªØ±Ø§ÙˆØ ÙƒÙ„Ùته ما بين الـ10 والـ30 أل٠ليرة لبنانية (ما بين 7 Ùˆ20 دولارا) ويتضمن ÙÙŠ الØالات الأخيرة نقل المشاركين ÙÙŠ ØاÙلة خاصة وتناول الطعام.
«دروب لبنان» و«يا الله نمشي» و«الأÙÙ‚ الأخضر» ÙˆLiban trec و«بلدتي»; جميعها مؤسسات تشجع على سياØØ© المشي ÙÙŠ مناطق لبنانية. وقد استعانت بالتقنية المتطورة لنشر برامجها الأسبوعية وتوزيعها على هواة المشي من خلال رسائل أو بريد الكتروني.
ويقول ميشال Ù…Ùرج، Ø£Øد رواد هذه الهواية إن الÙكرة راودته منذ الصغر عندما كان يمارس رياضة المشي مع أصدقائه، Ùاكتش٠معهم نص٠أراضي لبنان، بعدها قرر التوغل أكثر Ùأكثر ÙÙŠ مناطق من بلاده كالشوÙØŒ وإقليم التÙØ§Ø ÙˆØ§Ø±Ø² الباروك، إضاÙØ© إلى مناطق أخرى ÙÙŠ كسروان، Ùقام باتصالات مع عدد من الشباب الجامعيين، وبدأ مشواره الطويل ÙÙŠ سياØØ© وطنه لبنان.
ولان المشي تتخلله صعوبات كثيرة، تم تقسيم الرØلات وتصنيÙها إلى ثلاث: رØلات الÙئة الأولى وتختص بالمبتدئين والعائلات وهي الأكثر سهولة. رØلات الÙئة الثانية للهواة وتعتريها بعض التعرجات والمرتÙعات، ورØلات الÙئة الثالثة للرياضيين، وهي الأصعب، إذ يتخللها تسلق جبال وطرقات وعرة ومساÙات لا تقل عن عشرة كيلومترات.
وعادة ما تتم هذه الرØلات أيام الآØاد والأعياد Øتى يتمكن الموظÙون من ارتيادها. وتنطلق صباØاً لتنتهي مساء وتتضمن Ø£Øياناً رØلات بØرية أو يتم خلالها التعريج على شاطئ البØر أو متØ٠أو مركز اثري.
Ùاديا داغر، وهي موظÙØ© ÙÙŠ مصر٠وتواظب على ممارسة هذه الهواية منذ سنوات، تقول: «قد لا يتخيل البعض ماذا تØمل ارض لبنان من آثار ومعابد وجسور طبيعية غير معروÙØ© إضاÙØ© للكهو٠والمغاور التي شهدت Øكايات تاريخية مثل هروب الأمير بشير إلى Ø¥Øداها ÙÙŠ نيØا الشوÙ».
أما العنوان العريض لهذه الرØلات، Ùهو عدم التعرض للطبيعة بأي شكل من الأشكال، سواء من خلال قط٠الأزهار أو صيد الطيور، ÙˆØتى قتل الØشرات والØيوانات الزاØÙØ© Ùهي طبيعية وتØاÙظ على التوازن البيئي وعلينا أن نتقبلها كما هي. وللقيام بهذه الرØلات يتوجب على من يمارسها التزود بلباس خاص يقيه التعب ولسعات الØشرات السامة والمزروعات الشائكة، منها الأØذية الرياضية والقبات الواسعة والثياب الÙضÙاضة التي لا تعيق المشي.
ولا تقتصر هذه الرياضة على الكبار Ùقط، إذ اعتÙÙ…Ùد Ùريق تنظيم الرØلات للأطÙال وتلاميذ المدارس مع دليل ÙŠØ´Ø±Ø Ù„Ù‡Ù… طبيعة ارض لبنان وأسماء الأزهار والأعشاب على ألا يستغرق هذا النوع من الرØلات أكثر من ساعة أو ساعتين من الوقت. |